حذر نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور المعارضة من تنظيم حملات لمنع المواطنين وتحريضهم على عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع وأقر في الوقت ذاته بأن التحدي الأكبر الذي سيواجه الومؤتمر الوطني هو إقناع المواطنين والأحزاب بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، وقال غندور في تصريحات صحفية أمس بالأمانة الاتحادية للشباب عقب لقاء تنويري مغلق إنه من حق المعارضة مقاطعة الانتخابات ولكن ليس من حقها منع المواطنين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع لافتاً الى أن القانون يجرم ذلك وسخر من إعلان المعارضة عزمها تنظيم حملات للتعبئة الشعبية ضد الانتخابات، ووصفها بأنها كالطالب الذي يريد مقاطعة الدراسة ولكنه يغلق قاعات الدراسة واستبعد غندور عدم اعتراف المجتمع الدولي بالانتخابات وأضاف: نحن لسنا أول دولة تقاطع معارضتها الانتخابات ولا يهمنا عدم اعتراف الآخرين بها، لافتاً الى أن حزبه يعول على اعتراف الشعب ومشاركته فيها باعتبار أنه هو الذي يعطي الشرعية ولا تعطيها الدول الأجنبية، وأكد ثقتهم في اعتراف المجتمع الدولي بالانتخابات المزمع قيامها في أبريل وزاد أن المجتمع الدولي والإقليمي لن يستمع لتحريض المحرضين، وأكد استمرار الحوار الوطني واتهم أحزاباً لم يسمِّها بالسعي لتخريب الحوار بإشاعة أنه توقف معلناً عن لقاء مرتقب بين رئيس الجمهورية وآلية الحوار خلال الأيام المقبلة تمهيداً لانعقاد الجمعية العمومية وانطلاق أعماله. من جهته أكد أمين أمانة الشباب الاتحادية بالوطني بلة يوسف مقدرة الشباب على المساهمة في إنجاح الانتخابات وتحقيق نسبة تصويت عالية. الجريدة