تصريح صحفي من سكرتارية اللجنة المركزية تلقينا في الحزب الشيوعي السوداني دعوة باسم السيد / نائب رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا للإحتفالات لحضور الإحتفال بالذكري التاسعة والخمسين للاستقلال المقام مساء الأربعاء 31/12/2414م بالقصر الجمهوري، والذي من المقرر أن يخاطبه السيد / رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني . لقد قررنا عدم تلبية الدعوة ومقاطعة الإحتفال ، نسبة لأن هذا النظام المتسلِّط والمتجبِّر والمتغطرس، لا يؤمن أصلاً بوجود أحزاب المعارضة ولا يضع لها وزناً ولا يسمع لها رأياً ولا يُشركها حتى في القرارات المصيرية التي تؤثِّر على مستقبل الوطن والمواطنين ،وينفرد دوماً باتخاذ مثل تلك القرارات، الأمر الذي قاد للتفريط في وحدة السودان وإنفصال الجنوب ، ويهدد ذات المصير مناطق أخري تشهد حروباً ونزاعات ، ويتعرَّض فيها المواطنون الأبرياء للقصف بالطائرات والحرمان من الإغاثات حتى يموت بالجوع من لم يمت بالحرب وأهوالها وهو ذات النظام الذي يعتقل قادة المعارضة ومنسوبيها ويقدِّمهم للمحاكمات. كما أن رأس النظام الذي سيخاطب الِاحتفال هو الذي كال السباب والشتائم بأقذع الألفاظ للمعارضين وإتهمهم بالعمالة والخيانة، وغيرها من الإتهامات الجائرة والظالمة دون وجه حق. لكننا قطعاً سنحتفل مع جماهير الشعب بالاستقلال المجيد في كل مدن وقرى وطننا العزيز ،وسنعمل مع هذه الجماهير على إسقاط هذا النظام الشموليِّ القمعيِّ وإقتلاعه من جذوره من أجل استعادة الديمقراطية . وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية .التى تكفُل الحريات لمواطنيها صرف النظر عن الجنس أو العرق او اللون. وتحافظ على وحدة البلاد . وتصون كرامة المواطنين، وتوفر لهم الحياة الحرة الكريمة التي تُليق بشعبنا العظيم. وعاشت ذكرى الاستقلال المجيدة