اتهم تحالف قوى الإجماع الوطني الحكومة باتباع سياسة لتفتيت جامعات بعينها، داعياً لضرورة مقاومة ما أسماه بالحرب الشعواء على النقابات والاتحادات المهنية وهدد التحالف باللجوء إلى قوى إقليمية ودولية حال عدم رفع الحكومة يدها عن طلاب جامعة الخرطوم، وشدد على ضرورة تقديم توضيح حول ما وصفها بالقوات الجهادية المتبناة من قبل الحكومة حسب قوله. وشكك رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في مؤتمر صحفي عقد أمس بدار الحزب الشيوعي، في نزاهة الأجهزة المختصة وقال لا نستأمنها على ملف الفساد، وتابع هذا الملف سيأتي بآخرهم وما خفي كان أعظم وتحت كل طوبة فضيحة، مشدداً على إسناد الملف إلى لجان ونيابات قانونية مستقلة، وزاد الغطغطة ما بتنفع، وقال إن فساد النظام أزكم الأنوف، ونفى أبوعيسى تلقيهم أي رسالة من الحكومة أو الأحزاب المؤيدة للحوار للعدول عن موقفهم المشروط فيما عدا حزب الأمة القومي، وقال خرجوا على موقفهم وخرجنا على موقفنا ولا حوار ومن يحاور النظام في المرحلة الحالية بليد، وأردف «قدّ أضانا بالحوار وما بنتفشى ليهم ولا نقبل إلا بتصفيته»، كاشفاً عن لقائهم سفراء الاتحاد الأروبي، وأشار إلى تأييد الاتحاد شروطهم واصفاً رفض مسجل التنظيمات السياسية تسجيل الحزب الجمهوري بداية لفتنة وحديث إفك ستدفع الحكومة ثمنه غالياً. ومن جانبه اتهم بروفيسور بابكر محمد الحسن القيادي بقوى الإجماع، الحكومة بتبني سياسات لتفتيت جامعات بعينها، مطالباً بمقاومة ما أسماه الحرب الشعواء على الجامعات والنقابات والاتحادات.
