لوطني يُرحِّب بعودة "الإصلاح الآن" للحوار رحَّب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم الثلاثاء، بقرار حزب (حركة الإصلاح الآن) العودة للمشاركة في الحوار الوطني الشامل بعد أسابيع من تعليقها بسبب - ما أسماه - تنصل الحكومة من استحقاقات الحوار وأبرزها الحريات. وأكدت القيادية بالحزب سامية أحمد محمد، نائب رئيس البرلمان، أن إنهاء حركة الإصلاح الآن مقاطعتها للحوار الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح لكل من يريد أن يشارك بمسؤولية في معالجة قضايا الوطن. وأعربت عن أملها أن تسلك كل الأحزاب التي لها وجهة نظر طريق الحوار للمشاركة في قضايا البلاد. وقال حزب الإصلاح، في بيان له، إن مكتبه السياسي اجتمع يوم الثلاثاء وتداول حول الحوار الوطني القائم باعتباره خياراً استراتيجياً لحل مشكلات السودان. وأشار إلى أن مسلك الحكومة تجاه الحوار يؤكد تنصل الحكومة من مستحقات الحوار ومطلوباته، وفي مقدمتها إجراءات بناء الثقة. وتابع البيان، وتقديراً لطلب شركائنا من القوى السياسية في آلية الحوار الوطني، واستناداً للتطورات الحادثة في مسار الحوار، واختباراً لجدية الحكومة تجاه الحوار ومخرجاته، قرر المكتب السياسي تفعيل مشاركة الحركة في لجنة 7+7 وتقييم المواقف السياسية اللاحقة للحركة وفق مخرجات الاجتماعات القادمة. كما قرر الحزب التنسيق مع كل القوى السياسية لتحقيق الإجماع السياسي من خلال مشروع وطني يجمع كل السودانيين على الحد الأدنى الضروري لبناء دولة العدل.