قال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد إن تشيلسي يملك أفضلية على فريقه قبل مباراة الإياب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد انتهاء مباراة الذهاب في مدريد بالتعادل بدون أهداف أمس الثلاثاء. وسيطر أتليتيكو - الذي يظهر في الدور قبل النهائي لأول مرة منذ 40 عاما - على مباراته أمام تشيلسي الذي لجأ إلى الدفاع المتكتل في فيسنتي كالديرون لتنتهي المباراة بالتعادل قبل إقامة مباراة الإياب في ستامفورد بريدج يوم الأربعاء المقبل. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي "كانت المباراة صعبة مثل مباريات الدور قبل النهائي ولم يتمكن أي فريق من انتزاع الأفضلية (في النتيجة). كل مدرب يختار الطريقة المناسبة وفقا للاعبيه. وفي النهاية خرج (جوزيه) مورينيو بنتيجة جيدة." وأضاف المدرب الذي طور كثيرا من مستوى أتليتيكو في إسبانيا وأوروبا بعد توليه المسؤولية قرب نهاية 2011 "على ملعب المنافس وأمام جماهيره وفي ظل الأجواء المصاحبة سيشعر (تشيلسي) براحة أكبر لكننا سنقاتل بكل قوة." وعاد مورينيو إلى مدريد بعدما قضى ثلاث سنوات في قيادة ريال غريم أتليتيكو ولم يشعر بأي رغبة في تبرير أسلوبه الدفاعي الحذر. وهذه المرة الخامسة على التوالي التي يبلغ فيها مورينيو الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بعدما وصل مع انترناسيونالي في 2010 وأحرز حينها اللقب ثم في 2011 و2012 و2013 مع ريال. وقال مورينيو للتلفزيون الإسباني "هذه مباراة للرجال وفيها قتال كبير وكانت مباراة خططية ومتوازنة. أتليتيكو استحوذ على الكرة لفترات أطول لكن رغم المشاكل التي عانينا منها خرجنا بهذه النتيجة من أهم مباراة للمنافس." وأضاف "الآن ستقام مباراة أخرى في ستامفورد بريدج. هذه ليست نتيجة رائعة لكني كنت أعرف أنه ليس من السهل تجنب الهزيمة." وسيفتقد تشيلسي في مباراة الإياب الحارس بيتر شيك والقائد جون تيري بسبب الإصابة إضافة إلى فرانك لامبارد وجون أوبي ميكل بسبب الإيقاف. لكن في المقابل سيكون بوسع برانيسلاف إيفانوفيتش المدافع الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف أن يكون حاضرا بينما عبر مورينيو عن ثقته في الحارس البديل مارك شوارزر. وردا على سؤال حول إمكانية استخدام أسلوب يعتمد على نزعة هجومية أكبر في مباراة الإياب قال مورينيو "هذا سؤال جيد لكني لن أجيب عليه."
