تصريح صحفى يدين جرائم الإغتصاب الجماعي فى تابت بدارفور ويطالب بالقصاص امام محكمة الجنايات الدولية بلاهاى وبعدم الإفلات من العقاب عبر ما يسمى بالخروج السَلِس أو الهبوط الناعم من الواجب الإنساني ، الدينى ، المدنى و الأخلاقى ، تدين الحركة الوطنية لتحرير السودان بشدة و بأغلظ العبارات ، جريمة الإغتصاب الجماعي البشعة الوحشية لنحو أكثر من 200 من نساء دارفور من إمرأة و فتاة و قاصر فى منطقة تابت بشمال دارفور. و التى إرتكبتها قوات و ميليشيات تابعة للمتهم رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير المطلوب القبض عليه من قبل محكمة الجنايات الدولية بلاهاى بتهم جرائم الإبادة الجماعية و جرائم التطهير العرقى فى دارفور. إن الحركة الوطنية تؤكد مجدداً كما أكدت من قبل فى تصريحات صحفية سابقة على مطلب القصاص بعقوبات رادعة للمتهم أعلاه وغيره أمام المحكمة أعلاها بتلك التهم أعلاها ، وجريمة الإغتصاب الجماعي فى منطقة تابت تؤكد على مطلب القصاص هذا . و ليس على مطلب الإفلات من العقاب للمتهم أعلاه وذلك بمقايضة أمر القبض الصادر من المحكمة أعلاها ضد المتهم أعلاه بتلك التهم أعلاها ، فى مقابل صفقات سياسية يروج لها البعض عبر ما يعرف بالخروج السلس أو الهبوط الناعم من السلطة للمتهم أعلاه. إن محكمة الجنايات الدولية بلاهاى هى محكمة دائمة ، وسلطة المتهم أعلاه ليست دائمة ، لذلك حتماً سوف يتم القصاص منه وغيره بعقوبات رادعة من قبل المحكمة أعلاها بتلك التهم أعلاها عاجلاً أم آجلاً ، ( ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم. يحي البشير ( بولاد ) رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان