تعليقاً على خبر تهديده من قبل ما نفسها "جماعة حمزة" قال الأستاذ صلاح عووضه أنه لا يخشى إلا الله تعالى منوهاً إلى أنه لم يدع للتطبيع مع إسرائيل رغم أن دولاً أكثر عروبة من بلادنا يرفرف في سماوات عواصمها العلم "أبونجمة" .ونفى عووضه أن يكون قد تعاطف مع اليهود وإنما أشار إلى تبني إسرائيل لمعاني ديننا السامية المتمثلة في الحرية والعدل وعدم فرض الحاكم نفسه على الناس بالقوة وهي المعاني التي نفتقدها نحن رغم تباهينا بشعارات الاسلام . وتساءل : ( هؤلاء الغاضبون لماذا لا يذهبون إلى غزة لمواجهة إسرائيل بدلا من فش غبينتهم في الصحافيين العزل ؟!) . ونوه إلى أن الشجاعة ليست في تغطية الوجوه والاعتداء الجماعي بالسلاح على شخص أعزل مشيراً إلى أن هذه ليست حتى أخلاق العرب الذين يفاخر بعضنا بالانتماء إليهم . وختم الأستاذ عووضه حديثه ل(الراكوبة) بالقول أن ما الغرض من كتاباته هو استفزاز الحكومات التي تدعي الاسلام لتغيير نهجها التسلطي الذي لا يمت إلى الاسلام بصلة عبر مقارنة بما عليه الحال في دويلة اسرائل.