خطر التمدد شمالا هاجسا ظل يؤرق مضاجع المواطنين في شمال السودان ،حتي ظهرت حالات اصابة بالاسهال المائي في منطقة كوستيوجنوب النيل الابيض وهي مناطق حدودية مع دولة جنوب السودان ويعيش بها عدد كبير من الفارين من جحيم الحرب الاهلية في الجنوب ،حيث افاد مصدر طبي طلب عدم الكشف عن هويته ان (6) حالات وفاة بسبب الاسهال المائى واشار لعدم توفر الادوية التي تستخدم في علاج هذا المرض ويتم الان الاعتماد على املاح التروية المعدنية ،والمضادات الحيوية في علاج الحالات التي التي ترد اليهم ويجرى كل هذا في ظل سياج من السرية والتكتم من السلطات الصحية هناك في محاولة لاخفاء هوية المرض .وطالب الجهات الصحية المختصة بمتابعة امر المرض الذي نجمت من حالات وفاة ،كما طالب بالتشخيص الدقيق للمرض حتي تتم محاصرته المرض ،محذرا من خطورة الوضع في ظل الاهمال الحكومي ، كما ابدي عدد كبير من الاهالي تخوفهم من انتشار المرض وانتقال العدوى لاخرين ،وقال عدد منهم ل (الميدان )انهم يتخوفون من انتشار المرض وطالبوا بتوفير معينات الوقاية منه ومحاصرة الحالات المصابة ،كما تخوفوا من انعدام الادوية في المستشفيات ،وقال احد المواطنين : (ننا لانواجه الموت فى ظل انعدام الادوية ) .فيما قال احد الاطباء ل (الميدان )ان الاسهال المائي يمكن ان يكون عرضا لامراض عدة رافضا تسميته ب (الكوليرا )الي حين التشخيص ومعرفة الامر في حقيقته . الاسهال المائي الاسباب والوقاية : والإسهال هو إخراج ثلاث مرّات أو أكثر في اليوم (أو بوتيرة تفوق الوتيرة المعتادة). ويمثل عادة، أحد أعراض الإصابة بنوع من أنواع العدوى في السبيل المعوي يمكن أن تسبّبها طائفة متنوعة من الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات. وتنتشر العدوى عادة عن طريق الأغذية أو مياه الشرب الملوّثة أو من شخص إلى آخر بسبب تدني مستوى النظافة الشخصية. ويمكن علاج الإسهال بمحلول من الماء النقي والسكر والملح وبأقراص الزنك كما ان الإسهال هو أحد أعراض أنواع العدوى التي تسبّبها الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات، التي ينتشر معظمها عن طريق المياه الملوّثة بالبراز. ويزداد شيوع العدوى عندما تشحّ المياه النقية اللازمة للشرب والطهي والتنظيف. والفيروس العجلي والإشريكية هما أشيع وأهمّ مسبّبات الإسهال في البلدان النامية ،و من المصادر المثيرة للقلق بوجه خاص المياه الملوّثة ببراز البشر والواردة، مثلاً، من مياه المجارى وخزانات التحليل والمراحيض. ويحتوي براز الحيوانات أيضاً على مكروبات كفيلة بإحداث المرض ،وتعتبر بعض التدابير الوقائية مهمة وتتمثل في الحصول على مياه الشرب المأمونة ،وتحسين وسائل الاصحاح البيئي ، ضمان النظافة الشخصية ونظافة الأغذية ، تثقيف الناس بشأن كيفية انتشار أنواع العدوى. الميدان