ردت المغنية الأمريكية السمراء بيونسيه على اتهامات بتبييض بشرتها بظهورها بمكياج وأزياء ملكة إفريقية. ولم يمض وقت طويل على صورها الأخيرة التي تميل فيها إلى الميل إلى الشقراوات، حتى قامت بيونسيه بوضع ماكياج أسود اللون على كامل وجهها وأجزاء جسدها، مستوحية مظهرها من التراث الإفريقي، في جلسة تصوير لمجلة "L'Official" الفرنسية. وارتدت بيونسيه أزياء قبائلية، منها ما يشبه ملابس الحرب، ومنها ما يشبه جلد النمر، كما وضعت العمائم الإفريقية على رأسها، وارتدت حليا مصنوعة من العظام. وحاولت مجلة الموضة الفرنسية تبرير المظهر المحير لبيونسيه بأنها عمدت إلى الاحتفاء بجذورها، وتكريم شخصية الملكة الإفريقية. بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الخميس 24 فبراير/شباط الجاري. وأضافت المجلة أن الماكياج كان مستوحى من عدة طقوس إفريقية على مر العصور، حينما كان يتم دهن الوجه بالكامل بالألوان. وقال المتحدث باسم المجلة: "وجدنا الصور جميلة ومعبرة، كما أنها جاءت جميعها لتعكس مدى تأثر عالم الموضة بالروح الإفريقية". وأضاف "كانت جلسة تصوير ذات طابع ملكي، فبيونسيه تصلح أن تكون ملكة، أو إلهة للجمال، كما أن لها صوتا شديد العذوبة". وكعادتها امتنعت بيونسيه عن التعليق، واكتفت بإثارة الجدل حول مظهرها المتغير.