شاهد فيديو للبروفيسير عبدالوهاب بوب يتحدث فيه عن رؤيته للبرنامج الخماسي التي تعتزم الحكومة تطبيقه لحل الضائقة الأقتصادية التي تعم البلاد فماذا قال: الأبناء والأشقاء الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في لقاء تليفزيوني لا أعرف إن كان سيذاع أم لا، تم سؤالي عن رأيي عن البرنامج الخماسي. كانت اجابتي أن البرنامج الربع قرني والثلاثي والخماسي وإذا كان هناك أي أرقام، هي كلها خطط علي ورق. تضعها الجهات المختصة وتظل في الأضابير ولا تنزل إلي أرض الواقع. المصيبة في تنزيلها إلي واقع يسوده الفوضي الاقتصادية والادارية التي يتسيدها جهاز تنفيذي لا تحكمه سلطة ولا قوانين وإنما تعدي علي المال العام وانعدام للشفافية وفساد مطلق راسه عديل. إذا قلنا أنها أخطاء يمكن معالجتها فهذا لابد من أن ينبع من قاعدة مبادئ، هل هذا كان متوفر منذ ضربة البداية؟؟ إلي مهندس الاقتصاد السوداني الذي أنكر صلته بسياسات التحرير المزعومة انت ما قلت السودان ده يطلعوا السنكيت والفليتو منه والباقي يجدعوه بره؟؟ أليست هذه كلماتك قبل عقدين من زمن أغبر؟؟ بعد أن شبعت أصبحت تلعن أبو أسياد حزبك الذي اتي بك من العدم. نحن الآن ننتظر ماذا سيفعل بك جماعتك، هل سيجففونك كما سبقك الكثيرين أم هم مشغولين بانقاذ رقبتهم؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل... طيب شوية ولاء عرفانا بآلاف الجمائل ومليارات الدولارات التي انتفخت بها جيوبك وأسست الشركات وبيوت الصرافة وحتي محطات الاذاعة وكم بنك كده علشان يعيشوا الأولاد في بحبوحة ويركبوا المرسيدس والكامري وإن تنازلوا فارهات ما بعد الليلي علوي. يا أبو (الاقتصاد) لا مجال للتملص لأنها سيك فيك معلق فيك. تم تخريب قانون تسجيل الشركات الذي اجيز في السودان سنة 1925 وكانت كل شركة علي أرض السودان ملزمة بتقديم حساباتها بواسطة محاسب قانوني باعتبار أنها جزء من اقتصاد الأمة تشتغل بموارد البلد وعليها إلتزامات وواجبات. اليوم وزير الصناعة لغرض أو آخر غير قادر علي معرفة ماذا يدور في إحدي أكبر الشركات المنتجة في السودان وكل أجهزة الدولة متحيرة في ما هو العمل. في سودان الأمس حتي التجار كانوا ملزمين بتقديم حسابات وكان هنالك ما عرف بالاستاذ وهو دفتر حسابات الأستاذ. ما قدمته ليس اقتصادا حرا ولم يكن تحرير اقتصادي ولا تطبيقا لآلية السوق. إنه كان تمكينا وإعادة نقل الثروة من الشعب السوداني إلي جماعتك. النتيجة كانت واضحة من قولة (تيت) أن تخرجوا الشعب السوداني من السوق وتستولوا علي الثروة القومية كلها ولكن كل هذا الدهاء والتخطيط والتنفيذ لم يضع في الاعتبار النتيجة الحتمية وهي أن الشعب السوداني لن يقبل بحرمانه من فوائض انتاجه الاقتصادي ولن يقبل أن يعيش في حرمان وعبودية. بل سيتوقف عن الانتاج وعلي وعلي أعدائي وسينتظر يوم الحساب وهو آت لا محالة. الانكار اليوم لن ينفع والشهود بالملايين ورب العالمين في منصب العدل فهل أنت جاهز؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل بروفيسور بوب . من صفحة جكسا لرصد الانتهاكات، وصفحة أستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين بروفيسور عصام بوب