رغم ردود الأفعال الايجابية التي حققها الفيلم الأمريكي fair game أو "اللعبة العادلة" الذى شارك فيه الفنان خالد النبوى، وتم عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى فى دورته التي انتهت منذ أيام ، إلا أن شبح التطبيع الاسرائيلي ينتظر خالد النبوي فور عودته من كان، وذلك لمشاركة ممثلة اسرائيلية في نفس الفيلم. وحتى الآن لم يعلق النبوي على الأمر وخاصة بعد انتشار صور له مع الممثلة الاسرائيلية التي تدعي ليزار شارهي، على السجادة الحمراء خلال حضورهما عرض الفيلم بكان، بل ويتردد أن النبوي كان يحاول التعتيم على تلك الصور حتى لا يصل الأمر لوسائل الاعلام. ويبدو أن الضجة الاعلامية التي قام بها النبوي من أجل الترويج لنفسه وباعتباره الممثل المصري الوحيد المشارك بفيلم أمريكي في كان هذا العام، سوف تنقلب ضده، فمن المتوقع أن يلقي النبوي نفس مصير الفنان عمروواكد الذي تم التحقيق معه من قبل نقابة الممثلين منذ ثلاث سنوات بتهمة التطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد مشاركته لممثل إسرائيلي بطولة فيلم أميركي، بل وتعرض لانتقادات حادة من قبل وسائل الاعلام. ويجسد النبوي في الفيلم دور عالم نووي عراقي يدعي حمد،وفور عرض الفيلم اشادت عدد من المقالات النقدية في الصحف الأجنبية بالعمل بل واعتبرته واحدا من أفضل الأفلام التى تتعرض لقضايا سياسية بها جو من التجسس، ويشارك في بطولة الفيلم شون بين، والنجمة ناعومى واتس ، والفيلم تأليف جيز بيتروث وإخراج دوج ليمان.
