إعتقلت الاجهزة الأمنية لحزب البشير يوم (الخميس) الناشط السياسي والقيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الحسن عالم (بوشي)، وذلك على خلفية مناهضته لحملة تكسير أحد اﻻسواق بالحاج يوسف ومصادرة بعض الممتلكات. وقال الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين في تعميم صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه: "إن الرفيق محمد الحسن عالم بوشي تعرض للإعتقال ظهر اليوم من قبل الشرطة لإعتراضه على حملة تكسير أحد اﻻسواق بالحاج يوسف، ومصادرة بعض الممتلكات". واشار ضياء الدين الى ان بوشي موقوف بقسم شرطة الشقلة (30)، وان هناك مجموعة من الناشطين والمحامين يتابعون القضية بغرض إيجاد تسوية للأمر، أو عمل ضمان لإطﻻق سراحة. ولفت الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي الى ان "بوشي" مريض ويرتب للسفر للخارج بغرض العلاج من آثار التعذيب الذي تعرض له في إعتقاﻻته العديدة السابقة. وفي الاثناء تم فتح بلاغات في مواجة بوشي بقسم شرطة الشقلة (30) تحت طائلة المادة (77) الازعاج العام والمادة (160) الاساءة والمادة (144) الارهاب. وانتقد المحامي عثمان العاقب تلكوء السلطات العدلية والشرطية في تنفيذ اجراءت الضمان لبوشي، وقال ل (الراكوبة) إن هناك عسفا متعمدا، واستخدام خاطئ للسلطات، جعل التحري مع بوشي يتأخر حتى الساعة الثانية من فجر يوم الاحد، مع ان عملية الاحتجاز والاعتقال حدثت في تمام الثانية والنصف من ظهر يوم السبت. مشيرا الى انه تم عمل الضمان بعد جهد كبير وتسويف واضح، وانه حينما استعدوا لاطلاق سراح بوشي لاصطحابه معهم، فوجئوا بان هناك بلاغ آخر، وعندما حالوا عمل ضمان ثاني، ابلغهم المتحري ان الشاكي غير موجود. وفي الاثناء رابطت والدة محمد حسن عالم بوشي امام مركز الشرطة حتى الساعات الاولى من فجر يوم الاحد، تغالب حزنها وتشكو من ترصدوا ابنها المريض الى الله. ولم يتم اطلاق سراح بوشي حتى الساعة الثانية والثلث من صباح يوم الاحد فيديو سابق لمحمد حسن عالم " بوشي " يواجه فيه نافع علي نافع :