كشفت مصادر مقربة من الحركات الدارفورية المتمردة عن إتصالات بين اللواء الليبى المنشق، خليفة حفتر وفصيل "العدل والمساواة"، للإستعانة بعناصر "الفصيل" فى القتال الى جانب قواته، بدعوى ما يسمى بمكافحة "الإرهاب". وأكدت المصادر ل(smc) وجود إتصالات بين قائد "عمليات الكرامة" اللواء الليبى المتقاعد، وجبريل إبراهيم رئيس فصيل العدل والمساواة، وأبدى الأخير موافقته على المشاركة فى القتال بين "حفتر" وفصائل الثوار. ويقوم الإتفاق، وفق مسودات أولية، على دخول عناصر العدل والمساواة الأراضى الليبية لمساعدة قوات "حفتر" فى إحكام سيطرتها على مدينة "بنغازى" تمهيداً للزحف نحو العاصمة طرابلس. وتفيد "المصادر" أن أطرافاً دولية وإقليمية مؤيدة "لعملية الكرامة" ضد الإسلاميين فى ليبيا قادت جهود إقناع فصائل التمرد فى دارفور، للقتال بجانب عناصر "حفتر". كما أعتبرت ذات "المصادر" أن التصريحات التى نسبتها مؤخراً وسائل إعلام مصرية الى المتقاعد الليبي "حفتر"، وأتهم فيها السودان أكثر من مرة بتقديم الأسلحة الى جماعات إسلامية فى "بنغازى" هدفت الى توفير الغطاء لهذا الإتفاق. وتجدر الإشارة الى أن فصيل العدل والمساواة، كان قد شارك فى القتال ضمن كتائب القذافى إبان ثورة (17 فبراير) والتى أطاحت بحكم العقيد معمر القذافى، كما شارك فى الصراع فى جنوب السودان بالقتال الى جانب قوات الرئيس سلفاكير، وقد وثّقت الأممالمتحدة إنتهاكات الفصيل فى تقاريرها. smc