*الدكتور / الترابي زعيم المؤتمر الشعبي لايكل ولايمل وهو يفتح الاحضان الدافئة للمؤتمر الوطني ، تارة باسم الحوار وتارة باسم التواصل ، وفي كل الاحوال واهم من ظن يوما ان هنالك ثمة تباعد او خلاف. او اختلاف بين المؤتمر الوطني والشعبي ، ففى الشكل العام يمكن ان تفرض مقتضيات الحال ، عرض مسرحية تتجدد دائما وتعرض احيانا بنفس الممثلين والديكور والاخراج والعرض السئ، ففى واقعنا المأساوي هذا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ، يمعن جماعة الاسلام السياسي في الغي ويتعاملون مع ذاكرتنا الجمعية تعامل من لايرى اننا شعبا يستحق التعامل معه على انه شعب من الاذكياء الانقياء الاحرار.. }جدد الدكتور/ حسن عبد الله الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى التزام حزبه بمواصلة الحوار الوطنى والانخراط فى كافة ترتيباته حتى النهاية وقال الترابى فى تصريحات خاصة ل(smc) ان الحوار افضل الوسائل المتاحة لاخراج البلاد من ازمتها الراهنة مشيرا الى ان حديث الرئيس البشير مؤخرا حول اعلان باريس لا يناقض دعوته لحملة السلاح على حسب تعبيره، مشيرا الى ان الشعبى يتمسك بمشروع الحوار ولن يتراجع عنه.{ الشيخ يسوق فكرة الحوار ولكن الجميع لايختلفون عن الحوار كفكرة ، انما الاختلاف حول من يحاور من ؟ وفيم يتحاور المتحاورون ؟ وهل تملك الحكومة ذهنية جديدة للدخول في حوار جاد يتجاوز مفهوم تقديم بعض الوظائف للمتحاورين ؟!فاذا كان الحوار هو المخرج الوحيد الذي يراه الشيخ الترابي ، فلماذا ظل طيلة عشرية الإنقاذ الاولى يمارس القمع والقهر والإستبداد ، ويوم كانت بيده شؤون الحريات حصرنا في التوالي ، وللاسف لم يعرف سيادته قيم الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية ،وماهي الضمانات التي يقدمها لشعب السودان التي تؤكد ان ترابي العشرية الاولى ليس هو ترابي اليوم ؟ حتى نكذب طبائع التاريخ والحياة ونقول لاول مرة ان سيد الازمة هو مفتاح الحل؟! *لازلنا نصر على ان حملة السلاح هم اصحاب قضية كبيرة تستحق الوقوف عندها ومعها ، وان قبولهم للحوار واندفاعهم نحوه يؤكد انهم وطنيون ومخلصون ومدركون ان هذا البلد بلدالجميع ويسعنا جميعا ، وان الحوار المسؤول ، ليس من مفرداته الاقصاءولايشتمل قاموسه على مفهوم تقارب زيد من عمرو او تباعدهما فان التحالفات والتقاربات والاندماجات ، كلها لن توصل الازمة الى حل الا اذا ايقنا اننا بحاجة الى ثورة تقتلع الازمة من جذورها ، وان نبدا من جديد بافق سياسي جديد بعيدا عن الاستكرات السياسي ، والخواء الفكري الذي اقعدناولايملك ان يقيمنا .. وسلام يااااااااااوطن.. سلام يا كتبت الرائعة الاستاذة /سارة تاج السر ( استنجد موظفون مفصولون من المركز القومي لمكافحة الالغا م. بالمراجع العام القومي لإجراء تحقيق بشأن شبهات فساد مالي واداري بالمركز وأكدوا ان المركز لم يخضع للمراجعة منذ انشائه في العام 2005 ، وهذا بدوره يفتح التساؤلات عن الجمعية السودانية لحماية البيئة والاربعة الكبار ، ومآسي النخبة فى السودان ، و ،و ،و..سلام الجريدة الاثنين