رغم نفي الفنان المصري خالد النبوي تهمة التطبيع مع إسرائيل بعد مشاركته إلى جانب ممثلة إسرائيلية تدعى ليزار شارهي في الفيلم الأمريكي، "اللعبة العادلة" إلا أن الأخيرة حاولت توريطه من خلال تصريحاتها لصحيفة " يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، ويأتي هذا فيما رفض أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين إحالته للتحقيق. وتحت عنوان " خالد كان يعرف انه سيدفع الثمن" جاءت تصريحات شارهي للصحيفة العبرية تروي تفاصيل علاقتها بالفنان المصري والصورة التي جمعتهم في مهرجان "كان" السينمائي الدول حيث قالت "صورتنا نحن الاثنين لن تغير شيئا .. النبوي كان يعرف أنه سيدفع ثمن ظهورنا سوية على الشاشة". وأضافت : "قبل أن يمثل النبوي الدور (في فيلم"اللعبة العادلة" ) كان هناك ممثل مصري آخر انسحب بعد تلقيه تهديدات بالفصل من النقابة (الممثلين المصريين)". وتؤكد شارهي أنها لم تستلطف النبوي في البداية إلا أنها اكتشف لاحقاً أنه ممثل محترف، وأوضحت: "أعلم أن الأمر حساس للغاية لذا قررت التعامل بشكل لطيف جداً .. وخلال فترة التصوير أصبحنا أصدقاء .. ولعبنا دور الأخ والأخت (في الفيلم) ولم يكن الأمر غريباً على أياً منا". وتابعت : "عندما رتبوا المقاعد أمام شاشة العرض (أثناء عرض الفيلم في كان)، وضعونا جنباً إلى جنب وكلانا لم يهتم بالأمر.. خالد لم يقل أي شيء.. عندما وقفنا معاً أمام الكاميرا لالتقاط الصورة كنت متأكدة من أن الغضب سيحل عليه ولم أكن أتخيل أنهم سيتخذون إجراء لمعاقبته .. أنا مصدومة". وكانت صور الفنان خالد النبوي التي جمعته مع الممثلة الإسرائيلية التي تدعي ليزار شارهي، على السجادة الحمراء خلال حضورهما عرض الفيلم الأمريكي Fair Game" اللعبة العادلة" بمهرجان "كان" السينمائي قد أثارت جدلا واسعاً في الأوساط الفنية بعد انتشارها عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقد أبرزت الصحيفة ما ذكرته بعض المواقع العربية على الانترنت بشأن شارهي من خلال تسليط الضوء جذورها الأمريكية وخدمتها في الجيش الإسرائيلي لمدة عامين قبل أن تتجه للتمثيل وتعمل في عدد من الأفلام الأمريكية. صافيناز محمد
