أكد حزب الأمة القومي أن الانهيار الاقتصادي لا يحتاج لدليل، واتهم الإنقاذ بتحويل "دولة الرعاية إلى دولة الجباية"، وأشار إلى أنهم قضوا على أحلامنا. وقال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي بالإنابة: "إن الانهيار الاقتصادي في البلاد لا يحتاج لدليل، وتحكي عنه قفة الملاح"، وقطع بأن كل إنسان أصبح "واطي الجمرة". وقال ناصر أمام حشود من الأنصار ومؤيدي حزبه، في ندوة أقامها الحزب بمدينة كوستي أول من أمس (الأحد): "تبشركم الحكومة برفع الدعم عن القمح والوقود وتزداد المعاناة أضعاف.. أضعاف"، ونبه إلى أن إعلان باريس جاء ليبحث الحل ل 50% من أراضي البلاد تدور فيها حروب، مشيراً إلى أن حزبه اختلف مع حملة السلاح في وسيلتهم لحل الأزمة في البلاد، واعترف بقضاياهم على أن يكون حلها سلمياً، ورأى أن السبب الأساسي لرفض الحكومة لإعلان باريس أنها تعتقد أن حزب الأمة سحب البساط من تحتها، وأن كل سلام يتحقق لا بد أن يتم على يدها. وقال برمة: "إن رئيس الحزب موجود خارج السودان بتكليف من المؤسسات، وليس بإرادته لتنفيذ مهمات متعلقة بتسويق إعلان باريس". من جهتها، قالت سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي: "إن نداء السودان سيكشف ظهر الحكومة وعليها أن تركز". وتابعت: نحن أصحاب وجعة، ووجهت انتقادات للحكومة، وقالت "ناس الإنقاذ حولوا دولة الرعاية إلى دولة الجباية وقضوا على كل أحلامنا، ولكنهم سيدفعون الثمن غالياً، لأن أهل السودان يستاهلوا كل خير، وتابعت: "أكلوا حقوقنا وزردوا حلوقنا، لكن بينزردوا بإذن الله". ووجهت سارة الهادي أبو راية رئيس حزب الأمة بالنيل الأبيض بتكوين جبهة عريضة لإنزال "نداء السودان" لأرض الواقع لتحرير البلد للمرة الأخيرة بقيادة الإمام الصادق المهدي، على حد قولها التغيير