حرية – ديمقراطية – عدالة اجتماعية بيان تضامناً مع حزب الامة القومي ضد النظام القهري المنهار الذي فقد وعيه وصار يترنح اثر قبضة المعارضة الضائقة حوله يوماً بعد يوم لتكشف عن وجهه القمعي البغيض وتعري مساوءه المعيبة التي لا تشبه اخلاقنا السودانية الشريفة ولا تمثلنا من قريب ولا من بعيد ، كاشفة عن ملفات الفساد التي تطفح على السطح لتعكس مدى فساد هذا النظام التعسفي الذي اسس نهجه على نهب المال العام وانتهاك حقوق الشعب والطبقة الكادحة يدين الحزب الوطني الاتحادي اعتقال السيد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ، ونعتبر ان اعتقال الامام تعدياً واضحاً للدستور التي تكفل نصوصه الحريات المدنية وتحمي حقوق الانسان ، وان هذه الانتهاكات تثبت ان هذا النظام لا يعترف بالاوطان ولا يعترف بالشعوب ولا بحقوق الانسان ولا بالحرية ولا الديمقراطية .. ان مسرحية الحوار التي يلعبها النظام لاطالة عمره واستمرارية بقاءه على السلطة متخفياً وراء حكومة قومية باغلبية اسلامية دون محاسبة ولا مسائلة ، مباشراً نهجه في الفساد والتحكم على مفاصل الاقتصاد والاسواق والثروة ، اثبتت فشلها اليوم وقد أسدل النظام الستار بيده على آخر فصولها مصطدماً اليوم بواقع وعي الشعب وعزيمته وبقوة المعارضة التي لم تنخدع امام تحايلاته ولن تكن جزء من الاعيبه وجرمه وان اطلق سراح الامام الصادق فاننا نظل على موقفنا الرافض للاعتقالات التحفظية وندين اساليب النظام وتهجمه على بيوت الساسه ونشر الرعب واعتقاله الشرفاء تحت تهديد السلاح نطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين السياسيين ، وننادي بمقاطعة الحوار الزائف ، والتعبئة الجماهيرية لاسقاط النظام المستبد . عاش شعبنا حرا مكرما ولا نامت اعين الجبناء الحزب الوطني الاتحادي الامانة العامه الخرطوم 18مايو2014م - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : حزبي.jpg