إلتقي السيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم، بالأستاذ عمر عصام عيسى المدير العام للمركز السوداني للخدمات الصحفية، وتناول اللقاء قضايا العمل الإعلامي وضرورة التعامل بموضوعية مع القضايا الوطنية. وأكد مساعد رئيس الجمهورية خلال اللقاء أهمية الدور الذي يقوم به المركز السوداني للخدمات الصحفية في تبصير الرأي العام وعكس قضاياه، داعياً إلى مواجهة توجهات الإعلام المغرض الذي تروج له جهات معادية أو غير مسؤولة، مشيراً إلى المساعي الجدية التي تبذلها أجهزة الدولة تجاه المجتمع، مدللاً على ذلك بموجهات رئاسة الجمهورية بإيلاء أولوية قصوى لمعالجة آثار السيول والأمطار التي شهدتها البلاد. وقال إن الدولة ماضية بجدية نحو الحوار الوطني الذي لا يعزل أحداً، معتبراً أن الثوابت الوطنية والدينية إضافة لمبادئ الحكم الراشد تعتبر ممسكات للحوار وما دونها يمكن الإختلاف حوله. وأكد المهدي رفضهم لمحاولات الإستنصار بالأجنبي وإستخدام العنف وسيلة لتحقيق الغايات داعياً لإحترام الأديان وكرامة العباد والتعدد الثقافي، وذلك لإغلاق الثغرات وإشاعة روح التسامح. واستعرض الأستاذ عمر عصام خلال اللقاء الرسالة التي يقوم بها المركز في عكس الأنشطة على الساحة السياسية والتنفيذية، وإيجاد إعلام واع ومسؤول تجاه قضايا البلاد، مشيراً إلى حرصهم على أن يظل المركز حلقة وصل أمينة مع وسائل الإعلام بالداخل والخارج، والتعاون مع كافة الجهات من أجل المصلحة الوطنية.