فيما يلي استعراض لأهم المواجهات الثنائية في أرض الملعب في نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بين ريال مدريد واتليتيكو مدريد غدا السبت. لاعبو ريال يذكرون أولا. - ايكر كاسياس ضد تيبو كورتوا مواجهة بين الشباب والخبرة. ربما يكون كورتوا وعمره 22 عاما حارسا أكثر اكتمالا بطوله الفارع الذي يمنحه أفضلية في الكرات العرضية لكن كاسياس (33 عاما) أظهر في مرات عديدة أنه يملك كل المطلوب للتألق عند الضرورة. ولعب كورتوا دورا بارزا في تشكيلة اتليتيكو هذا الموسم وأنقذ فرصا خطيرة بينما فقد كاسياس مكانه في تشكيلة ريال في دوري الدرجة الأولى الاسباني لصالح دييجو لوبيز لكنه تألق حين تم إشراكه. - سيرجيو راموس ضد دييجو جودين مجال الاختيار محدود بين عملاقي الدفاع اللذين يوفر كل منهما خصائص القيادة والشخصية الفريدة في الخط الخلفي. وبنى اتليتيكو نجاحه على صلابة دفاعه الذي يقوم فيه جودين بدور قيادي بينما يؤدي ريال بطريقة أكثر ميلا للمغامرة ويتمتع راموس بحرية أكبر. وسجل كل منهما أهدافا حاسمة بالرأس هذا الموسم لكن راموس أكثر فعالية في بناء الهجمات وتسجيل الأهداف من الكرات الأرضية. - انخيل دي ماريا ضد كوكي بجسد نحيل ومهارات عالية يتشابه انخيل دي ماريا كثيرا مع كوكي. ويعد دي ماريا لاعبا تلقائيا يجيد في مواقف المواجهات الثنائية ولا يخشى المخاطرة بينما يمتاز كوكي بصلابة أكبر. وسيحسب كوكي تمريراته في وسط الملعب وهو أيضا صاحب جهد أكبر وسيساهم في الدفاع أكثر مما يفعل دي ماريا. - جاريث بيل ضد اردا توران كلاهما يوفر خيارات قيمة في الهجوم لكن لكل منهما طريقة لعب مختلفة. فقوة توران تكمن في تمريراته والتحكم الكبير في الكرة في حين يبدو بيل أكثر ميلا لاستخدام قوته وسرعته. واردا هو صانع اللعب في تشكيلة اتليتيكو بسبب خيارات الفريق المحدودة وبدونه سيفتقد الفريق لاعب يمكنه الافلات من أي رقابة وتمرير كرات حاسمة في الأمام. - كريستيانو رونالدو ضد دييجو كوستا ربما يتفوق رونالدو على كوستا لكن كليهما يقوم بدور محوري في فريقه ويملك القدرة على حسم المباريات بلعبة خداعية أو بانطلاقة سريعة أو بتسديدة قوية. وكوستا مهاجم صريح وبينما يمكنه التراجع وتسلم الكرة ثم تمريرها فإنه يجيد أكثر داخل منطقة الجزاء. وتحت تأثير المدرب دييجو سيميوني أصبح يبذل جهدا أكبر أيضا. وسجل رونالدو 31 هدفا في الدوري هذا الموسم مقابل 27 هدفا لكوستا وفي النهاية نال تأثير الموسم الطويل من كل منهما. ولا يزال الشك يحوم حول قدرة كوستا على الشفاء من الإصابة وخوض النهائي ويرجح إن غاب أن يلعب بدلا منه زميله ادريان.