تحالف "صمود": استمرار الحرب أدى إلى كارثة حقيقية    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تدعم الفنان عثمان بشة بالترويج لأغنيته الجديدة بفاصل من الرقص المثير    "صمود" يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني "المحلول"، والحركة الإسلامية وواجهاتهما ك "منظومة إرهابية"    صحة الخرطوم تبحث خطة لإعادة إعمار المرافق الصحية بالتعاون مع الهيئة الشبابية    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    كمين في جنوب السودان    كوليبَالِي.. "شَدولو وركب"!!    دبابيس ودالشريف    إتحاد الكرة يكمل التحضيرات لمهرجان ختام الموسم الرياضي بالقضارف    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    ارتفاع احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي بأكثر من ملياري دولار في يوليو    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    اكتمال عملية التسليم والتسلم بين رئيس مجلس الإدارة السابق والمدير العام للنادي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    ترامب يعلق على عزم كندا الاعتراف بدولة فلسطين    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    «ملكة القطن» للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني يشارك في مهرجان فينيسيا    وزارة المالية توقع عقد خدمة إلكترونية مع بنك النيل الأزرق المشرق    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    السودان..الإعلان عن إنزال البارجة"زمزم"    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا حمدي ابو الاقتصاد سامعني ؟؟
نشر في السودان اليوم يوم 26 - 01 - 2014

شايفك بديت تتملص وتعمل رايح . الصواطة الحصلت للاقتصاد السوداني مسئول منها انت في المكان الاول . كدي بس طول بالك . قانون تسجيل الشركات الذي اجيز في السودان سنة 1925 ، من احسن القوانين في العالم . عرضته علي اهل الامارات في السبعينات ولم يصدقوا ان السودان كان منظما بهذة الطريقة منذ العشرينات . كانت كل شركة ملزمة بتقديم حساباتها بواسطة محاسب قانوني . والمحاسبين القانونين يتحصلون علي الزمالة من انجلترة مثل المهندسين والاطباء .
وحتي التجار كانوا ملزمين بتقديم حسابات وكان هنالك ما عرف بالاستاذ وهو دفتر الحسابات الضخم . وكان الناس يقولون ساخرين ,, ياخي بتحاسبني كده انت بتاع دوبيا . وعرفنا ونحن صغار ان الدوبيا هي الحساب التجاري الدقيق .
عندما سرقت الانقاذ السلطة استدعي البشير ممثلي كبار الشركات وطلب منهم دعم . طيب ممكن تشرحوا لينا الدعم ده الشركات دي تنزلوا تحت ياتو بند ؟؟ يكون ياربيبند خارج روحك وربي اولادك ؟؟ عندما ذهب بيطار لمقابلة البشير اخذ معه مسئول العلاقات العامة والذي كان خالد الحاج مؤسس سودانيات . وتردد بيطار لانه لم يفهم الحاصل. لان بيطار الكبير لم يسرق بل خلق الشركة بجهده وعرقة . وكان يوزع البريد في امدرمان في بداية حياته . وحجار الكبير كان وكيل بوسطة . وقام مفتش انجيزي زهجان في الاستوائية بتاسيس مزرعة بن وشاي . وعندما عرف المدير البريطاني بأ ن المفتش البريطاني استعان بمساجين . طرد من الخدمة . عرضت المزرعة للبيع واشتري حجار المزرعة بخمسين جنيها ارجعت للخزينة . وحجار انتج وقدم للبلد ووفر العملة الصعبة . وتبرع للتعليم والصحة ومجالات اخري .
واقنع خالد طيب الله ثراه بيطار بان يدفع . وتعهد روجيه بيطار بدفه 2 مليون جنيه . وكان هذا وقتها مبلغا محترما . بكل صفاقة وكأنه صاحب حق ، قال البشير بانهم يتوقعون عشرة مليون . وبدأ بيطار في الاعتذار ولاحظ خالد ان البشير بدأ يغضب . فقال ,, طبعا دي شركة وعندها التزامات ، وفي مشكلة سيولة وانشلء الله الشركة حتساهم اكتر في المستقبل ,, وانكشف خالد . وتبرع من من بلغ عنه كشيوعي . وكانت بيوت الاشباح . ولم يشفع له ان عمه رحمة الله عليه ابراهيم عبيد الله الاقتصادي والاخ المسلم .
عندما تبلطج الدوله وتقلع من الشركات والتجار ، فليس امام التجار والشركات سوي سرقة المواطن والتلاعب بالحسابات، وابداء الولاء حتي لايفتك بها . وعندما تجد الحماية تأتي ببضائع منتهية الصلاحية ، وغير مطابقة للمواصفات . وصارت البلد كرخانة او جبانة هايصة . وتجي يا استاذ حمدي تقول ما سمعوا كلامك . ما هو كلامك الغطس حجر البلد . والعطائات والعقودات المطبوخة ماحصلت وانت شايف بي نضاراتك سامع بي اضيناتك.
عثمان صالح الرجل الامي نافس الشركات الاوربية مثل متشل كوتس وسودان مركنتايل . وقام بالتصدير كاسرا الاحتكار الاوربي . وانشأ شركات لصناعة الاحذية ومطاحن للغلال . كان من المفروض ان يقام له تمثالا . ولكن النميري منفذ سياسة ناصر امم شركاتة وهو جار آل عثمان صالح . وانتم يا حمدي تنفذون سياسة تنظيم الاخوان العالمي . وانت كنتا موجود لمن الاخوان هربوا من مصر للسودان في الخمسينات وحتي القرضاوي كان في السودان وبديتوا بسندوتشلت اللسان والمخ في محلات خيرات واماكن اخري . الي ان سيطرتم علي الاقتصاد السوداني عن طريق البنوك الاسلامية التي هي ربوية .
الناس الجابوهم وسلموهم السوق . كانوا فاكرين السوق ده هو جلابية وعمة كبيرة وملفحة ، وعبارات ممجوجة . مثل في ميزان حسناتك. وبارك الله فيك اخي الكريم ، وتسلم ياشيخنا .
اديك امثلة . من كان . يرتبط بسوق الصاج والحديد والخردة في السودان ، كان العم رجل البر والاحسان الزبيرموسي حامد . لم يقفذ علي رؤوس الآخرين . بدأ حياته مثل العم الجاك جفون في امدرمان كصبي حداد مثل ناصر الحداد . وهؤلاء عرفوا بحدادي الواطة . ورشهم في امدرمان كانت بارضية ترابية وبدون ابواب وشبابيك . ذودوا البلاد بالفئوس والطواري والحشاشات والنجامات والكلابات والعتلات والازمات والمناجل وكل ادوات البناء والزراعة . ووفروا للبلد كثيرا من العملة الصعبة . بل وظفوا وعلموا الاطفال فنون المهنة . وطوروا البلد وانفسهم. ومن تلاميذ ناصر الحداد الفنان ابراهيم عوض وفردته سليمان قلووظ الذي اسس شركة حدادة بمعدات متطوره واعطي عملا للمئات . والصين لم يكن عندها صناعة تذكر وبدا الانتاج بالحديد في الخمسينات والستينات ولم يتوفر لهم الصلب . وكانوا يلفون اليايات للعربت والشاحنات بالايدي . وكان الناس يبيعون اطفالهم بسبب الفقر . ويريطانيا بدأت ثورتها الصناعية بال كوتدشج اندستري ، او صناعة الكوخ . والسويسريون لا يزالوا ينتجون قطع غيار الساعات والاجهزة الدقيقة في منازلهم .
الدولة حتي في ايام برمبل المفتش البريطاني كانت تساعد المهنيين وتحفذهم . ولقد اعطي الحدادون قطع سكنية في حي امبور الذي يجاور المظاهر والعمدة وفي هذا الحي عاش العم رجل البر الزبير موسي حامد وبقية الحداحيد طيب الله ثراهم . ووزعت ورش النجارة والحدادة وصيانة السياران في المناطق الصناعية في كل السودان . وكان البنك الزراعي والبنك الصناعي والبنك التجاري كلها مؤسسات سودانية خالصة .
الاستاذ حمدي . انت من قمت بمحاربة الحرفيين والمنتجين والتجار والشرفاء . فالعم الزبير ملك الصاج كان يعرف السوق ، حجمه احتياجاته وكيف يتنفس . والاهم انه كان يعرف الناس وكان يسلم ويؤجل الدفع ويمهل . واهم شئ في السوق هو الثقة والعامل النفسي . وكما يقول الخواجات يمكنك الآن زراعة اعضاء بشرية ولكن لا يمكنك ان تزرع الخبرة . ناسكم الجبتوهم ومكنتوهم . ولو طلقوهم في امدرمان كانوا راحوا . اديك مثال . ممثل السودان في الامم المتحدة عبد المحمود ابو تفة البشاكل ضله ، لفح ليه كمشة فلوس ودخل سوق الورق . اشتري ورق من فنلندة بواسطة سوداني ابوه كان مرشح قبل نميري لقيادة الانقلاب . والورق بيع لحسين خوجلي للجريدة طلع الورق ما بمسك الحبر . وجماعتكم يا حمدي فاكرين التجارة دي لعب . وحكم البلد ذي انتخابات اتحاد الجامعة والمراهقة الطلابية . والدليل جابوك انت ومسكوك الاقتصاد .
بتكون سمعتا بي الرأجل العظيم ادريس الهادي . انه صاحب مصانع اللحام والهواء السايل . لو ما عرفتوا وده ما غريب عليكم ، ممكن تكون شفتا المسلة العملها في الخمسينات في تقاطع العرضة والاربعين . وديل شوارع في امدرمان . قلت النحدسك امكن ماتكون عارف انت ما ساكن في لكوندة . تعرف يا حمدي سكن اللكوندات واكل المطابخ زمان بينبذوا بيه . . انا ساكن في لكوندة في شاد جاني السفير عبد المنعم ساتي وشاكلني لانه عرف من الوزير حسين كودي انه في سوداني ساكن في لكوندة بحيرة شاد .وقال لي ده عيب في حق السودانيين وطلعني من اللكوندة ده في 1987 ووقتها السودان اكتر قطر مؤث في المنطقة والسوداني مكان تبجيل. طيب لمن يجي مسئول اجنبي لمساعدة السودان او لدعم الايتام والجياع ويلقي وزير المالية ساكن في الهيلتون ، مش ممكن يقول الناس ديل ما محتاجين مساعدة . رئيس الوزراء السويدي مرتبه 12الف دولار وبعد الضرائب بتصفي علي 7 او 8 الف , وانت يا حمودي بتضربها طلبات في ا لهيلتون . في 1995 في الموتمر العالمي انتو مش جيتوا كوبنهاجن مع البشير وسكنتوا في اغلي الهوتيلات وكنتو اربعة دستة وحرباشة . امريكا ماكن عندها 50 زول .
ادريس الهادي طيب الله ثراه كان يعمل بيديه الي ان لقي ربه . هو من انشأ الجملونات التي احتاجها الجيش الامريكي في قاعدة وادي سيدنا . وصار صديقا لماكنمارا وزير الدفاع الامريكي ورئيس البنك الدولي فيما بعد. وكان يتاخر من تلبية دعوتة زيارة امريكا ضيفا علي ماكنمارا لانه مشغول بالعمل . هذا الرجل انشأ امبراطورية صناعية , قام بتصميم الابواب المستعملة في الري في الجزيره وكل السودان . وكان سعرها ربع سعر المستوردة . التي كانت تسبب مشكلة في الترحيل بسبب وزنها . لقد ترك ابنائة احمد وعلي ومحمد . ولكن مع الانقاذ لامجال لعمل شريف . في الثمانينات قال قال لي مهندس سويدي اخذته الي السودان ان اصابع اللحام من مصانع ادريس الهادي كانت اجود من النوعية التي استوردناها من السويد . فاللحام والاسمنت من الواجب ان يكون طازجا. ادريس الهادي . كان مع العميد يوسف بدري يرأسان محكمة الاحداث في ادرمان . وكان ادريس الهادي يوظف الجانحين . وحكومة الاستاذ حمدي تفرض المكوس والجبايات والاتاوات حتي علي ستات اللقيمات والمشاطات والوداعيات.
اول تنظيم للاخوان المسلمين كان برئاسة المفتي و العم بدوي مصطفي وعلي طالب الله . وهؤلاء كانوا اسلاميين شرفاء . والعم بدوي مصطفي هو من ادخل الدين الاسلامي في الشهادة السودانية عندما كان وزيرا للمعارف . وكان من اول المصدرين للجلود . وكان شريكا للتاجر الامدرماني الكبير الشيخ العوض , ومن اشهر التجار كان آل الدعيته واخرين . وكان العمل مبنيا علي التعاون والشرف والثقة . ولكن العم بدوي مصطفي خرج من السوق لان العمل صار همبتة وفساد . وهو الذي رفض الدخول مع السويديين في شراكة مدبغة حديثة تستوعب 300 عامل ، خوفا من شبهة الربا في السبعينات دلوكت انتوا تدخلوا شراكة مع شمهروش . حتي للاخوان المسلمون الشرفاء تركوا لكم السوق يا استاذ حمدي . والعم بدوي مصطفي عمل في التصدير منذ الاربعينات .
يا حمدي انت من نحرالاقتصاد السوداني . قول واحد . البنوك لا تدخل في التجارة بالقانون . ولا انا غلطان . والشركات لايسمح لها بأ، تندمج او تتحد او ان تبني كارتل او كونسورسيوم . قوا اتنين والعقوبة في كثير من الدول قد تعادل عقوبة القتل . ومن اكبر الجرائم هو ما عرف ب انسايد انفورميشن . فتسريب معلومات عن اندماج او افلاس او شراء شركة يعرض المسرب للمعلومات لعقوبة طويلة المدي بنك انرون مثالا . وحمدي دور في الاقتصاد شلاليت وكجم . بناء الكارتل ان تتحد مجموعة من الشركات وتقدم عرض عالي للحكومة . ومن يقع عليه العطاء يقسم مع البقية وبدون منافسة . كلنا كم ؟
اكبر طبخة كانت ان شركات العربات اشترت شركة المواصلات العامة في لوس انجلس وقفلتها . وباعت العربات للناس . ولهذا فلوس انجلس اكتر بلد فيها عربات . ولان الدول تحمي انتاجها فلقد كان ممنوعا استيراد الثياب والملبوسات والاحذية في ايام نميري . وقام تاجر بارسال جزم فردة شمال ولم يستلمهتا وبيعت بملاليم في مزاد علني وكان الناس يتسائلون حيعمل بيها شنوا؟؟ لكن وضح انو التاجر كان جاب الفردة التانية قبل مدة عن طريق مطار الخرطوم . وهذا تحايل علي قانون الحماية الذي يحتاجه اقتصادنا . فما خرب الاقتصاد الافريقي البسيط انه لايستطيع لضعفه ان ينافس , وتجد الالبان والطحين والسمن الفائض في اوربا من يدخلها برشوة الي الاسواق الافريقية . وتحرير الاقتصاد العشوائي لارضاء جشع التجار هو خيانة وطنية .
كلما الدولة تحتاج تدفع للجيش والامن والجنجويد وناس سيدي يدوروا المطابع ويطبعوا ذي اي طاحونة . في عملة في العالم تحت حكومة عندها شوية معقولية الدولار ذا د فيها الف مرة ؟.
انت ياحمدي لمن القروش كانت حبة والرزق تلاقيط ، ما مشيت لجامعة الاحفاد وكنت عاوز تمسك الكافاتيرية . وقالوا ليك هم عندهم دراسة كاملة انو زول يعمل مبني كامل مجهز بكل المعدات . والتكلفة كانت 300 الف دولار وبعد عشرة سنين المبني يكون تابع للاحفاد التي هي مسجلة وتابعة للشعب السوداني مافي ود مرة يمتلك طوبة منها . يعني اقل من 3 الف اجار في الشهر . انت يا حمدي ما قلتا ,, والعارف منو الحكومة دي تستمر عشرة سنة ؟؟؟ ,, علشان كدة سا كن في الهيلتون . جلابيتك في سنونك . كاني ماتي تقوم قطن مش صوف . بالمناسبة سمعت قبل سنين الكافتيريا مسكها واحد سعودي . وانت انتقلت الي مستويات البلايين .
لقد كتبنا وقلنا منذ البداية ان الانقاذ تحمل بذور فنائها في داخلها .لانة ليس هنالك ما يكفي من الاسلاب والغنائم للجميع . ومن اخذ سيطالب بالمزيد . ومن لم ياخذ سيتربص بالاخرين ، وطال الزمن ام قصر سيفتك بهم . والآن عدو الكوز الاول هو الكوز المغبون . وامال ناس ود ابراهيم والسائحون والنائحون والعتباني ديل كانو شيوعيين ؟؟
كان في قانون ونظام . هل تعرف يا حمدي انوا الانجليز حكموا بالسجن علي اثنين من الانجليز بسب الفساد لانهم اتصرفوا في مواد التموين في ايام الحرب واحد القضاة كان سودانيا . ولقد حكم مولانا الدرديري بالجلد علي انجليزي ونفذ الجلد . ورئيسك يعفي عن مجرم مدان باغتصاب فتاة صغيرة . والمفروض ان ينفذ فيه حد الردة . وانت ياحمدي عاوز تاخد شهادة خلو طرف ؟؟ يا حدق دقدق . الست انت المسئول الاول من تخريب الاقتصاد بسياسة التمكين . عندما اتيتم كان هتالك 425 تاجر جملة مسجل . في سنوات قليلة صار العدد 27 تاجرا . لان البقية قد افلست وسجنت وبيعت منازلها . لقد كانوا يستوردون الخيش ويدفعون ويدفعون ويدفعون الجمارك والاتاوات . ليجدوا ان منظماتكم قد ادخلت الخيش معفيا من كل شيء . ومن كان يستورد السكر وضع في السجن ووضع ابنة وهدد بأشياء لا تذكر وتنازل عن كل شئ . ومن كانوا يستوردون السيخ والاخشاب وجدوا ان السوق قد امتلأ بواسطه مؤسسة الشهيد والذبيح و الجريح والسليم والما عتو عوجة . وطلع الشهيد فطيس.
ليس هنالك في كل العالم شئ اسمه اقتصاد حر . الاقتصاد له قوانين و تشريعات وغرف تجارية ومحاكم تجارية . ولا يسمح باستيراد عشوائي . لقد كانت وزارة التجارة لاتسمح باشياء ما عندها معني كانوا يطالبون بالمدخلات الصناعية والادوية اولا. ولكن حمدي حرر الاقتصاد . وصار الناس تستورد الحنة الصناعية في شكل ورق والكريمات المضرة بالصحة ولعب اطفال هايفة تتكسر بعد دقائق . وترامس شاي بتولع . والبلد عدمانا الانسولين وحبوب الضغط ومحاليل غسيل الكلي. لانه الهتش بيكسب اكتر .
امريكا لاتسمح بادخال كل البضائع من كل العالم . البضائع التي تأتينا من الصين يمنع دخولها الي امريكا واوربا . لانها تاتي من السجون او من مصانع تستغل الاطفال او النساء بطريقة مجحفة . وهذه الدول تحمي انتاجها المحلي وتضع قيودا علي كثير من البضائع . وانت ياحمدي تتبجح بانك حررت الاقتصاد وهيئته للاغتصاب . هذا شئ يخجل ان يذكره الانسان ناهيك عن الافتخار به . لقد فرضت امريكا ام الاقتصاد الحر قيودا حتي علي حليفتها اليابان ورفعوا شعار ,, اذا اردت ان تبيعها هنا فلتبنها هنا . ولان الامارات تستورد من امريكا فلها الحق في ان تصدر حسب قانون امريكا . وقامت مصانع صناعة الملابس في الامارات في الثمانينات . وكان الغرض اغراق امريكا بالملبوسات . ولكن تلك المصانع اغلقت بهدوء . وانت ياحمدي بي اقتصادك بتاع ملينتين وتعريفة عاوز تحرر . بعدين الزبير الجا مسك بعدك . مش قال انه ميزانية السودان اقل من ميزابية مانشستر يونايتد . انت يا حمدي الزول دة اقتصادي جد جد ؟؟ ما عارف كل ما اشوفوا اتذكر الحجبات والمحاية .
انت مش قلت السودان ده يطلعوا السنكيت والفليتو والباقي يجدعوه بره ولا انا غلطان ؟؟
ع . س . شوقي
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.