الحنان ميلر 21 يوليو 2014 ترجمة الراكوبة حدث انفجار كبير يوم الجمعة الماضي في مستودع الذخيرة السودانية نتيجة لهجوم اسرائيلي يستهدف الأسلحة المخصصة لحماس، وليس إنفجار داخلي، كما ادعت الحكومة السودانية، وفقا لتقرير من صحيفة العرب يوم الاثنين الماضي. الاستخبارات السودانية كانت قد زعمت أن الانفجار الذي وقع في معسكر التدريب العسكري في منطقة الجيلى شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، سببه "حريق محلي." و قد قال المتحدث باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد "أن الانفجار ليس له علاقة ب" أيدي خارجية، أو محاولة تخريبية داخلية. " لكن مصادر سودانية لم تسمها صحيفة العرب اللندنية قالت أن السودان كان يحاول كثيرا تغطية مسارات تعاونه مع حماس، كما حاول الرئيس السوداني عمر البشير اقناع الولاياتالمتحدة ودول الخليج العربية ان بلاده لم تعد الدولة الراعية للإرهاب. وذكرت الصحيفة، أن البشير ألتقى مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة القطرية، الدوحة، قبل أسبوعين. و لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها إسرائيل انها ضربت الأراضي السودانية في محاولة لاستباق وصول الأسلحة إلى حماس. ثلاث غارات جوية نفذت في مارس 2009 دمرت قافلة من الشاحنات في شرق السودان يقال انها كانت تحمل الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى إلى قطاع غزة. انفجار كبير في مصنع أسلحة اليرموك في الخرطوم في أكتوبر 2012، و الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، يعتقد انه أيضا نتيجة لغارة جوية اسرائيلية استهدفت الأسلحة الموجهة لحركة حماس. وأشار صحيفة العرب أن الرواية الرسمية السودانية بشأن حادث يوم الجمعة كان متناقضا. حديث الحكومة عن حريق محلي تمت السيطرة عليه بسرعة، ولكن أفاد شهود عيان سماع دوي انفجار أعقبه استمرار لاشتعال اللهب بالمستودع. بالإضافة إلى ذلك، كان هنالك بيان صادر عن المخابرات مدعيا عدم وقوع أي إصابات أو أضرار، وهذا يتناقض هذا بيان الجيش الذي تضمن اصابة ستة رجال في الانفجار. في إسرائيل قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الجيش ليس لديه تعليق على التقرير.