نفذت الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية جنوب دارفور إضراباً عن العمل ابتداء من يوم أمس الأحد وذكرت الهيئة في بيان معنون لرئيس اتحاد العمال ومعمم لمنسوبيها أنها ظلت تتابع عن كثب مع الجهات ذات الصلة حقوق ومستحقات العاملين شهوراً وأعواماً لاسيما المرتبات ولكنها لم تجد الاستجابة، فقررت التوقف عن العمل تماماً ووجهت جميع منسوبيها في الوزارة والمدارس ورياض الأطفال وتعليم الكبار وكافة المؤسسات التعليمية بالالتزام بقرار الهيئة القاضية بالتوقف إذا لم تتحقق مطالبها المتمثلة في صرف مرتبات المحليات شهر بشهر وعدم تجزئتها وتعديل المرتبات وفق الترقيات والعلاوات السنوية وصرف فرق المنشور عن شهر يناير 2013م ودفع متأخرات معاشيي العام 2012م ومتأخرات العام 2007م والمتأخرات الأخرى حتى العام 2012م، فيما قال رئيس الهيئة صديق عبدالله في تصريحات صحفية إن جملة المتأخرات بلغت (5) مليار و(224) مليون جنيه لعدد (15) محلية مشيراً إلى أن الحكومة عجزت تماماً عن الإيفاء بالتزاماتها منذ العام 2009م 2010م وكان وقتها بلعت جملة المديونيات (41) ألف وحينها نفذت الهيئة إضراباً تم رفعه بعد تدخل الوسطاء مضيفاً أن الحال استمر كما هو، بل خرجت (3) محليات في العام 2013م وأصبحت تصرف مرتباتها بعد (60) يوم ارتفعت بعدها العدد إلى (7) ملحيات ثم (13) محلية الى أن وصلت عدد المحليات التي لم تصرف مرتباتها في شهر يوليو 2014م (15) محلية مؤكداً أن المعلمين ظلوا يستقبلون ثلاثة أعياد دون مرتبات مبيناً أن حكومة الولاية لم تدفع إلا نسبة (50%) من جملة (235747) عبارة عن متأخرات التكافل المعاشي مبدياً دهشته لعجز الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها لا سيما الحكومة الاتحادية وأضاف: (الآن نحن طيش الولايات في الدعم المركزي) وتابع: (إذا وصل الأمر لمعاش الناس لا يمكن التهاون فيه ولن نقبل بتأخير المرتبات) لافتاً الى أن الجوع يؤدي الى زعزعة الأمن، ورهن صديق العودة للعمل ورفع الإضراب بتحقيق مطالبهم التي وصفها بالعادلة. الجريدة