(ليه كده!!؟)، (قناة الجزيرة)، (الدلوعة)، (دموع الورد )، (يكون من شنو؟)، (العشق الممنوع )، (الدلعانه)، (أرض الله واسعة)، (جعلية تجرح)، (طال بي الطريق )، (الخال والد) (ضربة أسد ولا نظرة حسد)، (اسكراتشات)، (البرنس وبس)، و(عجبنا)، وأبو، عم، وخال فلان.. كثيرة تلك العبارات التي تكون في الغالب على الزجاج الخلفي للسيارة وتكتب بوضوح وبالبنوط العريض على زجاج العربات بمختلف أنوعها وأحجامها ويطلقون عليها (الجدعات) فمنها المعهود والمعروف مثل (رضاك يا أمي)، وكثير من بعض الحكم والأمثال وأجزاء من أبيات شعرية لمست شيئا لدى أصحابها لارتباطها بموقف معين، فمثلاً يرى محمود سائق (هايس) انه اختار أن يكتب عليها أبو التومات لأنه رزق بتوأم. أما منصور الحاج الذي اعتادت شاحنته على الترحال الدائم فكتب (أديني رضاك أنا على سفر). أمر أشبه بالطبيعي اعتدنا عليه في الشارع العام، ولكنها لا تخلو من وجود بعض التساؤلات والكلمات الغريبة التي أخذت تطفو على سطح الكتابة بالإضافة إلى بعض العبارات الدينية الأخرى "لا تنسى ذكر الله" وغيرها حيث تباينت الآراء بين مؤيد ورافض لتلك العبارات فمنهم من اعتبرها ظاهرة جيدة خصوصاً إذا كانت تلك العبارات تحوي على أدعية وآيات قرآنية وحكم ومواعظ وهناك من اعتبرها جزءا من الحرية الشخصية كما يرى علاء الدين - سائق (إن هذه الكتابات والملصقات هي جزء من الحرية الشخصية، وعندما اكتب عبارات على السيارة لن تؤثر أو تضر أي أحد وأشار إلى أن هذا الكتابات أحيانا تعبر عن واقع لا يستطيع صاحب السيارة أن يتكلم به أو يظهره للناس إلا عن طريق تلك العبارات على سبيل المثال مسألة الحسد هي موجودة ومذكورة في القرآن الكريم لذلك أنا أضع عبارة يا ناظر صلي على النبي" فهذه العبارات التي أضعها على سيارتي هي رسالة لأني أخاف من عين الناس. أما الشباب فكانت وجهات نظرهم مختلفة واختياراتهم لكلماتهم مختلفة تحمل المضمون الشبابي مثل أسماء المشاهير من لاعبي الكرة والممثلين والفنانين هذه العبارات التي يضعها الشباب هي محاولة لفت أنظار الآخرين إلى سياراتهم فهم يختارون عبارات غريبة وصورا مثلا (في نفسي في مشوار) وآخر وضع صورة الفنان الشاب محمود عبد العزيز وكتب عليها الحوت وكذلك يعمدون إلى إطلاق بعض الأماني عليها مثل أن يكون صاحب أمجاد يكتب عليها (يا رب برادو). الرائد