تختلف الفتيات من واحدة لأخرى حول اهتمامهن بالمظهر العام والدخول لعالم الموضة واختيار الوان وأشكال الأزياء والأحذية والمكياج كل واحدة منهن حسب ذوقها، وتختلف آراء الشارع العام والأصدقاء حول أزيائهن ما بين الإطراء والانتقادات.. «آخر لحظة» تجولت وسط مجموعة من الفتيات لمعرفة طريقة وكيفية اختيارهن للأزياء والمكياج وغيره، وهل تؤثر فيهن كلمات الاطراء والتعليقات، فكانت هذه الحصيلة:- في البداية قالت الطالبة إسراء الصادق إن اختيارها للأزياء حسب ذوقها الخاص وتركز فيه على الألوان الرئيسية كما تحب ارتداء الأزياء الفضفاضة، اما المكياج فتصنعه بصورة قليلة وهادئة، وأكدت بأنها لا تحب ارتداء الملابس التي تثير الاستفزاز والتعليقات غير اللائقة، أما التعليقات الايجابية تقدم لي دفعة معنوية نحو الافضل، وفي النهاية فأنا اختار الأزياء التي تعكس شخصيتي. أما الطالبة تغريد عمر فقالت بأنها تحب ارتداء الأزياء التي تعجب الناس ولا أخجل من ذلك فكما يقول المثل «كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس»، واختار الألوان الجذابة والمكياج الهادي الشفاف، واهتم بآراء وتعليقات الناس حول مظهري لأغير للأفضل حتى أكون أنيقة وجذابة. أما الطالبة الجامعية إيمان عبد الله فقالت إنها تختار أزياءها حسب ذوق خطيبها بل حتى مكياجها خاصة وانه يتسوق معها، وقالت بأنها تحب أن يعجب بمظهرها، ولكن مع ذلك فأنا اخذ بالآراء والتعليقات المختلفة فهي مهمة جداً وأخذ بها وتساعدني لأكون افضل ا ناقة وارقى مظهراً. وأشارت الحبوبة طاهرة محمد إلى أن الزمن تغير كثيراً وأصبح المظهر مهماً للغاية عكس ما كان عليه في السابق حيث كنا نكتفي بجلابية واحدة ولا نعرف الالوان الحالية وكنا أكثر سعادة ومرحاً، أما فتيات اليوم فقد أصابتهن حمى الشراء، ويرتدين أزياء محذقة وعارية بأشكال لا نعرف عنها شيئاً. وكل ذلك يرجع لما يرونه في القنوات الفضائية. فيما يرى الشاب حسين أحمد أن الازياء النسائية التي يمتلئ بها الشارع العام حالياً تضم مختلف اشكال والوان الموضة التي تنجذب لها الفتيات بصورة كبيرة ايجابية كانت أم سلبية لمجرد الحداثة والمواكبة، وبعض هذه الأزياء للأسف الشديد ذات طابع غير ديني ولا تليق بالفتاة السودانية اجتماعياً ولا ثقافياً ولا دينياً.