ورد فى بعض الصحف ان المؤتمر الوطنى ( اكتشف ) ان هنالك نية لترتيب اجتماع بين قوى الا جماع الوطنًًى والجبهة الثورية فى احدى الدول الأفريقية ومن صياغة الخبر الذى يشير و كان قوى الاجماع فى طريقه لارتكاب جريمة اللقاء بالجبهة الثورية يظهر جليا انه خبر امنى صدر من الأجهزة لإرسال رسائلة تحذير للمعارضة بشقيها وليس صادرا عن المؤتمر الوطنًًى لانه فى الواقع يسعى جاهدا كل يوم بطريقة مباشرة أوعن طريق الوسطاء للحوار مع حملة السلاح والسعى لضمهم فى مشروع حوار الوثبة ( راجع بيان غندور /على الحاج اليوم ) أما نحن فى قوى الاجماع الوطنًًى فلن توقفنا مثل هذه الرسائل أو التهديدات لان حوارنا مع الجبهة الثورية ليس جديدا ولم ينقطع يوما من اجل الاتفاق على روية مشتركة لكيف يحكم السودان فى المستقبل بعد إسقاط هذا النظام الغاشم الجاثم على مقدرات شعبنا ومن اجل ذلك سنواصل اللقاءات مع إخواننا فى الجبهة الثورية اليوم وغدا وفى كل سانحة نتشاور فيها من اجل حل مشكلتنا القومية الا صل والتى لا حل لها الا بمشاركة كل أبناء الوطن بمختلف تنوعهم العرقى والثقافى والدينى لوضع استراتيجية واضحة لكى يصبح هذا التنوع إثراءا للوحدة والسلام والنماء والتقدم بدلا من ان تكون عاملا للفرقة والشتات والاحتراب والتخلف كما توظف من المؤتمر الوطنًًى الان سنظل نجتمع مع الجبهة الثورية وكل معارضى هذا النظام من المناضلين أبناء الوطن فى الداخل والخارج ونحاورهم حول مشروعنا البديل الديمقراطى خارطة الطريق لكيف يحكم السودان بعد إزالة النظام.