ناشد وفد قبيلة السلامات للتفاوض بينهم وقبيلة التعايشة بجنوب دارفور رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل لتأمين وحماية المواطنين وقال رئيس الوفد علي إبراهيم محمد في مؤتمر صحفي بنيالا أمس إن والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جارالنبي علق الصلح بين القبيلتين لمدة شهر بسبب غياب التعايشة وإجراء مزيد من المشاورات مع المركز دون وضع تدابير أمنية لحفظ أرواح وممتلكات المواطنين بمناطق الأحداث كاشفاً عن وجود تحركات قبيلة تخطط للهجوم على مناطق المردف وكابار مناشداً وزارة الداخلية بضرورة وضع قوات محايدة بمناطق أم دافوق ورهيد البردي لحفظ الأمن وتحوطاً لأي طارئ مطالبين الحكومة بالضغط على الطرف الآخر للجلوس للتفاوض في وقت اتهم فيه وفد التفاوض جهات نافذة بعرقلة الصلح بين الطرفين وأشار رئيس شورى السلامات محمد عبدالله عبدالرحمن الى أن الحرب فرضت عليهم وأنهم مع خيار السلام كاشفاً عن وجود أكثر من (7000) أسرة من أبنائهم بمنطقة السريف غرب مدينة نيالا يعانون اوضاع مأساوية سيئة منوهاً إلى أن حكومة الولاية لم تكلف نفسها لزيارتهم والوقوف على حجم معاناتهم رغم استمرارها لأكثر من سنة مطالبين السلطات بولاية وسط دارفور بإطلاق سراح (4) من قيادات السلامات تم التحفظ عليهم لحين تسليم الجناة المتهمين بقتل أحد أفراد قبيلة التعايشة من قبل مجهولين فيما أكد المحامي بشير يوسف عضو وفد التفاوض التزامهم بكل المواثيق والعهود القبلية ونداءات رئيس الجمهورية منوهاً إلى أن الاحتراب مضى عليه عام ونصف قتل فيها (386) و(286) حالة إجهاض و(410) عاهة مستديمة بجانب دمار (32) منطقة بالكامل ومحو ملامحها مشدداً على ضرورة القبض على مرتكبي الأحداث الذين لم يقبض عليهم حتى الآن وأمهل وفد التفاوض حكومة الولاية (72) ساعة للتدخل بقوات محايدة لحقن الدماء وإلا اللجوء لجهات أخرى لطلب الحماية . الجريدة