أبدى عدد من اهالى منطقة (ود دفيعة) بضاحية الحاج يوسف، بالغ استيائهم من وجود مسلخ (الشهيد نصر الدين) الذى تضررمنه المواطنون ايما اضرار نتيجة للروائح الكريهة التى يبعثها بجانب مساهمته في تدهور صحة البيئه ، و يقع المسلخ بحسب الاهالى وسط بركة من الصرف الصحى و يبعد من المنطقة 500متر فقط وغير مطابق للمواصفات اضافة الى انعدام تصريف لمخلفات المسلخ . وفى العام 2009م قام المواطنون باحتجاجات للمطالبة بازالة المسلخ وتم فيه الفصل اداريا بواسطة المحلية وتم توقيفه، لكن المستثمر استأنف الحكم مرة اخرى وتم فتح المسلخ ماضطر المواطنين لرفع دعوى قضائيه ضد ادارة المسلخ بازالته والقضيه الآن بمحكمة الحاج يوسف للفصل فيها ، حيث ابدى مواطنو المنطقه قلقهم من وجود المسلخ الذى يعرض حياتهم الى الخطر واكدوا انه ساهم فى انتشار بعض الاوبئه وخاصة انه سيؤثر على الاطفال والذى زاد الامر سوءا وجود الصرف الصحى بذات المنطقه ما جعل الاهالى يفرون من مسكنهم هربا من تلك الروائح الكريهه التي ازكمت انوفهم، وافاد المواطنون ان بعض السكان بالمنطقة شرعوا في بيع مساكنهم لاجل الحفاظ على سلامة اسرهم من الامراض الناتجة عن التدهور الصحي والبيئ بالمنطقة. ويذكر ان مواطني منطقة ود دفيعة بالحاج يوسف قاموا باحتجاجات و دخلوا في اشتباكات عنيفة مع الشرطة التي حاولت فضّهم إثر تظاهرة سلمية قادوها احتجاجًا على وجود «المسلخ» داخل الحي ،وقالوا بالرغم من أن هناك قراراً صدر من وزير الصحة بولاية الخرطوم قبل عام يقضي بإزالة المسلخ الا ان الجهات المختصة لازالت تماطل وابان احد المواطنين انهم علموا ان المسلخ يتبع لشركة تؤول ملكيتها لوزارة الزراعة. وناشد المواطنون حكومة ولاية الخرطوم والجهات الصحية المختصة في النظر في القضية قبل النطق في الحكم.