نفى المتحدث باسم حركة الإصلاح الآن، قطعيا، ان تكون الحركة قد حملّت الحركة الشعبيه قطاع الشمال مسؤلية فشل المفاوضات نتيجة تعندها في المواقف. وقال في بيان تحصلت (الراكوبة) على نسخة منه: إن ما اشيع عن ان حركة الصلاح الآن اتهمت الحركة الشعبية بعرقلة المفاوضات من خلال اصرارها على حصر الفتاوض على منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق. واعتبرت حركة الاصلاح الآن ان نشر الخبر من خلال المركز السوداني للخدمات الاعلامية، (الواجهة الاعلامية لجهاز امن البشير) ما هو الا محاوله رخيصه من هذا المصدر المعروف هويته للجميع من أجل دق إسفين بين قوي المعارضه كما دأبوا أن يفعلوا دوما. وفي ما يلي نص البيان اورد المركز السوداني الإعلامي SMC و شبكة الشروق خبرا مفاده ان حركة الإصلاح الآن وعلي لسان نائب رئيس الحركة الأستاذ حسن عثمان رزق ، تحمل الحركة الشعبيه قطاع الشمال مسؤلية فشل المفاوضات نتيجة تعندها في المواقف و عدم حصر التفاوض في المنطقتين حسب التفويض الممنوح للوسيط الافريقي الرئيس ثامبو أمبيكي ، و في الصدد تعلن حركة الإصلاح الآن أن هذا الخبر عار من الصحة تماما و لم يصدر الأستاذ حسن عثمان رزق اي تصريح بهذا المعني و أن هذا الأمر ما هو إلا محاوله رخيصه من هذا المصدر المعروف هويته للجميع من أجل دق إسفين بين قوي المعارضه كما دأبوا أن يفعلوا دوما ، و كان حريا بهم أن يتحلوا بأخلاق مهنة الصحافه و الإعلام حتي نخرج بهذا الوطن المأزوم لبر الأمان. حركة الإصلاح الآن