وجهت الفنانة والإعلامية الكويتية حليمة بولند تحيةً إلى الشعب الجزائري، مشددةً على أن كل العرب يساندون منتخب الخضر في مواجهته المرتقبة والمصيرية أمام المنتخب الأمريكي. وقالت حليمة - "أوجه تحية كبيرة للجزائر، كلنا جزائريون مثل ما قال مصطفى الأغا، أوجه لهم تحية الشعب الجزائري العزيز جداً على قلبي". ومن جهة أخرى، أعربت الإعلامية الكويتية حليمة بولند عن دعمها للمنتخب البرازيلي في مشوار المونديال، منتقدةً قرار حكم مباراة البرازيل وساحل العاج بطرد مهاجم "السامبا"، وقالت إنه لم يكن يستحق الطرد. ورفضت بولند في الوقت نفسه التشكيك في صحة الهدف الثاني للبرازيل الذي أحرزه فابيانو بدعوى أنه جاء نتيجة لمسة يد من الأخير، وقالت إن الهدف مستحق ولا يمكن التشكيك فيه. وأشادت بولند بأداء فريق البرازيل، خاصةً "كاكا" و"فابيانو"، أما سيزار حارس المرمى فوجهت له تحية خاصة على مهارته في استخلاص العديد من الكرات الصعبة. وفي سياق متابعتها لمباريات كأس العالم، عبَّرت الإعلامية الكويتية عن غضبها من مدرب إيطاليا مارتشيلو ليبي، وقالت "أعتقد أنه السبب الأساسي لإخفاقها، لعدم وجود النجوم الكبار الذين يتمتعون بالخبرة في بطولة كأس العالم". وضربت مثالا على ذلك باستبعاد وين توتي وبوفون وكذلك كاسانو، دي لبييرو، كاسانو، مشيرةً إلى أن هناك معلومات متداولة حول وجود مشاكل بين الأخير وابن ليبي أدت إلى استبعاده من المنتخب. وخاطبت حليمة بولند ليبي قائلة "لو سمحت يا ليبي إذا تسمعني الحين توقف الأمور الشخصية، احنا هنا professional، وكل التوفيق لإيطاليا". كما أكدت بولند أنها تساند إسبانيا قلباً وقالباً رغم أنها لم تقتنع بأدائه في مباراته الأولى، لكنها مؤمنة أنها ستقدم أداء أفضل في مبارياتها المقبلة، وقالت إنها سترتدي "تي شيرت" إسبانيا بعد فوزها. وأوضحت أنها تشجع نادي "برشلونة" الإسباني، رغم أنها معجبة كثيرا بوسامة ديفيد بيكهام، وأناقة زوجته فيكتوريا، متمنية التوفيق للمنتخب البرتغالي من أجل كريستيانو رونالدو، كما وجهت التحية لميسي. mbc أنيلكا ينضم إلى قافلة العار انضم نيكولاس أنيلكا مهاجم منتخب فرنسا بعد طرده من تشكيلة الديوك إلى قافلة اللاعبين التي وصفتها الصحافة العالمية "بقافلة العار"، وذلك بعدما كان مهاجم نادي تشلسي الإنكليزي قد توجه إلى مدربه بعبارات نابية، في المباراة التي انتهت بفوز المكسيك بنتيجة 2-صفر. وكان إرنست جان-جوزيف لاعب منتخب هايتي أول المطرودين في تاريخ مسابقات كأس العالم وذلك بعد ثبوت تعاطيه المنشطات إبان مونديال 1974 الذي أقيم في ألمانياالغربية. وفي النسخة الحادية عشرة التي أقيمت في الأرجنتين عام 1978 أصبح الاسكتلندي ويلي جونستون الذي اشتهر بأطباعه الحادة ثاني لاعب يطرد من كأس العالم بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة خلال مباراة منتخب بلاده مع بيرو، وكان طرده هذا نهايةً لمسيرته الدولية. وإذ كان أنيلكا قد تصدر عناوين الصحافة الفرنسية في النسخة التاسعة عشرة من المونديال الأفريقي بعد رفضه الاعتذار لمدربه ما دفع بالإتحاد الفرنسي إلى طرده، إلا أن جان فرنسوا لريوس كان قد سبقه إلى ذلك قبل 28 عاماً عندما اجبر على مغادرة البعثة المشاركة في نهائيات مونديال إسبانيا عام 1982 لإقامته "علاقة" غير شرعية مع زوجة زميله في الفريق ميشال بلاتيني. في مونديال المكسيك عام 1986 تم طرد حارس منتخب ألمانياالغربية أورليش ستين بعدما انتقد بشكل ساخر القيصر فرانس بيكنباور المدير الفني للمنتخب. أما في مونديال الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1994 فكان دييغو أرماندو مارادونا أبرز المطرودين بعد ثبوت استعماله لمادة الإيفيدرين المحظورة، وانضم إليه لاحقاً لاعب خط الوسط الألماني ستيفان إيفينبيرغ لقيامه بحركات غير أخلاقية. في النسخة السادسة عشرة في فرنسا عام 1998 تم طرد فوستينو أسبريلا مهاجم منتخب كولومبيا بعدما لم يتقبل استبداله بلاعب آخر في المباراة أمام رومانيا، فما كان منه إلا أن وجه انتقادات لاذعة لمدربه عبر برنامج إذاعي مباشر على الهواء ما دفع بالاتحاد الكولومبي إلى طرده. وفي مونديال فرنسا أيضاً طلب فيليب تروسيه مدرب منتخب جنوب أفريقيا وقتها من لاعبيه ويليام موكوينا الملقب ب "الرجل السيئ" وزميله بيرنارد أوغوستين، بحزم حقائبهما ومغادرة البعثة بعد عودتهما إلى الفندق الساعة السادسة صباحاً حيث كانا قد أمضيا الليل في أحدى الملاهي الليلية الباريسية. في كوريا الجنوبيةواليابان عام 2002 طرد الأيرلندي روي كين على إثر مشادة كلامية حصلت بينه وبين مدربه ميك ماكارثي، لكن المفارقة أن نادي مانشستر يونايتد أرسل طائرة خاصة إلى اليابان لإعادة اللاعب المطرود إلى إنكلترا. وفي البطولة الثامنة عشرة في ألمانيا اختلف الطرد عن سابقاته إذ أنه لم يطاول أحد اللاعبين بل الحكم الإنكليزي غراهام بول الذي أعطى ثلاث بطاقات صفراء للكرواتي يوسبي سيمونيتش في المباراة أمام أستراليا قبل أن يعود وينتبه إلى خطئه لكن ذلك لم يمنع الفيفا من طرده.