قالت الدكتورة مريم المهدي القيادية بحزب الأمة إن علاقتها بعائشة معمر القذافي بدأت منذ يناير 2009م أثناء مشاركتها مع وفد من حزب الأمة لورش عمل رعاها مركز دراسات الكتاب الأخضر بالجماهيرية الليبية، حيث استضافتها بمنزلها هناك في زيارة اجتماعية غير رسمية ليستمر بعد ذلك تبادل الرسائل الهاتفية و(الإيميلات) في أيام الجمع والمناسبات، أضافت الدكتورة مريم أن عائشة القذافي أرسلت لها رسالة تمنيات بالشفاء وبعثت لها عبر سفارة ليبيا في الأردن ب(بوكيه ورد ) عندما ذهبت مستشفية بعد الاعتداء الذي تعرضت له في 42 ديسمبر العام الماضي. وعن الغبار الذي أثارته رسائلها الأخيرة للدكتورة عائشة قالت الدكتورة مريم إنه يأتي في إطار استهداف حقيقي أضحت تتعرض له في الفترة الأخيرة وصل إلى حد تناول خصوصياتها عبر بعض الصحافيين وجهات أخرى لا أخلاق لها و قالت د. مريم من إن وكالة (إس إم سي) تحدثت عن ثلاث رسائل واحدة من الدكتورة تشكرني على مؤازرتي لهم وأخرى بعث بها الإمام الصادق المهدي في ذات الخصوص . وحقيقة الأمر– والحديث للدكتورة مريم– أنني بعثت برسالة إلى الأخت عائشة فحواها الآتي (أختي الحبيبة عائشة نحن قلقون عليكم ندعو أن تكونوا بخير) ولم ترد عائشة القذافي على رسالتي وبعثت بذات الرسالة مرة أخرى في يوم 25 فبراير ومعها دعاء ( أسباب السكينة) وعن اللون الأخضر الذي لون الرسالتين قالت الدكتورة مريم إن جهاز هاتفها به تقنية تلوين الرسائل الصادرة باللون الأخضر ولا علاقة لذلك بالكتاب الأخضر. ورجحت د مريم أن تكون هنالك جهات (ما) تتنصت على هاتفها المحمول في إطار ما وصفته بالحملة المقصودة التي تتعرض لها لتشويه صورتها من نواحٍ شتى مؤكدة أن علاقتها بعائشة القذافي علاقة إنسانية أخوية محضة وليس هي علاقة ارتهان أو أطماع كما هي علاقة الانقاذ في بداياتها مع النظام الليبي. التيار