أبدت حركة اللجان الثورية بالجماهيرية العربية الليبية استغرابها من النفي الذي بادرت به مريم الصادق المهدي حول رسالتها التضامنية مع نظام العقيد معمر القذافي. وقال العضو بسكرتارية أمانة حركة اللجان الثورية د.خليفة محمد المطيري في اتصال هاتفي مع (smc) إن النكران لمثل هذه الرسائل انتهازية لا تشبه الشعب السوداني ، مؤكداً وجود الرسائل وقال إن إحداها مكتوبة باللون الأخضر في رمزية واضحة وبليغة للتضامن والمناصرة. وقال المطيري أنه إذا تأكد من نفي مريم الصادق المهدي لرسالة التضامن فإنه يتعهد بكشف كل أسرار العلاقة مع حزب الأمة السوداني والقيادة الليبية ، مشيراً الي أن هناك خصوصية في هذه العلاقة وبالتحديد مع مريم الصادق المهدي ، وأضاف "يمكنكم إرسال تصريحات مريم الصادق عبر السفارة الليبية بالخرطوم أو السفارة السودانية في طرابلس لنتأكد من نفيها". جدير بالذكر أن القيادي د. خليفة محمد المطيري هو أحد القيادات التي وجه مكتب عائشة القذافي بالاتصال بها للتأكد من صحة رسالة تضامن أسرة المهدي مع نظام العقيد القذافي بليبيا.