هناك تحذيرات من أن إعصار ياسي قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة وقتلى تسبب اعصار "ياسي" في وقوع دمار كبير وخسائر ضخمة في عدة مناطق من ولاية كوينزلاند الاسترالية بفعل الرياح العاتية والامطار الغزيرة. وكانت اكثر المناطق تضررا بلدات تولي، وميشن بيتش، وكاردويل، حيث اقتلعت ودمرت مئات المنازل. وتقول مراكز الأرصاد الجوية إن سرعة الرياح التي يمكن أن تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة أي نحو 190 ميل في الساعة ستقطع الكهرباء عن 90 ألف شخص على الأقل. وهناك تحذيرات من أن الإعصار المدمر قد يتسبب في حدوث أضرار مادية جسيمة وسقوط قتلى، رغم ان رئيسة المقاطعة آنا بليج قالت انه لا توجد حتى الآن انباء عن اصابات او خسائر بشرية. وأضافت أن هذا الإعصار سيكون "أسوأ إعصار في تاريخ ولاية كوينزلاند"، حيث رفعت درجة قوتة الى المستوى الخامسة، وهو أخطر مستوى في إطار تصنيف الأعاصير والعواصف. واضافت ان الإعصار قد يتسبب في حدوث مد بحري يصل علوه إلى تسعة أمتار مما يهدد باجتياح المناطق الساحلية المنخفضة. وتابعت قائلة إن هذه الليلة ستكون ليلة صعبة متبوعة بأيام صعبة بالنسبة إلى سكان شمال كوينزلاند. أما رئيسة الوزراء الاتحادية، جوليا جيلارد، فقد وصفت الإعصار بأنه "إعصار قوي وعاتي ويمكن أن يتسبب في كوارث". وأضافت "الناس يواجهون ساعات عصيبة للغاية في انتظارهم". وحذر منسق شؤون الكوارث في الولاية السكان من أنهم سيواجهون مصيرهم بأنفسهم لمدة تصل إلى 24 ساعة. ويخشى الكثير من سكان الولاية أن يكون إعصار ياسي أسوأ من إعصار ترايسي الذي ضرب جزيرة داروين عشية عيد الميلاد عام 1974 وخلف آنذاك مقتل 71 شخصا. وصُنف إعصار ترايسي آنذاك في الدرجة الرابعة. ويأتي إعصار ياسي في أعقاب أسوأ فيضانات في تاريخ الولاية.