قال رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور رئيس حركة التحرير والعدالة د. التجاني السيسي إن الحوار الوطني فرصة مواتية للحركات المسلحة لطرح رؤيتها عبر طاولة مشتركة تسع الجميع، باعتباره يقدم حلولاً شاملة للقضايا التي تم التوافق عليها بواسطة الأحزاب المشاركة من الحكومة والمعارضة معلناً دعمهم للمشاورات الجارية حالياً بين الحركات المسلحة ورئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي بأديس. وأكد السيسي طبقاً للمركز السوداني أن انضمام لجنة الاتصال بالحركات المسلحة برئاسة غازي صلاح الدين لمشاورات أديس يمكن أن يساعد على تسريع سبل إيجاد الحل والدفع بعملية الحوار الوطني، مؤكداً أن وثيقة الدوحة للسلام مفتوحة لكل من يرغب الدخول في مفاوضات على أساسها لأن طرح منبر جديد خلاف الدوحة غير وارد، ولا يمكن أن يحدث. وأضاف: يمكن أن تكون هناك تفاهمات مع حاملي السلاح في دول جديدة ولكن لابد أن تنتهي في الدوحة باعتباره المنبر الوحيد المعترف به إقليمياً ودولياً لافتاً إلى أن هناك إشارات تفيد بوجود قبول لدى الحركات المسلحة بمنبر الدوحة. وأشار السيسي إلى أن هناك لقاء خاص جمع بينه وثامبو أمبيكي تناول قضية دارفور وكيفية إلحاق الحركات بالحوار الوطني سيما وأن قضايا السلام أصبحت معقدة وتحتاج للحل السلمي أكثر من العسكري. الجريدة