توقع وزير المالية بدر الدين محمود أن يصل معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي إلى ضعف المخطط له في موزانة العام 2014، بما ينعكس إيجاباً في تحسن مستوى المعيشة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. وأرجع محمود في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماعه بنائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد، تحسن مؤشرات الاقتصادي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وانخفاض معدلات التضخم التي بدأت تظهر في الاقتصاد الكلي الآن، للسياسيات الأخيرة التي نفذتها الحكومة مؤخراً وتنظيم المالية العامة والأداء النقدي والأداء الخارجي والبرنامج الثلاثي. وتوقع محمود أن تقود المؤشرات الاقتصادية الى تحسن مستوى المعيشة، وفائض في الميزان التجاري لافتاً الى أن ذلك سيؤدي لاستقرار وتعافي العملة الوطنية مما يسهم في زيادة دخل البلاد عموماً وقال الوزير إن البرنامج الثلاثي حقق جزءاً معقولاً ومهماً من الأهداف تجاوز المرحلة السابقة من التحدي الكبير الذي واجهه الاقتصاد السوداني. الجريدة