قال الناطق الرسمي بأسم القوات الحكومي بجنوب السودان العقيد فليب أقوير أن الهجوم على منطقتين الرنكوملكال بولاية أعالي النيل من قبل المتمردين الهدف منه هو تخطيط للإستيلاء على أبار النفط في ملوط وفلوج ، بالإضافة إلى أبيمنم بالولاية الوحدة ، مبيناً أن القوات التي هاجمت الرنك قادمة من الخرطوم وهدفها كانت تنفيذ ذلك، وزاد قائلاً لا يمكن أن نثبت أن الخرطوم تدعم قوات ريك مشار علنياً لكن ما يحدث في الميدان يسير التسأولات ، حيث توجد مكاتب لريك مشار في الخرطوم ونحن نعرف من الذي يديرها " ، مضيفاً أيضاً أن وجود قوات مشار في النيل الأزرق وغيره من المناطق بالإضافة إلى إمتلاكهم معلومات توكد وجود أفراد من قواته في منطقة الجبلين لا تدع مجال الشك ، مبيناً إنهم القوا القبض على " 4 " أسرى من المتمردين وهم يحملون علم السودان الذي قام بعرضه لوسائل الإعلام في مؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأثنين بالقيادة العامة للجيش الشعبي. كأشفاً أيضاً أن الأشتباكات التي شهدتها مدينتي ملكالوالرنك خلفت خسائر في صفوف الجيش الشعبي بلغ " 11 " قتيل و " 75 " جريح ، 59 منهم بالرنك و16 بمنطقة دوليب بملكال ، كما أسقطوا في صفوف المتمردين " 164 " قتيل ، وإستيلاء على " 26 " أسلحة عالية و " 56 " بيكام ، موكداً سيطرتهم الكامل على مدينة الرنك والجزء الجنوبي والشمالي لمدينة ملكال فيما يسيطر المتمردين على الجز الغربي من منطقة الشلل وخصوصاً مقاطعة مانج بود أكونة على حد تعبيره. كما كشف أقوير أن القوات الحكومية تسيطر على الجزء الشمالي لولاية الوحدة الذي يتواجد فيه أبار النفط ، بيمنا يسيطر المتمردين على الجزء الجنوبي للولاية، موكداً هدو الأوضاع في كل من الرنكوملكال منذ يوم اللاحد حتى الأن . وشهد مدينتي الرنكوملكال بولاية أعالي النيل يومي الجمعة والسبت إشتباكات خلف خسائر في الأرواح بين طرفي النزاع في وقت تشهد فيها بلدة بحر دار الأثيوبية مباحثات السلام التي أستئفت يوم الأثنين بعد تاجيلها بسبب مطالبة المتمردين بحضور رئيس الحركة الشعبية التغير الديمقراطي لام أكول الذي منعته السلطات من الذهاب إلى أديس أبابا للمشاركة في مفاوضات السلام .