حذر القيادي بحزب الامة القومي مبارك الفاضل المهدي، القوى السياسية من المشاركة وتلبية حوار مستشارية الامن، الذي وصفه بالغموض وغير المجدي . واعتبر الفاضل ان المشاركة في مثل هذه المنابر ،مغامرة سياسية ذات عواقب وخيمة تصل الى درجة الانتحار والاعدام للاحزاب المشاركة ،وتساءل: كيف نؤتمن اشخاصا ونجلس للتحاور معهم ونحن نناضل بالغاء القوانين المقيدة للحريات وتكميم الافواه واغلاق المعتقلات، وهنالك من لم يبارحوها حتى اليوم؟ وزاد «دعوة المستشارية مرفوضة «. وقال الفاضل ل«الصحافة»، ان الحوار يتطلب اعلان مبادئ أساسية وايصال رسائل تطمينية من الحزب الحاكم للقوى السياسية بضرورة القبول بفكرة التغيير، وتقديم التنازلات ومعالجة الأزمات، واضاف «لن نكون مطية لاشخاص ليتسنموا كابينة القيادة». واكد ان هيئة تحالف المعارضة متماسكة بالرغم من اختلاف المنهج حول كيفية التعامل مع النظام ،وقال ان هنالك اختلافا في درجات التعامل مع الأزمة الراهنة، مشيرا الى ان البعض يتبنى خيار المواجهة كالمؤتمر الشعبي نسبة لتأثرهم باعتقال زعيمهم حسن الترابي ،ولكن رؤية حزب الامة لاتعني الانحناء للعاصفة ،بيد انه آثر منح فرصة للحوار السلمي «،ورأى انه عندما توصد الابواب لتحقيق الوفاق السلمي فانه لامناص من استخدام ادوات التغيير، مبينا انه لاخلاف في صفوف المعارضة نحو الهدف. وحول استيعاب كوادر الاصلاح والتجديد بحزب الأمة القومي ،كشف الفاضل عن تلقيهم خطاباً من المكتب السياسي لحزب الأمة ،وقال ان التداول مستمر وسط مجموعته لاختيار الاشخاص لتولي المواقع بمؤسسة الرئاسة والمواقع الاخرى الى حين انعقاد المؤتمر العام وحدوث تزاوج كامل للعضوية . الصحافة