محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس    نقاشات السياسيين كلها على خلفية (إقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً)    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    هل رضيت؟    الخال والسيرة الهلالية!    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    الإمارات العربية تتبرأ من دعم مليشيا الدعم السريع    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيل الأبيض تحتشد لاستقبال وفد الأمة وتعلن دعمها لإعلان باريس
نشر في حريات يوم 06 - 12 - 2014

زار وفد حزب الأمة القومي مدينة كوستي حاضرة ولاية النيل الأبيض بقيادة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي بالإنابة والفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس الحزب والأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب والدكتور محمد المهدي حسن نائب رئيس المكتب السياسي والمهندس صديق الصادق رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب السياسي ود. الطاهر حربي عضو المكتب السياسي ود. محمد ادم جلابي عضو المكتب السياسي والأستاذ عبد الحليم عيسى تيمان مساعد الأمينة العامة للمال والأستاذ المعز عبد الوهاب مساعد الأمينة العامة لشؤون الدار والمهندس عبد الرحمن علي عبيد مساعد الأمينة العامة للسلام والأستاذ موسى مهدي رئيس الحزب بولاية جنوب دارفور والأستاذ عصام الجبلابي رئيس الحزب بولاية النيل الأزرق والأستاذ زروق أحمد العوض أمين الثقافة والإعلام بهيئة شئون الأنصار والأستاذ عباس عووض الكريم أمين الشؤون الاجتماعية بالهيئة وعدد من القيادات بالمركز، وأقام ندوة حاشدة بالمركز العام لهيئة شئون الأنصار بمدينة كوستي أمها جمع غفير ضاقت بها باحات المركز. وزار الوفد في طريقه لمدينة الأبيض مدينة القطينة والدويم وأم جر لأداء واجب العزاء ولمعاودة المرضى ومخاطبة الجماهير المحتشدة على طريق النيل الأبيض، هذا وقد أقيمت ليلة سياسية حاشدة أمها جمع غفير من مناطق النيل الأبيض، تحدث فيها قادة الحزب.
وتحدث صديق الطيب رئيس المكتب السياسي بولاية النيل الأبيض قائلا:
ارحب بالوفد الزائر وأريد أن أرسل ثلاثة رسائل أنه منذ مجيء الإنقاذ قلنا معكم القوة ومعنا الشرعية وانحزنا للشعب السوداني، إعلان باريس تتويج لجهد ووطني خالص وكل هذه الاتفاقيات انتهت بنداء السودان والذي جمع فيه إمامنا كل أطراف اللعبة السياسية في بوتقة واحدة واتفقوا على نداء الوطن. رسالتي الثانية للحبيب الإمام هي قوله تعالى: (إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد). ونقول له لو استعرضت بنا عرض البحر لخضناه معك. رسالتي للشعب السوداني اصبر فان النصر قريب والله لو قتلونا جميعا لقامت المقابر عليهم.
ثم تحدث الهادي ابو راية رئيس الحزب بولاية النيل الأبيض قائلا:
اعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم، اصحاب الإمام المهدي وضيوفنا الكرام، لا اريد ان اطيل ارحب بقيادات حزب الامة القومي المركز العام بقيادة سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف والحبيب صديق محمد اسماعيل نائب رئيس الحزب والدكتورة سارة نقد الله الامينة العامة للحزب والدكتور محمد المهدي حسن نائب رئيس المكتب السياسي والحبيب موسى مهدي ريس الحزب بجنوب دارفور والحبيب منصور ميرغني زاكي الدين رئيس الحزب بولاية شمال كردفان والحبيب عصام الجبلابي النيل الازرق وبقيادات المكتب السياسي الطاهر حربي ومحمد ادم جلابي والحبيب السيد الصديق الصديق الامام الصادق المهدي ونرحب بالأحباب في هيئة شئون الانصار زروق العوض مكي يوسف والحبيب الوالي مع وقف التنفيذ مرتضى هباني والحبيب الامير علي العمدة ونرحب بجميع الاحباب الذين اتوا من المركز ومساعدي الامين العام الحبيب عبد الحليم تيمان وجميع الذين لم استطع ذكرهم فلهم تحية طيبة في هذه الامسية نحن هنا لا نتحدث عن غير هذه الولاية التي تعاني ما تعاني من هذا النظام الذي جثم على صدرنا وخصخص الزراعة ودمر مشاريع النيل الابيض بضفتيه ودمر كل مرافق الزراعة وخاصة الزراعة المروية وتعاني من دمار في الصحة والتعليم الذي يخصخص ولذلك إن التحدث عن هذه الولاية تعتبر من اكثر الولايات فسادا في المال العام ولا بد من فجر جديد عبر ما اتفقنا عليه اول امس نداء السودان ونحن نوقع ايضا اعلان باريس الذي كان ويظل يحقق تحولا ديمقراطيا عبر اجماع وطني شامل الذي لم يعترف به النظام ولكن نقول له ان حزب الامة وجماهير الانصار وجماهير الشعب السوداني مع اعلان باريس رغم هطرسة الريس في هذه المرحلة لهذا نحن نصطف جميعا مع قادة العمل السياسي اخواننا في الحزب الشيوعي والبحث والمؤتمر السوداني والشعبية قطاع الشمال والوطني الاتحادي والوطني السوداني وهم حضورا بيننا وادعوهم ان نصطف جميعا خلاصا للوطن الذي يعاني ويتشظى ويصرخ فلهم التحية اما حديثنا عن مؤسسات حزب الامة فسوف نتطلع قريبا الى تنظيم هذه الولاية عبر مؤسساتها الادارية عبر المنشور التنظيمي الذي صدر من الامانة العامة وان نستعد جميعا للمؤتمر الثاني لهذه الولاية وسوف نسعى لعقده عبر تجربة ديمقراطية شفافة تحقيقا للمصلحة العليا وللتحول الديمقراطي، وهناك بعض القضايا لا اريد ان اخوض فيها من يقول ان الحزب يعاني ولكن نؤكد ان المؤسسات والهيئة على قلب رجل واحد وخلف الحبيب الامام ونقول له اننا نقدم الغالي والنفيس اما حل سياسي شامل واما انتفاضة شعبية يقودها الحزب بالولاية ليس هناك وقت ان نتحدث عن حوار نحن نتحدث عن نداء السودان ولكن نقول سوف نصطف جميعا لخلاص الوطن، فلا تخيفنا خطرشات المؤتمر الوطني ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد من صنعاء ولو طال السفر مؤسساتنا في الحزب وكل الذين شاركونا لكم التحية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ثم تحدث صديق الصادق المهدي قائلا:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين الاحباب والحبيبات الحضور جميعا مع حفظ الالقاب والمقامات السامية الشكر بداية لكل من اسهم بجهد لاقامة هذا اليوم الكبير اليوم المعبر عن ارادة سودانية حرة ارادة شعب يريد ان ينفك من الاغلال والشكر على الحضور والاظهار ويطمئننا ان البلد محروسة.
في هذا اليوم لدينا كوكبة من قادتنا السياسيين سنسمع منهم تفاصيل من موضوع الندوة سوف اركز على الجانب الاقتصادي وهو مربوط باعلان باريس ووليده الشرعي اديس واحد واديس اثنين كيف تقوي كرامتنا وتحسن معايشنا نحن جميعا في هذا الكيان صفتنا التي اندمغت فيها في كل واحد فينا حراس مشارع الحق الحراسة هذه لمشارع الحق مربوطين فها بجنزيرين الاول جهاد اباءنا واجدانا الحددو حدودها وقتلوا دبيبها ووفاء لهم لا بد ان نمشي في هذا الطريق والجنزير الثاني تصميمكم وحماستكم وهذا المشهد يشحن ويعبئ كل زول يمضي والتعبير عن هذا الشعب ومطالبكم للتوصيل بها لغاياتها للمضي في هذا الطريق لنهاياته مهما كلفنا من متاعب ومصاعب انتم ولله الحمد تورونا مشهر رائع رغم ظروف البطش والذلة والمهانة التي عملها هذا الشعب الابي وهذا المشهد يشحذ فينا مزيد من التفاؤل (ان الارض يرثها عبادي الصالحون). هؤلاء هم عباد الله الصالحون الذين يرثوا هذه الارض. انا ابدأ بكلام عن الديمقراطية الثالثة كانت تعطي اولوية قصوى لعملية الانتاج وهذا انعكس على المزارعين، وكذلك اعطت اولوية لدعم كل السلع الضرورية لتخفيف العبء على المواطنين ومقارنة لما انهارت الاسعار اشترت الحكومة بضعف التكلفة نقدا وخزنوها وحكومة الشمولية لما انهارت اسعار الذرة 2006 ب12 قسط وكانت الدولة لديها بترول وخزائنها كويسة ولكن مافي اولوية وهذا الكلام مهم لان هذا الموسم نتيجة للخريف في انتاج والحكومة يجب ان تقف مع المزارع. النقطة الثانية موضوع التعاون الدولي اقامة الحكومة علاقة لصالح هذا الشعب استفادت بها في مشاريع كثيرة ومتعلقة بموضوع كهرباء النيل الابيض العون الايطالي والياباني واجهضها النظام بانقلابه في يونيو 89، وكذلك مبادرة اعفاء الديون التي عملها رئيس الوزراء الشرعي، هؤلاء الجماعة قالوا هم جايين من الحضيض والذي عملوا انهم تطاولوا في القصور في دبي وماليزيا وغيرها وقالوا سيحققون السلام لانهم عساكر انفصل الجنوب وادخلوا الاجانب الذي قالوه عن اعلان باريس نعم ولكن بارادة سودانية، ونيفاشا ما مدينة سودانية وكل البروتوكول بارادة اجنبية دانفورث نحن يمكن ان نعمل في عواصم اجنبية ولكن بارادة سودانية خالصة، دمروا الانتاج والمشاريع الزراعية الانتاجية عملوا التمكين لصالح انفسهم واحالوا كل الشرفاء للصالح العام حلوا مؤسسات الرقابة ليفتح الفساد على مشرعيها سفوا كل البلد، مثال الساعي والمراسلة ماكل مليارات. ولهذا صنفتنا باكثر الدول فسادا في العالم عن استحقاق. مشكلة انعدام التخطيط وادى لعدم التحسب لانفصال الجنوب ضيعوا مبالغ البترول وصرفت في مشاريع خاصة جعل الاقتصاد في حافة الانهيار وكل الحلول البرنامج الثلاثي والخماسي حلول ترقيعية لن تجدي بدون انتاج ما في حل للاقتصاد نعيش تضخم وارتفاع في سعر الدولار وهذا ينعكس على الحالة المعيشية وصعوبة ومشقة لكل اهل السودان غير المنتفعين، العقوبات التي وقعنا بها ونحن نستحقها للدول الاجنبية مصالحها وهم عملوا ما يستثيرها وادى لعصوبة في الاعتماد وسيؤدي في حركة الصادر والوارد وسيضيف المشاكل وضيق العيش ويؤدي لتدهور كل هذا ادى لاختلالات في التركيبة السكانية وحصل نزوح للعاصمة والمدن وهذا مضر لانها حولت المواطنين من منتجين لمستهلكين. الارقام تتحدث عن هذا الكلام، فزادت نسبة سكان العاصمة من 7% إلى 13%. وكل ذلك بدون تخطيط ودراسة ادت لربكة في وضع البلد كلها ارتفع مستوى الفقر من 6% إلى 46% قامت الحروب لنتيجة التهميش وهذا يؤدي لاختلال في الصرف حتى هذه الميزانية الحرب عندما تاتي ستصرفها بالرغم من الحاجة الموجودة فيها وزير المالية قال لمن يكون في حرب دخل السنة بنصرفه في شهر، وعزلت الحكومة مضخمة الطاقم بالترضيات، وهم مهتمين بالعاصمة لانهم بطلعوا ويحتجوا ويسقطوا الحكومات ومهمشين الارياف، والتركيبة التي عاملها النظام مستحيل ان تحل مشاكل البلد الاقتصادية ولا يمكن ان تحول احوال الناس المعيشية بل مزيد من الضيق والتضيق والعجز ومهما يقولوا من وعود ما ممكن يحلوا المشاكل الاقتصادية والمعيشية ولها تبعات كالبطالة وارتفاع العنوسة ونسبة الطلاق ومشاكل كبيرة، هذه الحالة وصلت لها البلد بالسياسات الخاطئة.
كيف الحل كيل باريس واديس تحلنا من هذه الحالة ، نحن في حزب الامة كان الهدف لما دخلنا في الحوار لحل جوانب الاقتصاد والمعيشة انتهى بسجن الامام ونسف كل ارضية للحوار ممكن يمضي بحل والمفارقة ناس مطلوبين للعدالة الدولية يسجنوا امام السلام والصلاح وهم المطلوبين و51 من القيادات مطلوبين للعدالة وهم المجرمين.
موضوع باريس ونداء السودان وتاثيره على الاقتصاد المعيشة هو يحقق السلام وهذا يوقف الصرف على الحرب وكل انسان يقيم باريس واديس موضوعيا يبقى اقرب لتحقيق التوامة مع الجنوب وله جهات مربوط بها وهذا يخلي كثير من العقبات تزول في هذا الوضع ونكون اقرب للتوامة وسنستعيد العلاقات الدولية وهذه تفيدنا في الجانب الاقتصادي باعفاء الديون والقروض ونحن لدينا 3 مليار دولار محجوزة من الاتحاد الاوربي لانهم اشترطوا مصادقة المحكمة الجنائية الدولية ونحن ما عندنا مشكلة في المصادقة، وكذلك ينفتح موضوع التعاون المصرفي، ومسالة الترهل وابواب الفساد المشرعة ستتقفل وتتوجه الاموال للتنمية والخدمات. هذه المسائل هي التي بتجيب الانتاج وتحسن احوالنا المعيشية، علينا نحن ان نوحد كلمتنا للمضي في هذا الطريق.
ثم تحدث الدكتور محمد المهدي حسن، نائب رئيس المكتب السياسي قائلا:
اعوذ لله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله. الاحباب بالنيل الابيض والوفد القام من الخرطوم شركاءنا في القوى السياسية السلام عليكم ورحمة الله، تاتي هذه الندوة استمرارا لحراكنا السياسي لتسويق واعلان هذا الموقف الذي بدءا ليس وليد لحظة او نتاج غبن كما يتصور البعض ان الحبيب الامام اعتقل ثم خرج من السجن فذهب الى باريس لتوقيع اعلان باريس، هذا العمل كان بداية لجهد مضن اشتركت فيه بعض القيادات ابتداء ممن كمبالا د. مريم الصادق والاستاذ اسماعيل كتر، ثم كمبالا الدكتور صلاح مناع ثم اديس الاستاذ الدومة ثم لندن الحبيب الامام ثم باريس هذه محطات لهذا الاعلان ناتجة من موقف مدروس مؤسس من مؤسسات الحزب أننا يجب أن نبحث ونجتهد ما وسعنا الاجتهاد في أن نجمع أهل السودان حول برنامج محدد يجمعهم كلهم في صعيد واحد ليناقشوا قضية السودان ليديروا شانهم بينهم لانهم ان اجتمعوا سيتفقون هذا الذي يقوله التاريخ حيثما اجتمع اهل السودان يتوصلوا لحل، هذا ما يقوله حزب الامة يقدم المشاريع التي تطرأ لا يحل اخر. مع ان الاخرين هم الذين ادخلوا العنف في العمل السياسي لذلك لم يكن في يوم من الايام موقفنا اننا نبحث عن نجومية في السياسية نحن نبحث عن حلول ونعلم ان السودان دخل في نفق مظلم نتيجة لسياسات النظام، ونعلم أن الغبائن التي خلفتها سياسة الانقاذ اذا مضى التراشق بالسلاح سينهار كيان الوطن لذلك هدفنا تجميع اهل السودان في صعيد واحد وهذا الامر بذلنا فيه كثيرا جدا، الاحباب الجنود المجهولون اداروا حوارا بناءا الى ان جاء اعلان باريس الذي وقعه الحبيب الامام، لا يضيرنا ان تحدثوا وخونونا او قالوا ما قالوا طالما اننا نعتقد ومتأكدون اننا ماضون في الطريق الصحيح كما قال الحبيب صديق الطيب، مشاكل السودان ان مضيتم فيها بالمناورات فالوقت لا يتيح المناورة ولكنهم مضوا وكانت النتيجة ما نشاهده الان، هذا المجهود الذي توجه بباريس ولكننا نسوق الى ان مضينا في الطريق، كل الحركات التي تحمل السلاح كان موقفنا واضح نحن مجربون في القضايا التي تطرحونها الان ولكن نختلف معكم في الوسيلة ولكن فليعذر بعضنا بعضا، الحركات قبلت الحل السياسي بعد ما كانت تطرح اسقاط النظام بالقوة وهذا جهد كنا نتوقع ان يشكرونا ولكنهم تعاملوا معه بالغيرة والمكايدة السياسية واول ما طلعوا بادروا بالخيانة، وكيف ان احدهم اليوم يقول ان نداء السودان خيانة، انا واستاذة سارة جينا امبارح مكثنا اسبوع كامل ادرنا حوار مضن مع الحركات المسلحة وقوى الاجماع الوطني حتى كان هناك تباعد بيننا وقوى الاجماع الوطني وامكن ان نتوصل لاتفاق ونتعالى عن الخلافات وبحمد الله تم هذا الاعلان ونحن اتجهنا عبر المطار واتجهت دكتورة مريم للترتيب للتوقيع. الاستاذة سارة تنقل لكم تحايا وتبريكات الحبيب الامام، بعض المؤسسات ان غاب قائدها غابت ولكن نحن الحزب يتحرك حتى الامام في المعتقل المؤسسات تدير الشان الوطني بكل جدية لانها مؤسسات مسئولة جدا، تنقل لكم بشريات من اللقاءات معه. قالوا وقع خارج السودان طيب كما ذكر ليست في كسلا، عرفنا منتجعات اديس كلها وكل الحوارات يديرونها اجانب بل يفرضون ارائهم عليهم في الغرف المغلقة وبروتوكول ابيي وتقرير الخبراء علي عثمان وقع على بياض بانه سيقبل تقرير خبراء وهم لا خبراء ولا محايدين نتيجة لقاءاتهم وقد قبل بها وهي الان قنبلة موقوتة بين الشمال والجنوب، أسمرا مع جبهة الشرق والقاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي وابوجا. اين الحوار الذي دار داخل السودان وتم التوقيع فيه؟، نتحداهم ان اجنبي موجود داخل قاعات الحوارات في باريس او اسمرا، ولكننا راينا الخواجات وكيف يملون ارائهم على المفاوضيين، فغير صحيح ما يتكلمون به نحن بارادة سودانية مخلصة تراعي مصلحة الوطن وقعنا هذه الاتفاقات فالقضية تتصاعد إلى ان وصلت لنداء السودان وهذا جمع كل المعارضة الوطنية الاساسية الحركات الحاملة للسلاح قوى المجتمع المدني قوى الاجماع الوطني ثم هناك قوة اخرى ستنضم لهذا الاجماع، فلهذا اصبح الموقف تسيطر عليه تياران تيار الوحدة الديمقراطية والسلام العادل الشامل الكامل والتحول الديمقراطي الكامل سيمثله نداء السودان، وتيار العناد والانفراد ويدعوا الخصام والاحترام وتفتيت الشمل الوطني تياران لا ثالث لهما ليس تيارا وسطا ليس هناك موكبا غير الموكبين.
يقولون ان اعلان باريس خيانة، تعالوا نشوف الالفاظ التي يطلقونها دون الارتباط خيانة فساق كفرة، حقيقة الفيك بدر بيه، وهذه سمعناه منهم من ما جو، لكن الخيانة، أليس اشعال الحروب في دارفور ورفض اي حلول لوقفها اليست خيانة، تشريد اهل السودان الامنين في سربهم في مزارعهم وتحويلهم من منتجين لمتلقيين للاعانات اليست خيانة، هل هناك خيانة اكبر من فصل هذا الجزء العزيز اثاره تفعل الان امراض في جسم السودان اليست خيانة اكبر من خيانة فصل هذا الجزء العزيز، تدمير الزراعة وتحويل اهلها الى متلقين اليست خيانة، بعد ان كانت تدر العملات الصعبة تدمرت ودمرت وفرضت عليها الاتاوات مثل مشروع الجزيرة بل في القضارف وجنوب كردفان، قطاع يعمل فيه اكثر من 70%من اهل السودان يوفر لهم فرص عمل يوفرون من خلاله حاجاته ويصرفون منه يتدمر اليس هذا خيانة، الفساد بصورة لو حدثنا عنها في المنام لفزعنا اليست هذا الخيانة، تشريد ابناء السودان الى ارقاع السودان الاربع اليست هذا خيانة، رفد الناس من وظائفهم واحلال المحاسيب اليست هذه خيانة، تدمير الاخلاق وسمعنا بجرائم لاول مرة لم نسمع بها في اباءنا الاولين يقتل الابن اباه والزوجة واحداث الاغتصابات اليست هذه خيانة، الان السوداني كالاجرب، ادانة السودان باكثر 60 قرار تحت البند السابع، اكثر من 30 الف جندي اجنبي في السودان، اليست هذا خيانة، خيانات كثيرة جدا ارتكبها النظام في حق اهل السودان ان يصبح راس الدولة مطلوب للعدالة الدولية الاجنبية هل لانه قاد جيوشه لتحرير اهله في حلايب وتصرف كتصرف الحرب الدولية لماذا ملاحق لانه بكل اسف بانه ارتكب جرائم حرب ضد شعبه وجرائم ضد الإنسانية أليست هذه خيانة، لأن مقام رأس الدولة الذي يمثل ملاحق لانه ارتكب جرائم ضد شعبه العناد والانفراد ورفض كل الحلول اليست خيانة، اليست خيانة يمكنون انفسهم في مؤسسات الدولة ويحرمون الباقين، نحن لا نقول لانهم اخذوا منا السلطة فالسلطة وسيلة لتحقيق رفاهية ومعيشة وامن الناس واصلاح حال الناس ليست هي نزهة لانهم ظلموا الشعب الطيب، لذلك كل جهدنا ان نجد مخرج وحل ومع هذا ما بنقول نجدعهم في البحر نحن نقول انهم جزء من البحر انهم جزء من الحل والا سوف نكون مثلهم ونحن لسنا مثلهم، نقول ان الحل عند كل اهل السودان. سيدنا علي اتاه احد وقال له الحق مع من قال له الحق مع الكل، والحكمة أن الحق لا يعرفها الا الله، هم جزء من الحل مع الكل ولكن ليسوا هم الحل، المآسي التي ذكرتها قليل من كثير من مآسي كثيرة، لذلك تاتي تحركاتنا، كل العالم يعترف له، قرأت لكاتب مصري يقول لماذا تلاحقون مثله وهو مفخرة لكم ولبلده ولكل العالم العربي، نحن مجتهدون ونبذل جهدنا معنوياتنا عالية لقاءاتنا ورشنا مؤسساتنا تجتمع وسنواصل التعبئة من اجل ان نسوق ونوجد ارضية يجتمع حولها اهل السودان وسنواصل هذا الجهد بالضغط على النظام ليقبل هذا الحل السلمي الذي يجنب البلاد وسنصل.
اشكركم على احسن الاستماع والسلام عليكم ورحمة الله.
ثم تحدثت الأمينة العامة لحزب الامة القومي د. سارة نقد الله قائلة:
اهلنا في بحر ابيض، السلام عليكم ورحمة الله، أهل ابيض اصحاب النية البيضاء والسريرة البيضاء وبيكم يبقى يومنا ابيض وان شاء الله بنداء السودان لان افتتحنا الكلام عن عندكم وان شاء الله ايام السودان البيضاء تبدأ من عندكم واولا تعفوا ليينا من الساعة اثنين 12 و10 من ما دخلنا نلاقي في الوجوه البهية والنفوس العالية والكرم واظن ماكلين اكثر من 10 وجبات للان، وباذن الله نداء السودان يكشف الجماعة باذن الله، بس (اليركزوا) لانهم زولهم الكبير بقى (يهضرب) اخرها ناس الانتربول يقبضوا الامام الصادق، نحن اصحاب وجعة البلد دي. فترة 25 سنة حولوا دولة الرعاية لدولة الجباية حولوا كل الحاجات السمحة تعليمنا وصحتنا وطرقنا ومشاريعنا احلامنا كلها قضوا عليها ولكن ان شاء الله حيدفعوا الثمن غالي لما عملوا في الشعب السودان لان اهل السودان يستاهلوا كل اخير اكلوا حقوقنا وزردوا حلوقنا لكن (بينزردوا) باذن الله، نحن بقيادة الحبيب الامام الصادق في ال25 سنة كل يوم بكون عندنا عمل ورؤية في ان نحن دايرين نوصل البلد في حل باليد ما حلل بالسنون وبذلنا الغالي والرخيص وكلكم جربتوا كان اعتقال الولد ولا البت ولا الزول في رقبته ونشاف المشاريع بحر ابيض الكانت بتكفي السودان كله نحن من الصباح ماشيين في غباش، مشاريع بحر ابيض بترجع لانهم اتسوت بعظم ظهر السودان، الجدب والمحل الماسك البلد بروح وزي ما قال عمر في سنة الديمقراطية الثالثة قال ود المهدي جاء الخير القندول بلد اتنين والبقر بلدن تيمان تيمان، بيجي هذا الزمن بنقدر نغير، نحن قضيتنا ساكين نعمل حلل باليد ولا حلل بالسنون وبديناها من المذكرة يوم 10/7/89م فيها كلام الحبيب الطيب معكم القوة ومعنا الشرعية ومع ذلك محتاجين نقعد في الارض لحل هذه القضية، ما سمعوا الكلام ومشينا في التجمع ومرقنا وعملنا ولكن ما وجدنا غير الحل السياسي الشامل ومرق الامام ورجع من تهدون لتفلحون، نداء الوطن في بعدين تحول ديمقراطي كامل وسلام عادل شامل ما سمعوا الكلام مشينا في مجهوداتنا، لكي نختصر الكلام والليل طول، انا بصل للكلام لمن الرئيس قال مع الحوار بالكضب قلنا دي ضالتنا وان شاء الله تبقى زولا جادي وحالة الكضب المتلبساك راحت منك، وكتبنا كتاب طريق الخلاص في تسعة نقاط ترجع دولة الوطن من دولة الحزب واسمه لخلاص الوطني ودعانا يوم 12/2/2014 ومعه دعانا الرئيس نحن رؤساء الاجهزة المختلفة بالحزب، اتفقنا نلم نحن احزاب المعارضة وهم يجوا باحزاب الفكة 81 تتلموا وتعملوا رؤية ونشوف اخوانا حملة السلاح رؤيتهم لحل مشكلة الوطن يبقى مثلث متساوي الاضلاع يقعدوا في العتبة الثانية ويعملوا مؤتمر تحضيري ويعطوا الامان للحركات، لعمل العتبة الثالثة وهو المؤتمر القومي الدستوري يجمعنا كلنا، في المؤتمر التحضيري مهمه المكان واين مكانه ومن يراسه، ونحن ذكرنا شخص متفق عليه، يوم 6 ابريل عمل مؤتمر المائدة المستديرة فيه 6 يمكن ان تسمى احزاب، ولكن الباقي كل ثلاثة احزاب يملوا ركشة، في هذا اليوم كلكم سمعتم خطاب الحبيب الامام يوم 6 أبريل وكلامه واضح، وقلنا كيف يقوم الحوار شكله وترتيباته، وان المؤمر الدستوري لا بد ان يراسه محايد ومن هنا السيد عمر البشير صراه للامام لان لازم يبقى الرئيس لانه يوم يفارق الكرسي الجماعة بكبشوه، واظنكم تابعتم المحكمة برأته، لان عارف نفسوا ما سوا شيء لكن الجماعة السووا شيء، بعد الكلام دة قاموا اعتقلوا الامام يوم 17/5/ 2014م في نفس اليوم كان في اجتماع مجلس تنسيق كان الساعة 9 قلنا قطع مافي حوار مع المؤتمر الوطني ونحن ما بدأناه لان هناك لغط للعلم ان الحزب الوحيد في ال25 سنة الحزب الوحيد الذي لم يتلوث بمشاركة اهل الانقاذ هو حزب الامة من اقصى اليمين لاقصى اليسار كلهم شاركوا ما عدا حزب الامة القومي بقييادة الامام الصادق المهدي لاننا لدينا واحدمن خيارين قرارنا 71 يوم 18 فبراير 2002 مشاركة قومية ولا انتخابات حرة نزيهة، يوم الاعتقال قلنا مافيش حوار مع اهل المؤتمر الوطني مافيش كلام الا ينقلونا لمربع جديد فيه عمل يتيح الحريات العامة ونقعد في الارض ونكون حكومة انتقالية ببرامج محددة، القرار الثاني كان اعلان التعبئة وبحمد الله بكل المجهودات على كل الاصعدة في الحزب او الشعب السوداني وقفوا وقفة انسان واحد في جماعة بخافوا ممن ناس برة فتح عليهم ابواب جهنم، ياتونهم كل يوم بجواب لمدة شهر، الامام الصادق مشارك في منظمات يا رئيسها او مفكرها ناس الوسطية جابوا مذكرة فيها 64 عالم على المستوى العالم الاسلامي رصينة لغاية الان بفكوا في طلاسمها قلت لهم شيخهم الكبير العلمهم السحر بكون ما بعرف 4، بقولوا ليهم ما من حق المسلمين زول بالقامة دي يكون معتقل وهو راعي الحوار وقائد الحوار، ونحن قمنا قعدنا بالحزب وقلنا ان نعتقد انهم الله يفتح بصيرتهم ونصل لاجماع لما قفلوا الباب فتحنا الباب الثاني علاقتنا باهلنا في الحركات المسلحة الدرب مفتوح لدينا ملاحظات عليهم ولديهم ملاحظات علينا، كان البرلمان الاوربي داعي المعارضة السياسية العسكرية لسماع رؤيتهم مشت مننا د. مريم الصادق نائبة الرئيس لرفع راينا في الاتحاد الاوربي بعد ما عرضت راينا وجدت كل قيادات الجبهة الثورية موجودين في باريس ونحن عملنا ورقة ميثاق التنوع المتحد وقالت ان كل قيادة الجبهة الثورية موجودين في باريس وضروري عمل المجهود القديم يوصل لغاياته يوصل لاتفاق بينهم الحبيب الامام قام يوم 6/8 باريس وبحمد الله في يومين 6 و7 باجتماعات متواصلة الى ان انعم الله علينا باعلان باريس يوم 6/8 وهو نقطة تحول اساسية في الحياة السياسية السودانية سوف يبقى نقطة فارقة للحياة السياسية السودانية لانه نقل الاحباب في الحركات المسلحة وعمل فيهم، اربعة حاجات اول قبلوا بالحل السياسي الشامل، اوقفوا العدائيات وهي اشمل من اطلاق النار فيها الحرب الاعلامية وفتح المسارات وهم مع وحدة ما تبقى من السودان، واخيرا القضايا المختلف عليها ترجأ للمؤتمر القومي الدستوري. طبعا الاعلان وجعهم خلى الزول يهضرب وباقي ناسوا كل زول براه، الاخطر من دة الدولة حاكمنها ناس الامن، السياسيين ناس المؤتمر الوطني كل القرار السياسي في يد اجهزة الامن، الان مافيش دولة مهيمنة عليها اجهزة الامن نحن ماشيين في جيتنا لييكم سميناها نفرة اعلان باريس لنصل اهلنا كل حتة مطلوب منكم، ثلاثة حاجات ننكرب كربة واحدة الناس الفاتوا الوقفوا في الظل كلهم نحن لدينا غرض نقف صف واحد خلف الامام الصادق لتحرير البلد للمرة الثالثة كما حررها جدودنا مع الامام المهدي ومع الامام الثاني مع الامام عبد الرحمن وللمرة الاخيرة الامام الصادق، الحاجة الاخيرة نداء السودان وبرضها من كرامات خلوص النية في القضية الاجتماع في اديس اصلا كان الحكومة لديها مفاوضات وهم قسموا الجبهة الثورية لاثنين ناس الحركة الشعبية باعتبار المنطقتين والحركات المسلحة لدارفور رسلوا امين حسن عمر للحديث مع ناس دارفور لكن مشى بغرض واحد ليس لديه تفويض بس اطلاق النار وقفوا معاك اطلاق النار خلاص ما وقفوا معاك اطلاق النار تجينا راجع، الحاجة الثانية الحركة الشعبية رسلوا لهم المفروض بعرف السياسة لكن فيه 6 جنرالات وهذا بالوساطة الافريقية بوساطة امبيكي غلب فيهم حيلة، ناس الجبهة الثورية قابلناهم وهم قيمين سودانيين وطنيين ولديهم كلمة ولديهم مصلحة البلد وبفتكروا الشيلهم السلاح الشديد القوي لان الدماء المسفوكة ناس حمدتي سودانيين رغم في شك جاينا من فجج ثانية بفتكروا بالضمانات في اعلان باريس بختوا البندقية وجوا في منظمة الحوار الانساني داعية لتقريب الشقة بين اهل السودان دعت قوى الاجماع الوطني وجزء من منظمات المجتمع الوطني وامبيكي وجه دعوة للامام الصادق ونحن دعونا ناس الاجماع الوطني واداروا حوار طويل لمدة 6 يوم من العمل والنقاش المتواصل الى ان وصلنا لنداء السودان الذي وقع يوم 3،12 الامام الصادق عن حزب الامة ومني عن الجبهة الثورية والسيد فاروق ابو عيسى عن قوى الاجماع الوطني وامين مكي امدني عن منظمات المجتمع المدني، وكما قلت ان اعلان باريس جاتوا اضافة اخرى، ارحب بقيادة القوى السياسية الاخرى واقول لابو راية لديك مهمة جديدة محتاج جبهة عريضة نحن نريد تنزيل نداء السودان لارض الواقع لتحرير البلد للمرة الاخيرة بقيادة الامام الصادق المهدي، وان شاء الله بشريات العهد الجديد وكما قال محجوب شريف حنبنيه البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي. والسلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته.
ثم تحدث الفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس الحزب قائلا:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه مع التسليم، الاحباب والحبيبات والاهل والعشيرة في ولاية النيل الابيض انا وزملائي الذين خرجنا في هذا الصباح الباكر نيمم شطر النيل الابيض فوجدناه قد هبت من القطينة الى كوستي تجدد العهد وتؤكد الوعد اصطفافا ومناصرة لقضايا الوطن ونصرة الدين كانت النيل الابيض وستظل ان شاء الله منارة تنطلق اشعاعات الاصلاح والتجديد لدعوة قصدت الله سبحانه وتعالى دعوة ارادة ان تعيد للانسان عزته وكرامته دعوة ترى ان الانسان قد كرمه الله وما كان لمخلوق اخر ان يقلل من قدره وعزته وحينما اعتدي على هذه الكرامة وعلى هذه العزة وعلى هذه القيمة انتفض كياننا بقيادة الامام الصادق المهدي ناصرا ومعززا لهذه الكرامة والتي لا شك ستحقق قريبا ان شاء الله لقد اعتدت ان اتحدث في مثل هذه المحافل بان اوجه الشكر للاخوة القائمين على امر البلاد حينما يكون لهم حسنة واستعداد لاعطاء الناس حقوقهم والذين يحاولوا تجاوز كل مضبات السياسة لتوسيع كل مواعين التواصل مع الاخرين وقد كنت من قبل في تكريم عم عوض عمسيب متعه الله بالصحة والعافية قلت قولا شكرت فيه ولاية النيل الابيض مسئولين وتنفيذيين وتشريعيين ولكني اجد نفسي لاسجل قولة عتاب واصوب حديثي للاخوة القائمين على امر هذه الولاية بان لا تضيقوا ذرعا حينما ينتفض الشعب للخروج من الغيبوبة للوعي السياسي ان حرمانكم لجماهير الولاية من ان تستمع وتستوعب ما يدور في الساحة السياسية وما يحيط بها اقليميا امر يعاب عليكم ولذلك اقول ان حرمان جماهير ولاية النيل الاببيض التي جاءت من النعيم والتي جاءت من القطينة ومن كل فج عميق بمختلف انتماءاتها السياسية وقناعاتها الفكرية لتطلع لان تستمع لحقيقة القول وصدق الحديث من الذين يصنعون الاحداث بصدق وتجرد ولكن قرار منعهم من الوقوف والاصطفاف جريمة لن تغفر لكم ابدا ولذلك ارجوا ان تسرعوا باصلاح هذا الامر بفتح الميدان للجميع فهو ليس حكرا للمؤتمر الوطني وشركائه بل للشعب السوداني شئت ام ابيت فان الشعب سيتخذ من هذا المكان واستعداد لنصرة القضية ان شاء الله.
الاحباب والحبيبات الحضور الكريم، نعم هنالك اعلان باريس وقد عددنا العدة تماما لان نجعل من اعلان باريس شعار لاهل السودان جميعا فهو مشروع وطني لا يحتكره حزب الامة ان وقعه رئيسه امام الانصار فهو ملك للشعب السوداني لاننا نرى فيه الدلالة والمؤشر والهادي الى المربع الوطني الذي نريد الناس يلتقوا اليه مربع الوفاق الوطني والذي لم يتحقق ابدا الا اذا كان هناك حوارا حقيقيا وجادا وشاملا لا يستثني احدا لا يسيطر عليه احد اذا اردنا تحقيق هذا الحوار لا بد ان نهيا له المناخ ونزيل كل الاسباب بين الناس ان يقولوا ارائهم ويستمعوا للاخرين وهنا اعود لميدان الحرية لا يمكن ابدا يتحقق الا اذا اثبت للاخرين باننا نتعامل معهم بالانصاف نحن نريد حريات تمكن الناس من التعبير بارادتهم الحرة ويتحملوا نتائجه ومسئوليته وهي حق كفله لنا الدين وحقوق المواطنة التي نحن شركاء فيها، ونحن نرى لا بد ان تتسع الحرية لتشمل الذين ذهبوا الى غياهب السجون والذين صدر في حقهم محاكمات ذات ابعاد سياسية تعتمد اختلاف اراء راي نحن نرى بمراجعة الاحكام بالغائها يتيح تعزيز الثقة بين الاخرين، نحن نريد ان يكون هنالك عدلا وانصاف ومساواة للجميع باعتبار ان الوطن لنا جميعا هذا لن يتحقق الا اذا اسسنا لمعاني التداول السلمي للسلطة والذي لن يتحقق الا اذا حققنا نظام يحكم يقوم بالتحول الديمقراطي والتحول الديمقراطي لن يتحقق الا بسطت الحريات اتاحة المعاني والقضايا يتيح لانطلاق وطني جاد.
موقفنا من حوار الوثبة اتخذنا فيه قرارا وما زال قرارنا ماضيا ولكن حوار الوثبة من تلقاء نفسه هلك وانتهى لان الذي اسسه ووضع بيضته تركه، اذا هذا الحوار انتهى لان الذين رقدوهم فيه ما بنتج. نحن نقول نداء الوطن نداء السودان وهو الابن الاصغر لاعلان باريس واعلان اديس الابن البكر واعلان باريس هو الذي يجيب الكلام البنقول ليه، اخوانا ديل اذا التزموا به يمكن ان يحولونا، وحتى الان المعارضة كريمة وجوادة لم يصدر قرار بحق هؤلاء وجبنا ليهمم نداء السودان وبرضوا ما بنقصيهم، لانه يستند لقرار مجلس السلم والامن، وهناك اربعة رجال جابوا الوليد واذا ما براهم رعوه بجيبو وليد بكون (مكار)، فهذه نصيحتي للجماعة ديل، اريد ان اقول ان اعلان باريس الابو الكبير اديس ابابا الذي ارتضوه ان اعلان اديس روحه اعلان باريس .
ثم تحدث رئيس حزب الامة بالإنابة اللواء فضل الله برمة ناصر قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم، الاحباب والحبيبات جماهير الحزب الوفية في منطقة بحر ابيض الضيوف لكرام من القوى السياسية الطرق الصوفية ورجال الادارة الاهلية السلام عليكم، قبل ان استهل كلمتي اتقدم اليكم بتحيات حادي الركب زعيم الامة السودانية امام الانصار رئيس حزب الامة القومي السيد الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي. تحياته لاحبابه في هذه الارض الطاهرة ارض بحر ابيض الارض التي انطلقت منها الثورة المهدية وحررت السودان من الاجنبي ونحن اليوم موعودون بتحرير السودان من الشمولية والدكتاتورية، اشكركم شكر جزيل انا وزملائي منذ هذا الصباح لاستقبالاتكم الرائعة ولكرمكم الفياض الذي قابلتمونا به في كل مكان وطات فيه اقدامنا وايضا واحدث بكل الوضوح جئناكم معزين ومواسين ونتفاكر معكم في امر الوطن ومن ثم لدينا رسالة قصيرة وقوية نريد ان نسلمكم إليها، هزينا في أقمار ونجوم كانت تضيء سماء حزب الامة فقدناها فلهم الرحمة تحدثنا وتبادلنا معهم في كلمات بسيطة وقلنا لهم ان شاء الله حديثنا سيكوون في كوستي وساحدثكم في امريين مهمين، الامر الاول: الوضع الراهن في السودان، لاننا مهمومين ومشغولين بان نجد الحلول لمشاكل الوطن والامر الثاني بالتفصيل عن اعلان باريس لانه موضوع الساعة وهو مستقبل السودان وهو الامر الي ان نهتم به لان فيه الخلاص.
بالنسبة للوضع الراهن في السودان فالسودان الان في ايجاز واضح ومعاناة السودان واضحة لكل ذي بصيرة.
الوضع السياسي: الجسم السياسي السوداني تمزق والان حوالي مائة حزب وتقسيم الاحزاب وتقسيمها معناه التفكك والانقسام وظاهرة ضعف وليس قوة الوضع السياسي في الجسم السياسي القبلي الان حروب تدور بين بطون القبيلة الواحدة وليس هناك قبيلة لم تدخل في حرب راح ضحيتها مئات والاف الناس وخلفت الاف الارامل واليتامى فالوضع السياسي والاجتماعي منهار تماما.
الانهيار الاقتصادي: وهذا لا يحتاج دليل تحكي عنه قفة الملاح وكل انسان واطئ الجمرة ويبشركم النظام برفع الدعم عن القمح والوقود وتزداد المعاناة اضعاف واضعاف.
الوضع الامني: السودان: 50% من اراضيه تدور فيها حروب في 18 ولاية خمسة في دارفور و3 في كردفان والنيل الازرق تسعة تدور فيها انهيار امني.
هذه المشاكل التي نبحث عنها للحلول وبالتالي جاء اعلان باريس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.