تعهد ناشطون حقوقيون الاثنين بأن يواجه الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش قضية ضده في مزاعم تعذيب أينما يسافر خارج الولاياتالمتحدة. وكانت جماعات معنية بحقوق الإنسان تعتزم رفع دعوى جنائية سويسرية ضد بوش قبل خطاب كان مقررا أن يلقيه أمام مؤسسة خيرية يهودية في جنيف يوم 12 فبراير/شباط الجاري، وألغى المنظمون خطابه لمخاوف أمنية. ولكن مركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان أصدرا ما يسمى "لائحة اتهام" أولية لمقاضاة بوش بالخارج في مزاعم تعذيب للمشتبه بهم في قضايا ما يسمى الإرهاب في الولاياتالمتحدة. وجاء في لائحة الاتهام "ليس الغرض من هذه الوثيقة أن تكون عرضا شاملا لجميع الأدلة ضد بوش، ولكنها تمثل الجوانب الأساسية للقضية ضده وتحليلا قانونيا أوليا للمسؤولية عن التعذيب والرد على بعض الدفاعات المتوقعة". وتشير لائحة الاتهام المكونة من 42 صفحة إلى حدوث تعذيب من خلال برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية لاستجواب المحتجزين بموافقة بوش وباستخدام طرق منها محاكاة الغرق والحرمان من النوم وأوضاع إجهاد قسرية وتقييد المحتجزين داخل صندوق معتم.