فتح نواب البرلمان أمس النار على وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف واتهموا الإعلام الرسمي بالضعف في الدفاع عن قضايا البلاد واعتبروا أن الإعلام السوداني يكاد يكون منعدماًَ وليست له أية قاعدة مشاهدة أو استماع سواء على النطاق العربي أو الأفريقي واستعجلوا الوزارة في إنشاء اذاعات وقنوات وصحف تقدم خدماتها باللغة الإنجليزية تخدم رسالة الإعلام الخارجي، والشروع في إنشاء قمر صناعي سوداني. وانتقد النواب استمرار ترديد المسؤولين لعبارة "السودان مستهدف" وأكدوا بأنها أصبحت مملة وقال عضو البرلمان أحمد حسن كمبال الوطن العربي لا يعرف عنا شيئاً، وكثيرون من مواطنيه يعتقدون أن عاصمة السودان "دارفور" ووصف الإعلام بالضعيف واعتبر أن الحديث عن استهداف السودان غير مجدٍ وأضاف بدلاً من ترديد هذه الكلمة اتجهوا للأشخاص الذين يستهدفونكم وأذهبوا الى قنوات السي إن إن والبي بي سي" وقال مخاطباً وزير الإعلام "أنا ما عارف إنت منتظر شنو ولا نمش أنحنا" وأكد أن عبارة السودان مستهدف أصبحت مملة وأضاف "إذا ما عندك قدرة على التغيير أسكت " وأضاف "نحن زعلانين وقلبنا محروق". واستنكرت رئيس لجنة الإعلام عفاف تاور كثرة الوقفات الاحتجاجية لمنسوبي الإذاعة والتفزيون وقالت إنهم يقضوا جل وقتهم في عكس صورة طيبة عن السودان وطالبت بالاهتمام بهذه الشرائح. من جانبه شكا وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف من تراجع ميزانية الإذاعة والتفزيون في 2014 بنسبة 60% من عام 2010م مما أثر على حقوق العاملين وأشار الى أن جملة ميرانية الإعلام المخصصة "للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء سونا" في 2013 لا تتجاوز 58 مليون جنيه أي ما يعادل 2% من ميزانية الدولة. الجريدة