تتنافس 10 أفلام على جائزة أفضل فيلم، التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار)، والتي توزع جوائزها في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد 27-2-2011. ويأتي في مقدمة هذه الأفلام العشرة فيلم Black Swan "البجعة السوداء" الذي يحظى بخمسة ترشيحات أوسكار، هي جائزة أفضل فيلم ،وأفضل مخرج، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج. الفيلم من نوعية أفلام الإثارة المرعبة ذات الأبعاد النفسية، حول راقصة باليه (باليرينا) على حافة الجنون، وتؤدي دورها الممثلة الإسرائيلية ناتالي بورتمان. وأخرج الفيلم دارين أرونوفسكي، مخرج فيلم (المصارع). ويعرض الفيلم رؤية نافذة للآلام والضغوط داخل عالم الباليه. وتكلف الفيلم 13 مليون دولار أمريكي، وسجل أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر. أما فيلم The Fighter أو "المقاتل" فتم ترشيحه لسبع جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثلة مساعدة. ويقوم ببطولة الفيلم، وهو قصة درامية حول رياضة الملاكمة، مارك والبرج، حيث يجسد شخصية مقاتل من طبقة العمال يشق طريقه إلى لقب بطل العالم للملاكمة. والفيلم مستوحى من قصة حقيقية للملاكم الأمريكي ذي الأصل الإيرلندي مايكي وارد. ورشح فيلم Inseption أو "الاستهلال" لثماني جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم، وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصوير سينمائي. وتكلف الفيلم، القائم على قصة خيال علمي طموحة، 160 مليون دولار، بالإضافة إلى 100 مليون دولار دعاية. والفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج كريستوفر نولان. ويقوم ببطولته النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو، حيث يقوم بدور جاسوس للشركات يسرق الأسرار من منطقة اللاوعي بعقول الأشخاص الذين يستهدفهم. وحقق الفيلم أكثر من 800 مليون دولار في شباك التذاكر، ويعد أحد أكثر الأفلام نجاحا في عام 2010. أما فيلم The kids are all right أو "الأبناء على ما يرام" فنال أربعة ترشيحات، هي أفضل فيلم، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل مساعد، وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما. وفاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي، ويدور الفيلم حول زوج نسائي من المثليين جنسيا، لعبت دورهما انيتي بينينج، وجوليان مور، حيث يقوم أولادهما بتعقب الأب البيولوجي لهم، لتدخل إحدى السيدتين في علاقة غرامية مع الرجل البوهيمي المتوسط العمر. وتكلف الفيلم 4 مليون دولار فقط، وحقق نحو 30 مليون دولار في شباك التذاكر. وكان لفيلم The King's speech أو "خطاب الملك" نصيب الأسد في الترشيحات التي بلغت 12 ترشيحا، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل، وأفضل مخرج، وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما، وأفضل ممثلة مساعدة، وأفضل ممثل مساعد. ويقوم ببطولة الفيلم، وهو دراما ملكية، الممثل الإنكليزي كولين فيريث في دور الملك المتردد جورج السادس الذي يتغلب على تلعثمه ليقود الأمة، بينما هي في طريقها للدخول في الحرب ضد النازيين. ويعتبر فيلم "خطاب الملك" الفيلم المفضل في موسم الجوائز حتى الآن، حيث حصل بالفعل على العديد من جوائز النقاد، وكذلك جائزة أفضل فيلم من أكبر ثلاثة نقابات، في هوليوود. وتكلف الفيلم 15 مليون دولار، وحقق أكثر من 120 مليون دولار في شباك التذاكر. ونال فيلم 127 hours أو "127 ساعة" ستة ترشيحات، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل، وأفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل مونتاج. أخرج الفيلم داني بويل، مخرج فيلم (سلامدوج مليونير) أو "المليونير المتشرد" ويروي محنة متسلق الجبال آرون رالستون، الذي أجبر على بتر ذراعه بنفسه عندما حوصر في منطقة صخرية بأخدود يوتاه النائي. ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الأمريكي جيمس فرانكو. وتكلف الفيلم 18 مليون دولار، وحصد 23 مليون دولار في شباك التذاكر. أما فيلم (ذا سوشيال نتوورك) أو"الشبكة الاجتماعية" فكان من نصيبه ثمانية ترشيحات أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثل، وأفضل مخرج، وأفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية. ويتعقب الفيلم الناجح على المستويين النقدي والتجاري، منشأ موقع (فيس بوك) الاجتماعي الالكتروني الشهير، والأسباب التي دفعت مارك زوكربرج إلى تأسيسه. ويلعب الممثل جيسي ايسنبرج دور زوكربرج. والفيلم من إخراج ديفيد فينتشر، وتأليف آرون سوركين، وتكلف 40 مليون دولار، وحصد أكثر من 213 مليون دولار من شباك التذاكر بمختلف أنحاء العالم، كما هيمن على جوائز الجولدن جلوب. وينافس فيلم الرسوم المتحركة (توي ستوري 3) أو "قصة لعبة 3" على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل أغنية، وأفضل مونتاج صوت. ويعتبر هذا الفيلم، ثالث فيلم رسوم متحركة يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في التاريخ. ويروي فيلم قصة لعبة 3، مغامرات مجموعة قديمة من الدمى بقيادة وودي وباز ليتيير، يجادلون مع مالكهم الذي سيرحل من المنزل من أجل الدراسة الجامعية. وبلغت ميزانية الفيلم نحو 200 مليون دولار، وجمع أكثر من مليار دولار أمريكي في مبيعات التذاكر العالمية. وحصل فيلم (ترو جريت)، أو "عزم حقيقي" على عشرة ترشيحات لجوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة مساعدة. وكتب وأخرج الفيلم الأخوان كوين. والفيلم من بطولة النجم الأمريكي جيف بريدجيز، الذي يقوم بدور روستر جوجبرن حامل السلاح الخشن الذي تستأجره مراهقة (هايلي ستاينفلد) لملاحقة قاتل والدها. وتكلف الفيلم 38 مليون دولار، وكسب أكثر من 174 مليون دولار، من مختلف أنحاء العالم. أما فيلم (وينترز بون) أو "عظمة الشتاء" فتم ترشيحه لأربعة جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم، وأفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل مساعد. يدور الفيلم، وهو من نوع الدراما المستقلة، حول كارثة عقار الميثامفتامين، وتأثيره على الأسر. وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان صندانس السينمائي عام 2010. وكتبت الفيلم وأخرجته ديبرا جرانيك، وهو من بطولة جينفر لورانس، وتكلف 2 مليون دولار، وحقق 5ر7 مليون دولار في شباك التذاكر.