اعتبرت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) أن العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) على اللاعب الأوروجوائي لويس سواريز "غير مناسبة." واعتبرت (فيفبرو) في بيان اليوم أن عقوبة الفيفا لم تتناسب مع الفعل الذي قام به سواريز، وأنه من "الظلم" إيقاف لاعب عن أي نشاط كروي، رغم اعترافها بأحقية فرض عقوبة على سواريز. وشددت النقابة على أن الأندية لا يجب أن تدفع ثمنا باهظا بسبب أخطاء اللاعبين حين يتواجدوا مع منتخباتهم، كما أبدت إستيائها لحرمان أي لاعب من تمثيل منتخب بلاده لمدة عامين. وامتثل النجم الأوروجوائي اليوم الجمعة امام محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية لتقديم حججه بشأن واقعة عض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، حيث يأمل في خفض العقوبة التي فرضت عليه. واستمعت المحكمة لأقوال سواريز ومحاميه الذين تظلموا من عقوبة الاتحاد الدولي (فيفا) بعد التصرف غير الرياضي الذي ارتكبه خلال مباراة أوروجواي وإيطاليا في دور المجموعات من بطولة كأس العالم في البرازيل. وكانت اللجنة التأديبية التابعة للفيفا قد أصدرت قرارا بحرمان سواريز من خوض تسع مباريات دولية (بدأ الإيقاف فعليا في مباراة كولومبيا بدور ال16 من المونديال)، وذلك بجانب حرمانه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر. وتقدم الاتحاد الأوروجوائي ونادي برشلونة الإسباني، الذي انتقل اليه سواريز مؤخرا بنحو 81 مليون يورو، بطلب لخفض العقوبة امام لجنة الاستئناف بالفيفا، لكن الطلب قوبل بالرفض، لذا فإن السبيل الوحيد كان اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي. ويأمل نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في الحصول على إذن من المحكمة بالمشاركة في أنشطة وأحداث رياضية مع برشلونة، حيث حرم من تقديمه إعلاميا أو المشاركة في أي تدريب أو حضور أي مباراة من المدرجات.