انتعشت هذه الايام تجارة ايجار بعض المنازل او نصيب الصيوانات في الاحياء او الاسواق لمشاهدة فعاليات كأس العالم التي تجرى فعالياتها بجنوب أفريقيا وقال عثمان الصديق صاحب محل افتتحه مع بداية افتتاح المباريات بسوق صابرين أنه لجأ لتحويل محله لمشاهدة الفعاليات لتمكين العاملين بالسوق للمشاهدة خاصة وأن كثير من المناطق التي يسكونها لا تتوفر فيها القنوات التي تبث المباريات. واضاف عثمان ل «الرأي العام» ان فئات الدخول للمحل نسبية ولا نتمسك بقيمة معينة للذين لا يحصلو على التذكرة والتي أشار الى أنها تبلغ «5» جنيهات للمحل المكيف» ومن «2-3» جنيهاً للعادي للمباراة الواحدة. وذكر النور هاشم صاحب خيمة اقامها بمنطقة الثورة الحارة «63» أن عمل الصيوان خلال الايام الماضية حقق نجاحاً مناسباً واستطاع ان يوفر منصرفات الكهرباء والمياه مشيراً إلى انه يسعى لتوفير مكيفات بالصيوان لضمان تبريد الجو والا أنه كشف عن نيته لزيادة تذكرة الدخول التي تبلغ «3» جنيه فقط للمباراة الواحدة بحجة ان الكهرباء سيزيد صرفها بعد ادخال المكيفات بالمحل. ووصف مؤيد اسماعيل طالب جامعي فكرة قيام محلات خارج المنازل لمشاهدة كأس العالم بأنها جيدة ولها فوائدها مشيراً إلى أن رسوم الدخول رمزية ولا تكلف اي مبالغ كبيرة. من جانبها قالت عواطف ابراهيم ربة منزل ان افتتاح محلات مشاهدة فعاليات كأس العالم خارج المنازل من أصوب القرارات مبينة أن الاولاد بوجه خاص يوجهو انظارهم للمباريات دون مراعاة للموجودين بالمنزل او الاحداث التي تتم. واضافت عواطف أن احد جاراتها تعرضت لوعكة عاجلة تتطلب اسراعها للمستشفى الا أن الرجال الموجودين بالمنزل رفضوا الذهاب معها بحجة متابعتهم لمباراة مهمة واشارت الى أن ذهاب الرجال لمكان بعيد عن المنزل افضل من بقائهم دون أي مساعدة لأسرهم. الخرطوم: احسان الشايقي