أكدت قوى الإجماع الوطني مساندتها وتضامنها التام مع طلاب وأساتذة جامعة الخرطوم، وقالت: إن كافة إمكانياتها ستسخرها لاستعادة النقابات المهنية، وإلغاء نقابة المنشأة، وأعلن رئيس هيئة القيادة بقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي أمس بالمركز العام للحزب الشيوعي بالخرطوم(2) تضامنهم الكامل مع طلاب جامعة الخرطوم ودعم التحالف لهم، وطالب حزب المؤتمر الوطني ومؤسساته الجهادية برفع أياديهم عن الطلاب، وشدد قائلاً: سنحمي الطلاب بكل غالٍ ونفيس، وزاد: نحن مع الطلاب والأساتذة في كل معركة، وقضيتنا واحدة، ووصف موقف أساتذة جامعة الخرطوم بالمشرف والنبيل، وردد: وقفة عالية الهمة لأساتذة الجامعة، وقال: إن العنف الذي مارسته الجماعات الجهادية التابعة لحزب المؤتمر الوطني التي تكدس السيوف والسواطيربالمساجد في مواجهة الطلاب العزل قبيح ومدان، وتساءل أبوعيسى قائلا: من وافق على إنشاء تلك المجموعات الجهادية؟ من جهته قال الدكتوربابكر محمد الحسن عضونقابة أساتذة جامعة الخرطوم وعضو قوى الإجماع الوطني: إن استهداف الجامعات وكبت الحريات هو مخطط للأنظمة الشمولية لحرمان الجامعات من نقاباتها واتحاداتها التي تشكل القلب النابض، ودعا أساتذة الجامعات لخوض الصراع النقابي وممارسة دورهم الطبيعي والتاريخي للتصدي لقضايا التعليم العالي وحقوق الأساتذة والطلاب. وشدد على أن تمسكهم بالكيانات النقابية ضرورة قصوى فرضتها الأوضاع المتردية بالجامعات،وتابع: إنهم يخططون من خلال استرداد تلك النقابات لفتح الطريق للإصلاح الإداري واستقلالية الجامعات وحرية البحث العلمي والتصدي للقضايا الوطنية بشكل عام، وشدد على ضرورة مقاومة الحرب التي تفرضها الحكومة ضد استرداد النقابات: وقال: سنقاوم حلقات التآمر الإدارية والأمنية التي تعرقل الطريق لاسترداد النقابات والاتحادات الطلابية، وقال الحسن: إن مايحدث من تجاوزات قمعية هو إمتداد لما يجري في السودان. مؤكداً مساندة قوى الإجماع الوطني لمطالب الطلاب التي وصفها بالعادلة، وفي السياق كشف الطالب الهادي آدم عن مخطط للحكومة لإغلاق الكليات المفتوحة بالجامعة مشيراً إلى أن الطلاب لم يكملوا مقرراتهم الدراسية. الميدان