كشف الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج لأول مرة، عن نجاته من محاولة اغتيال من قبل عناصر من بقايا كتائب نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بمتفجرات وضعت على بعد 6 كيلو متر من مبنى السفارة السودانية، خلال بداية توليه منصب سفير الخرطومبطرابلس انتقاماً من الحكومة التي ساعدت الثوار في الإطاحة بنظام القذافي. وأكد سوار في تصريحات صحفية أمس حرص الحكومة على حياة وسلامة رعاياها المقيمين بدولة ليبيا مشيراً الى أن ما تبقى منهم يتجاوز ال40 سوداني بقليل بعد أن تم إجلاء معظم السودانيين الموجودين في مناطق النزاع، وقال سوار إن السفارة وجهت نداءً لبقية السودانيين استعداد لإجلائهم للبلاد ونفى بشدة تلكؤ الحكومة في إجلاء رعاياها من ليبيا وقال إن معظم الدول الأفريقية لم تجلِ رعاياها وأكد أن الحكومة لن تتردد في إجلاء أي سوداني في أي دولة ومسؤولة عن توفير الحماية له من أي خطر يتهدده فضلاً عن أنها متابعة لأوضاعهم عبر 3 بعثات وعدد من الجاليات بجانب جهاز المغتربين ولفت سوار الى أن قرار الإجلاء لا تتخذه وزارة الخارجية ولا البعثة ولا جهاز المغتربين وإنما الحكومة وبناء على تقارير دقيقة. وفند صحة ما أثير بشأن وجود آلاف السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع بليبيا، وأوضح أن القتال يدور في نواحي طرابلس وبنغازي، مؤكداً مغادرة الأسر السودانية مناطق النزاع، كما نفى أي استهداف للبعثات السودانية في ليبيا أو لأفراد الجالية أو وجود عمليات اعتقال وقال: ليس هناك ما هو مزعج لكنه لم يستبعد استهداف بعض الناقمين على الحكومة السودانية وعصابات المخدرات على البعثة لافتاً الى أنه نجا من محاولة اغتيال دبرت له من قبل عناصر من بقايا كتائب نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بمتفجرات وضعت على بعد 6 كليو متر من مبنى السفارة السودانية، خلال بداية توليه منصب سفير الخرطومبطرابلس انتقاماً من الحكومة التي ساعدت الثوار في الإطاحة بنظام القذافي. وكذب سوار الصور التي نشرت في بعض الصحف لأفارقة على اعتبار أنهم سودانيين وأشار الى أن من بين الصور المنشورة صورة قديمة لسودانيين تابعين لحركة العدل والمساواة كانوا معتصمين في باب العزيزية في آخر أيام نظام القذافي لافتاً الى أن الصحيفة ذكرت أنهم سوادانيين عالقين في مطار معتيقة. الجريدة