وجاء الإضراب تنفيذاً لقرار المكتب التنفيذي للهيئة النقابية لعمال التعليم العام التي أصدرت بياناً لكل العاملين بقطاع التعليم، أوضحت فيه أسباب ودواعي التوقف عن العمل، وجاء في البيان، الذي تحصلت شبكة الشروق على نسخة منه: "يتوقف العاملون بالتعليم بالولاية وبدون استثناء عن العمل لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الإثنين، وفي حالة عدم الإيفاء بالحقوق يتوقف العاملون بالتعليم لمدة خمسة أيام أخرى اعتباراً من الأحد المقبل". أزمة منذ مايو " الولاية لم تلتزم بدفع فروقات الترقيات وبدل اللبس للعاملين بالتعليم منذ 2006م والتي بلغت أكثر من 14 مليون جنيه "وقال رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بولاية شمال كردفان محمد الأمين بخيت، لشبكة الشروق إن منسوبي التعليم في محليات بارا، النهود، أم روابة وأبوزبد، لم يتم صرف مرتباتهم عن شهر مايو بجانب عدم تطبيق منشورات الخدمة منذ يناير 2008م والتي مضى عليها ثمانية عشر شهراً. وأشار الى أن حكومة الولاية لم تلتزم بدفع فروقات الترقيات وبدل اللبس للعاملين بالتعليم منذ العام 2006م والتي بلغت أكثر من 14 مليون جنيه، وأضاف: "أن حكومة الولاية لم تسدد اشتراكات الهيئة النقابية لعمال التعليم التي استقطعت من مرتبات العاملين بموجب منشورات مالية". وبدأ العام الدراسي 2009م–2010م، بولاية شمال كردفان مطلع يونيو المنصرم. استغلال الاستقطاعات " النقابة تتهم وزارة المالية باستغلال استقطاعات عمال التعليم الذين يمثلون 65% من العاملين بالولاية وضمها الى إيراداتها "وقال رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم بالولاية إن الاستقطاعات يفترض أن تكون أمانات بطرف وزارة المالية الولائية، مبيناً أنها عبارة عن مال يستقطع للصندوق الخيري لدعم معاشيي التعليم ومستشفى التعليم، بالإضافة الى اشتراكات الهيئة النقابية بالولاية والفرعيات بالمحليات، وأضاف إن العاملين بالتعليم بالولاية يمثلون نسبة 65% من جملة العاملين بالولاية. من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد عمال الولاية سليمان بدر قيدوم أن وزارة المالية جعلت من استقطاعات العاملين مورداً لإيراداتها، مشيراً الى أن هذه الاستقطاعات يفترض أن تدفع للصناديق الخاصة بها، وأبان أن الولاية بها خمس محليات لم تصرف مرتبات شهر مايو الماضي. وناشد مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة الفاتح حمدتو، والي الولاية والمسؤولين بالمركز، بضرورة معالجة الأمر حتى يتسنى للوزارة تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس.
