وقَّعت شركة مواصلات ولاية الخرطوم وسوداتل على مذكرة لتمليك كل مواطن بالولاية بطاقة إلكترونية للترحيل بدلاً عن التعامل المادي مع مشرف البص "الكمساري" مباشرة عبر جهاز الكتروني تمرر عبره البطاقة المشحونة أثناء ركوب المركبة. وتحفظ الطرفان من الخوض في التفاصيل المالية للتذكرة. وتعهد مدير عام شركة مواصلات الخرطوم د. علي خضر في مؤتمر صحافي بمقر الشركة أمس، بعدم تشريد أي مشرف "كمساري" أو تحصيل أي قيمة مادية من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتزم بتمليك الطلاب بطاقة خاصة مخفضة وأن يكون لهم حق ركوب كل البصات وفي كل الأوقات. وأبقى د. خضر بدء العمل بنظام البطاقات الممغنطة بعد "تشبُّع" الخط بالمواصلات وضمان مجيئه على رأس كل ساعة. وقال إنهم سيحددون مبدئياً خطوط بعينها لتقييم التجربة. وكشف عن اتجاه قوي داخل إدارته لإيقاف الدعم الحكومي والتحول إلى الإعلان المتجول لتغطية أي عجز يطرأ. وتوقع أن يصل عدد البصات إلى 6 آلاف بنهاية العام. ونبّه إلى وجود 27 ألف حافلة بالخرطوم قال إنها غير مرخصة من جملة 48 ألف حافلة. وكشف د. خضر عن قرب وصول 240 بص مرسيدس من دبي، قال إنهم سيملكونها لأصحاب الحافلات والهايس وبصات التاتا من خلال ورشة تُعقد الأربعاء القادمة مع الاحتفاظ لهم بحرية الاختيار. وقال إنهم نقلوا 11,953,137 مواطناً خلال 8 أشهر. وقال إن ولاية الخرطوم بحاجة إلى20 ألف بص. وأزال النقاب عن توقيعهم لعقودات لاستيراد بصات يصل عددها بنهاية هذا العام إلى 3 آلاف بص، مشيراً إلى وصول 50 بصاً بحرياً من نوع التاتا بجانب 50 بصاً آخر قال إنها في البحر و 100 تصل خلال أسابيع و300 أخرى تصل خلال شهر بالإضافة إلى 250 بصاً إيرانياً. وقال ممثل مجموعة سوداتل عثمان خالد، إنهم يسعون لجعل البطاقة الالكترونية الوسيلة الوحيدة لكل مواطن حتى من يمتلك عربة خاصة والتي قال إن عددها يصل إلى 700 الف عربة، لتحاشي دخولها إلى قلب العاصمة. وأكد استعدادهم لتخصيص عربة لنقل مجموعة بسعة البص لتحاشي التكدس. وقال إن البطاقة بها تخفيض بحسب فترة التعبئة، وإن الخطوة في حد ذاتها ستسهم في الضبط المالي. الرائد