كشفت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "الإيقاد" عن قمة مصغرة تجمع بين الرئيس سلفاكير ميارديت و نائبه السابق رياك مشار بشأن السلام في جنوب السودان بمشاركة الرئيس الكيني أهوروا كينياتا ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين و قالت مصادر - هنالك مقترح من المتوقع الدفع به من أجل حضور رئيس الجمهورية عمر البشير للقمة لمعرفته التامة بطبيعة الصراع . وحذر عضو فريق الوساطة الافريقية بين أطراف الصراع الجنرال الكيني لازاراس سمبويا في الجلسة الافتتاحية لانطلاق المفاوضات المباشرة بين أطراف الصراع ، حكومة سلفاكير من الاستمرار في خرق اتفاق وقف العدائيات في الوقت ذاته أشار الي وجود تحديات كبيرة تتعلق بالاتفاق علي تشكيل حكومة انتقالية . و عقب الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بدأت أجتماعات اللجان الثلاثية بين الأطراف المتصارعة ، و زاد أن القادة الأفارقة يؤكدون علي أهمية الوصول لاتفاق ينهي الحرب وهو ذات الأمل الذي يتطلع اليه شعب جنوب السودان . وفي كلمة له خلال الجلسة قال السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "أيقاد" محبوب معلم "إن قادة إيقاد والمجتمع الدولي لايزالون يبذلون الجهود لإنهاء الأزمة في جنوب السودان" واشار الى ان الوساطة تتابع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين طرفي النزاع خاصة اتفاق وقف العدائيات عن كثب، مشيراً إلى وجود تقدم ملموس. وأوضح محبوب أن الملايين تتهددهم المجاعة والآلاف شردتهم الحرب في جنوب السودان ومضي قائلاً إن شعب جنوب السودان يعول على هذه الجولة من المفاوضات كثيراً وكذلك المجتمع الدولي هو الآخر ينتظر من هذه المفاوضات التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة ، وأشار إلى أن الفترة الماضية كانت عبارة عن مهلة منحتها الوساطة لطرفي من أجل التشاور . وانطلقت المفاوضات تحت رئاسة كل من أعضاء وساطة الهيئة الحكومية للتنمية "أيقاد " وزير خارجية كينيا الأسابق لازاراس سمبويا نائباً عن رئيس الوساطة السفير سيوم مسفن، وممثل السودان الفريق محمد أحمد الدابي ومدير دائرة السلام والأمن في الهيئة السفير تولدي قبرا ماريا . الجريدة