قدم حزب تجمع الوسط مبادرة من تسعة بنود سلمها للحكومة والمعارضة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأممالمتحدة والاتحاد الأوربي والأفريقي شملت المطالبة بحكومة انتقالية من التكونقراط، ومجلس تشريعي انتقالي بمشاركة كافة الأحزاب، بجانب إسناد إدارة الحوار الوطني لجامعة الخرطوم عبر منبر سلام تحت إشراف وضمانة الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي والأفريقي والجامعة العربية. وقال رئيس الحزب محمد مالك في تصريحات صحافية إن مبادرتهم تنطلق في سياقها الإطار العام ومطالبها من ذات المحاور والتي تضمنها إعلان باريس واتفاق أديس أبابا مطالبا بعرض الاتفاقين على القوى السياسية بعد لتعزيز التقدم والاختراق الذي تم في أديس أبابا الذي رحبت به كل القوى السياسية، موجهاً نداءً لقوى الإجماع الوطني المعارضة بالموافقة على إعلان أديس باعتباره حوى كافة الشروط والمطالب التي كانت تنادي بها في مقدمتها وفق إطلاق النار وتقديم المساعدات للمتضررين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين مشيراً الى أن هذا الاتفاق يمثل خارطة طريق لحل سياسي شامل ويأتي بمثابة طوق نجاة للحكومة التي ظلت تبذل الكثير من المحاولات لإشراك الجبهة الثورية في الحوار دون اشتراطات، وشدد مالك على تمسك حزبه بإجراء كافة مراحل الحوار الوطني بالداخل تحت إشراف وضمانة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي مع توفير الضمانات لممثلي القوى السياسية القادمين من المعارضة الخارجية مع الإسراع في تنفيذ مخرجات الحوار بعيداً عن المصالح والمحاصصات الحزبية منوهاً الى ما حدث في باريس وأديس مكاسب وطنية يجب على الجمع حكومة ومعارضة أن يعضوا عليها بالنواجذ باعتبارها فرصة لن تتكرر على حد تعبيره .. الجريدة