عالم فلك يفجّر مفاجأة عن الكائنات الفضائية    فيتش تعدل نظرتها المستقبلية لمصر    السيد القائد العام … أبا محمد    اتصال حميدتي (الافتراضى) بالوزير السعودي أثبت لي مجددا وفاته أو (عجزه التام الغامض)    تمندل المليشيا بطلبة العلم    الربيع الامريكى .. الشعب العربى وين؟    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    ((كل تأخيرة فيها خير))    هيفاء وهبي تثير الجدل بسبب إطلالتها الجريئة في حفل البحرين    قطر.. تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم الصادرة    وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    والى الخرطوم ينعى نجل رئيس مجلس السيادة    قبل قمة الأحد.. كلوب يتحدث عن تطورات مشكلته مع صلاح    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    وفاة محمد عبدالفتاح البرهان نجل القائد العام للجيش السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بشير آدم رحمة : نسعى لاقامة تنظيم يتجاوز مسميات الشعبي والوطني ويضم الاخوان وانصار السنة والحركات الصوفية
نشر في الراكوبة يوم 15 - 01 - 2015

على الحكومة ان تعلن العفو العام ووقف اطلاق النار من جانب واحد وفتح باب الاغاثة المحلية والدولية .
بصراحة .. حوار بدون حزب الأمة وحاملي السلاح حوار ناقص
هناك منتفعين اجرموا بحق الشعب داخل الوطني ولا يريدون استمرار الحوار
افادات مثيرة خرجنا بها من لدن الدكتور بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي ، حين جلسنا اليه يوم أمس في مكتبه بالمركز العام للمؤتمر الشعبي ، طاف بنا (رحمة ) أمين العلاقات الخارجية حول (حرم ) العديد من المواضيع التى تضج بها الساحة السياسية الان من غير تحفظ ، تنقلنا معه من محور الى محور دون أن نحس بهذا ، كان غزير المعلومات ، واضح الرؤيا ، واثق العقيدة ، متقد الذهن ، حاضر الفكرة ، أعلن أمين العلاقات الخارجية عن سعي ( الشعبي ) لإقامة تنظيم يضم القوى السياسية والمجتمعية بالبلاد متجاوزا الشعبي والوطني ، كما كشف عن منهج السياسية الأمريكية تجاه السودان حسب ما تحدثت اليهم واشنطن وكما فهموا من كتاباتهم ، ثم قطع رحمة قول كل مشكك بأن هناك أمر يتم بين الوطني والشعبي وقال ان لا شئ في الخفاء بين الشعبي والوطني سوى بعض الاحاديث التى لا تخرج للعموم وضرب بالمحكمة الجنائية مثالا ، رحمة تحدث في كل شئ وعن كل شئ تقريبا ، نستعرض اليوم الجزء الأول من الحوار فماذا قال ..
حوار / عطاف عبدالوهاب
( لسنا منافقين ، ولو كنا نريد السلطة لما كنا ذهبنا عنها ولما كنا في المعتقلات ولما تعرضنا للموت ) هكذا صرحتم سابقا ، يبدو أنكم الان باصراركم على الحوار رغم بطئه تريدون السلطة .. الستم منا فقون الآن ؟
لسنا منافقين ولسنا مع السلطة حتى الآن ، ولكننا نحاور السلطة ، من أجل حل مشاكل السودان .
ما هي الحكمة في إصراركم على الحوار حتى لو قامت الانتخابات مع أنكم تعارضونها بل وتقاطعونها ؟
الفهم يا أخي اننا كرجال عركتنا السياسة ولسنا علمانيين في السياسة نحن مسلمين ..
مقاطعا .. مسلمين أم اسلامييين ؟
مسلمين . نحن تحكمنا مبادئ الدين ، فإذا دعيت الى ما هو أسهل فأنت تأخذ دائما بالأيسر ، وبما أن لدينا مشاكل في السودان فهناك أمرين لحلها الأول إما أن يكون سلميا والثاني أن يكون بالقوة ، ولذلك اخترنا السلمي ، ولعل أحد آليات الحل السلمي هو الحوار ، أن تتحاور مع من هو ممسك بزمام الأمر حتى تستطيع أن تصل معه الى منطقة وسطى نحن رأينا ما يحدث في مصر ، وراينا ما حدث في سوريا وما تم بالعراق وما يحدث الان في جنوب السودان ، افريقيا الوسطى وليبا والصومال ، عندما ينزع الناس الى القتال وتنتهي لغة الحوار تتدمر البلاد ، لذلك فإن سقفنا أن نصل الى مائة في المائة مما نبتغي ، ولكن إذا وصلنا بالحوار الى خمسين % ا اربعين او سبعين % افضل من أن ندمر هذه البلاد ، نحن نتحاور مع النظام من أجل السلام ، ومن أجل اصلاح معيشة الناس اقتصاديا ومن اجل الحريات واصلاح العلاقات الخارجية ومن أجل تثبيت هوية هذه البلاد .
هل هذا هو السقف الذي تعنونه بمائة في المائة ؟
نحن في اي نقطة من هذه النقاط التي ذكرت لدينا سقف مائة في المائة ، لكن بالحوار احتمال أن لا نجدها كلها ، فأي مدى نجده لنزحزح النظام من تخندقه ، الذي يمكن أن تسمه ما تشاء ، ديكتاتوري ، سلطوي ، انفرادي ، مركزي ، نحن نفتكرها خطوة الى الامام تتطور الى بطريقة افضل .
يعني انتم سترضون بالاربعين في المائة من مكتسبات الحوار ومخرجاته ، بمعنى ان هذه المائة ليست سوى رفع لسقف الحوار ؟
اي اي إنسان يدخل الى التفاوض يكون لديه سقف 100 % لكن هناك اربعين % لن نتنازل عنها ، في الحوار نضع أجندتنا على الطاولة والآخر يضع أجندته والثالث والرابع والخامس ثم نصل الى منطقة وسطى نتوافق عليها جميعا .
هناك اتفاق تم تحت الطاولة بين الشعبي والوطني ، لا يعلم عنه الشعب السوداني ولا الاحزاب شيئا وقد قال الترابي ان هناك امور لا تخرج الى العلن لماذا تصرون على الخفاء في اتفاقاتكم ؟
ما هي الأشياء التى تهم الحكومة في الحوار ولماذا ( انعصرت ) حتى استجابت للدخول فيه . بعيدا عن دارفور .. لأنها مشاكل محلية هناك مشكلة كبيرة في العلاقات الدولية ، هناك ملفات في الفساد ، هل يمكن ان نتحدث عن المحكمة الجنائية الان في طاولة الحوار ، أو نتحدث عنها الان هذه أمور تريد معالجات ، ، هناك من يتحدث الآن عن الفساد ، و ( القروش ) التى لدى ( فلان ) و ( علان ) ، هل يوجد الان من الادلة ما يجعلك تضعها مباشرة في طاولة الحوار ، أم هذا الامر من جملة الامور التى يجب البحث فيها ، هذا عين ما يقصده الترابي في حديثه ، وليس بأننا اتفقنا مع الوطني على شئ أو قمنا بتقسيم الوزارات يعني ما يهم المؤتمر الوطني هلان القضايا الاستراتيجية والدولية ؟
صحيح ولكن الان ليس وقتها ، هذه لا تطرح الان على العوام ، نحن لم نمسك بكل الخيوط الان هناك أمور تريد ( شغل )
اليس لواشنطن يد في دخول الشعبي ومواصلته للحوار ، الم تدفع بكم ؟
لم يحدث مثل هذا الأمر اطلاقا ، ولكن استطيع ان اقول ( بطريقة غير مباشرة ) بمعنى أننا لاحظنا في السياسة الدولية وأمريكا هي قائدة العالم شئنا أم ابينا ، لاحظنا ما يجري في المنطقة والتحولات التى جرت والعداء الصارخ الذي ظهر بالنسبة لحركات الاسلام عموما في العالم تقوده الصهيونية التى تتغذى من أمريكا ، حتى العداء الذي حصل لنا من أهلنا العرب ، اهلنا في الدين وفي العروبة وفي كل شئ . السودان صار مقاطعا حتى من أقرب الدول اليه (العربية ) اقتصاديا وسياسيا ، هل امريكا بعيدة عن هذه الملفات ، في إعتقادنا انها ليست بعيدة ، وبالتالي هي لم تقلها لنا مباشرة ولكن بتحليلنا هم يعتقدون أنه من الافضل ان نصل الى كلمة سواء .
تصلون انتم كمؤتمر شعبي ووطني ؟
انا اقصد كسودانيين عامة .
انا اسأل عن كنه العلاقة بين واشنطن والمؤتمر الشعبي ؟
ليست لدينا أي علاقة مع واشنطن وأنا اقولها لك الى الان أن أمين المؤتمر الشهبي لم يعطى مثلا حتى ولو تاشيرة زيارة الى امريكا او بريطانيا .
ولكن أميمة ابنته دخلت الى امريكا واعطيت تاشيرة ؟
ابنته كانت اصلا بأمريكا مقيمة وكان لديها القرين كارت .
إذن لماذا رفضت واشنطن اعطائها الفيزة في البداية ؟
ربما لاسباب مالية تتعلق بهم وهذا لا يدل على علاقة امريكا بالمؤتمر الشعبي .
جلست الى الصادق المهدي في اديس .
نعم .
الغريب انك قلت سابقا ان حزب الامة عدو استراتيجي للشعبي وسنعمل على وضع العراقيل حتى لا يصل الى السلطة ؟
انا لم أقل ابدا مثل هذا الحديث ، وابحث عن من قاله ، واتحداك ان كنت قلت هذا الكلام بل أرى ان حزب الامة مكون اساسي في السياسة السوداني والان اقولها بصراحة حوار بدون حزب الامة وحاملي السلاح حوار ناقص .
ولكنك قلت أنه مطلوبات الحركات المسلحة غير معقولة كحل الجيش مثلا ؟
قطعا هذا غير معقول ان تطالب بحل الجيش ، فالجيش هو جيش قومي وهذا راينا ، حتى لو حدثت تجاوزات من قياداته - فلتبعد - ولكن يظل الجيش وكذلك الشرطة وكذلك الأمن ، هذا الثلاثي الجيش والشرطة والأمن بالنسبة لنا هم ممسكات الوحدة الوطنية .
إذن مالذي سيقنع الحركات المسلحة ؟
سيقنعها أن يكون هناك نظام قائم هنا تكون فيه مساحات للحريات حتى إذا جاؤوا وأرادوا الحوار ، فلهم مطلق الحرية في التحرك ، فليذهبوا الى جبل مرة وجبال النوبة – مايو - ام بدة ، يذهبوا الى اي مكان دون ان يوقفهم احد ، يا أخي أهم بند بالنسبة لاي حوار هو إتاحة الحريات ، ينبغي أن تحدث بادرة من الحكومة وتحديدا من رئيس الجمهورية لأنه هو من أعلن الحوار ، وهو الذي يمسك بكل الخيوط في يده ، عليه ان يقوم بمبادرة بعفو عام ، كل من حوكم غيابيا أو حضوريا يعفى عنه ويطلق سراح الذين اعتقلوا او حوكموا ثم يعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد ولكن ليس بمعنى إن هوجمت بأن لا ترد ، ليس هذا هو المقصود ولكن وقف العمليات في اي مكان ثم يعلن ان جميع المتضررين في مناطق الحرب تفتح لهم الاغاثةة من داخل السودان ومن خارجه ، إذا فعل الرئيس ذلك ، نحن متأكدون ان الحركات غدا سوف تكون في مطار الخرطوم .
وما هي الضمانات ؟
الضمان قدمه رئيس الجمهورية في ابريل الماضي عندما قال ان علي الحركات المسلحة أن تاتي وسوف نعطيهم الأمان وإن لم نتفق ا سوف نوصلهم الى أماكنهم ولنتقاتل مرة أخرى ، هذا ضمان كما اعتقد ، ولكن إن لم يكن كافيا فالضمان الاخر هو الاحزاب التى دخلت الى الحوار وهو ضمان أخلاقي ، بمعنى أن الحركات لو جاءت وتم الغدر بهم واعتقالهم ، على الاحزاب الانسحاب من الحوار فورا ثم هناك الضمانات الاقليمية او الدولية لأن الجمعية العمومية اقرت بوجود مراقبين للحوار ، كالاتحاد الالفريقي مثلا ويكون ضامن وكذلك الأمم المتحدة مراقب وضامن ، والجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الاسلامي ، امام هؤلاء لا يمكن للحكومة ان تخلف بوعدها .
هل تثق في المؤتمر الوطني ؟
نحن في الشعبي قابلنا البشير في مارس الماضي ومن خلال تحليله للاوضاع الاقليمية والدولية وحديثه الذي قاله ننستطيع أن نقول أننا نثق في ان البشير جاد في مشروع الحوار ، نعم هناك في المؤتمر الوطني من هم جادون في الحوار ، ولكن بصراحة شديدة هناك منتفعين وهناك من اجرموا في حق الشعب ولا يريدون الحوار ، المؤتمر الوطني ليس على قلب رجل واحد . عموما نحن نعتقد ان المؤتمر الوطني جاد خاصة وأن الضغوط الدولية اصبحت كثيفة جدا عليه ، المقاطعة الاقتصادية كثيفة ، هناك تدهور أمني داخلي ، والأهم من ذلك الصراع الداخلي الذي دار داخل المؤتمر الوطني ابتداء من مذكرة الاصلاح التى تمت قبل عام ونصف وحركات الشباب وسائحون ثم تبلورت نتيجتها حين خرج من خرج وهم معروفون ، كما أن السلطة الان اصبحت ممركزة في شخص عمر البشير ، تمركز السلطة هذا به فوائد وبه خطورة ، أما الفائدة فتتمثل في أنه الان مركز القرار فإذا تحدثت معه ثم اقنعته ان مصلحة البلاد تتمحور في امور تعددها له وتفهمها بهذا يمكن ان تعبر ، ولكن الخطورة تكمن في ان مركز القرار يمكن ان يتغير 180 درجة وإذا تغير كل الامور ( تتلخبط ) .
الم تتحدثوا الى الرئيس في عودة الصادق المهدي ؟
بدون الامة والحركات نقول أن الحوار ناقص كالطاولة التى بها اربعة ارجل ، ولكن حتى إذا لم يأتوا وكانت الحكومة جادة في الحوار عليه نقول أننا نتحدث باجندة هي أجندة الشعب السوداني وليس اجندة المؤتمر الوطني ، هي اجندة اتفقنا عليها مع تحالف القوى الوطنية قبل الحوار ، ولدينا وثيقة نتحاور عليها ، هناك من يقول لنا انتم تتحاورون والمؤتمر الوطني ماض في الانتخابات ، لكننا نقول أن الوطني الذي نتحاور معه هو ذاته الذي سوف نحاوره بعد الانتخابات لا يوجد جديد ، ولا اختلاف . تحدثنا في ذلك بل حتى جلوسي مع الصادق في اديس تحدثت معه مباشرة وأخبرته ان وجوده في السودان أسلم من وجوده بالخارج ولو اعتقل بكوبر لان وجوده بالخارج يقطعه عن قواعده وجماهيره نحن نريده أن يأتي ويجلس ويحرج النظام أكثر وحتى لو اعتقل فسيخرج وسيقود الناس ، لقد شجعته على العودة قال لي انا عائد لكن لدي مهمات في الخارج اريد ان انتهي منها
يروج لاعلان باريس ؟
نداء السودان الذي جب اعلان باريس ؟
الرئيس قال ان الموقعين عليه هم خونة ومرتزقه ؟
معليش هذا حديث المنابر ، لدي امل وامل قوي قائم على حيثيات أن الصادق المهدي سيعود .هذه ليست اول مرة تحدث لنا ، الناس في 76 حدث لها ما حدث ولكن الناس وصلوا الى مصالحة .
الوضع الان يختلف عن عام 76 داخليا وخارجيا ؟ في رأيكم ما هي نظرة واشنطن للسودان في إطار الشرق الاوسط الجديد ؟
حسب نقاشنا معهم وكما نفهم من كتاباتهم أن السودان يمثل حلقة أمان في الاقليم بمعنى ان استقرار السودان بالنسبة لهم هو استقرار مصر ، إذا انفلت الامر في السودان سيتدفق سلاح رهيب على مصر ولن يقف هناك سيذهب بعدها الى اسرائيل السودان حلقة أمان بالنسبة للملاحة في البحر الاحمر إذا انفلت السودان لن تكون الملاحة في البحر الأحمر آمنة ،شريطنا الطويل يمكن ( بطراد ) يوقف ناقلة بترول او تجارة في شواطئنا الممتدة يمكن ان تكون هناك قرصنة كما حدث في الصومال ، افلات الزمام سيؤثر على اثيوبيا ولن تكون مستقرة وبالتاكيد سيؤثر على دولة الجنوب التى تفتت اصلا وهم يعتبرون جنوب السودان ( الجنين ) بالنسبة لهم سيؤثر على تشاد وتشاد بالنسبة لهم حلقة كالدومينو ، فإذا سقطت بعدها ستأتي النيجر وهكذا الى غرب افريقيا ، لذلك في حديثهم معنا قالوا بصحيح العبارة ان ما لدينا من مشاكل يكفينا من الشرق الاوسط الى اوكرانيا والاتحاد السوفيتي لذلك قالوا بأنهم يريدون استقرار ، هم يعتقدون ان عمر البشير يحقق لهم استقرار ، حسب تحليلهم ، لذلك هم يعملون بنظرية ( ما عايزك وما بحمل بلاك ) هذه هي سياسة امريكا تجاه السودان .
الا تسعى امريكا الى تقسيم السودان الى دويلات ؟
هذه فكرة صهيونية ولكنها ليست امريكية
يعني امريكا ما ( شغالة ) بالموضوع ؟
امريكا تريد استقرار المنطقة وهي تعتقد ان استقرار السودان يمثل عاملا اساسيا ، وما حدث في الجنوب غير كثيرا من السياسة الامريكية ، وسياسة واشنطن هي سياسة واقعية ، هم كانوا يعتقدون أنه بانفصال الجنوب سيحدث هناك استقرار وستحدث تنمية وستحدث ديمقراطية ونسوا ان الجنوب قبائل ، نسوا هذا الامر تماما ولذلك بدأو في مراجعة سياستهم لشمال السودان واعتبروا ان استقرار الجنوب ينبغي ان يكون باستقرار الشمال ، بالامس القريب الاثنين المتخاصمين في الجنوب وقعوا اتفاقهم في الخرطوم ، أيقاد لم تنفع وكذلك يوغندا وكينيا واثيوبيا ، عندما لم تنفع هذه الدول جاؤوا الى الخرطوم وأنا ارى ان ما وقع في الخرطوم ينبغي ان يلتزموا به وسيستقر الجنوب إذا استقر الجنوب هذه تعطي النظام فاعلية أكثر لدى الغرب او الواقعية .
تحدثت عن احتمال تغيير اسم الشعبي والوطني ايضا إذا نجح الحوار. ما معنى هذا الحديث ؟
نحن نخطط في المستقبل ان نتجاوز المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ، نظام مخالف ، ليس اندماجا بمعناه الحقيقى ، نحن نسعى لقيام تنظيم يتجاوز كل هذه المسميات ، بمعنى ان تدخل فيه طرق صوفية وأخوان مسلمين وانصار سنة ، شئ يبدأه الناس من جديد ، لأننا نعتقد ان كفى في هذه المرحلة شقاق ، وإذا اراد المؤتمر الوطني ان يبقى حزب لحاله فليبقى .
بشير آدم رحمة في حوار الإفادات الجريئة للتيار 2 – 2
الذي يعارض يعطى المال ، فإن لم يرض بالمال يذهب الى غياهب السجون هذه هي صفات المتكبرين في كل الحالات منذ فجر التاريخ .
صراع المركز والاطراف في التاريخ الاسلامي بدأ منذ عهد الخليفة الرابع عثمان بن عفان رضي الله
نعم .. معاوية ابن ابي سفيان كان ديكتاتورا
اختلفنا مع الشيخ حسن في الكثير من الاراء وكان صدره واسعا رحبا يقبل بالرأي الآخر
على المؤتمر الوطني أن يعترف بوجود أسرى
في هذا الجزء الثاني من الحوار مع الدكتور بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية ، عاد بنا الى أساس المشكل في الصراع بين المركز والاطراف ، وبين عبر أمثلة تاريخية نهج الديكتاتورية حتى وصلت بنا الى ما نحن عليه ، تحدث رحمة عن حوار مع الشعبي مع معظم التنظيمات الموجودة على الساحة السياسية ، وأكد على مناخ الشورى داخل المؤتمر الشعبي ، رافضا تهمة الانقياد الاعمى وراء الشيخ حسن الترابي ، مؤكدا سعة صدره في تقبل الراي الاخر ، رحمة كان يتحدث بكل شفافية وهو يقول ان هناك اعضاء في الشعبي يعتقدون أن المؤتمر الوطني مخادع ، لكنهم – أولا وأخيرا - يرون في الحوار المخرج الوحيد لهذه البلاد من أزماتها ، كما تحدث أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي عن مبادرة سائحون بين الحكومة والحركات المسلحة لاطلاق الأسرى فماذا قال :
2 – 2
حوار عطاف عبدالوهاب / تصوير عبدالله ود الشريف
إذا نجح الحوار ، هل يمكن ان تجتمعوا جميعا كأحزاب اسلامية بدلا من هذا التبعثر ؟
بصراحة .. نعم نحن الآن نتحاور مع الأخوان المسلمين ونتحاور مع أنصار السنة ، ونتحاور مع زعماء دينيين ، ونتحاور مع كيانات قبلية ، نحن نبشر بهذا ، أن يجتمع الناس ، ليس هذا فقط ، نحن في خطتنا أن يتوحد حزب الأمة وأن يلتحم فيه الفرقاء ، وكذلك الحزب الاتحادي ، نحن نريد أن يكون هناك أربعة أو خمسة أحزاب فقط وليس مائة حزب في السودان حتى يحدث استقرار ولتزدهر الديمقراطية اربعة خمسة أحزاب وليس مائة حزب ، هذا يستدعي ان تكون هناك كيانات كبرى .
هناك بعض الاحزاب تتوجس من الشعبي ولا يعلمون ماذا يخفي تحت عباءته ؟
يا أخي الناس تذهب مذاهب بعيدة ، هذا مجرد خيال ، إنهم يتخيلون ، والانسان من حقه ان يتخيل ، لا اعتراض على ذلك اصلا ، أنا اقول بإختصار ليس هناك اتفاق سري بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي على الاطلاق نحن ةدخلنا الى هذذا الحوار بأجندة واضحة همها الاساسي السلام والرفاهية الاقتصادية والطلاق الحريات الامركزية والحكم الرشيد وأن يمضي السودان قدما الى الامام ، هذا ما نبتغيه حقا وما جعلنا ننخرط فيي هذا الحوار ، لذلك سميتها بأجندة أهل السودان أي سوداني الان يريد وظائفا لأبنائة وينشد حياة كريمة عفيفة ، أي مواطن سوداني يريد أن تكون بلاده خالية من الفساد المالي ، هذا المواطن السودانيي يعلم أن هناك من اغتني من ( عرقه ) بدون أي جهد يذكر ، المواطن لا يريد محسوبية .
افرض أن الان الحوار نجح كيف ستقتلعون الفساد ؟
أولا من مطلوبات الحوار هي اطلاق الحريات ، هذه الحرية هي التى تجعلك تكتب في صحيفتك أن ( فلان الفلاني ) الذي اصبح وزيرا كان يملك منزلا من الجالوص في أقصى ( أم بدة ) لكن بعد مضي سنتين امتلك قصرا به اربع طوابق في الرياض أو العمارات ، كيف امتلك هذا القصر . هل تستطيع أن تكتب مثل هذا الحديث الان . قطعا لا تستطيع لأن صحيفتك سوف يتم إيقافها قبل ان تشرق عليها الشمس ، لأنه لا يوجد حريات ، هذا هو الذي يكشف الفساد والمجتمع السوداني يعلم ذلك .
يعني الفاسدين الذي افسدوا ستقولون لهم عفى الله عما سلف ؟
أولا كل ما يثبت بأن هذه الاموال جاءت بطريق غير مشروع وأن هذه الاموال هي ملك للشعب السوداني ومال عام لا بد أن يرد اليه .
هل ستفتحون ملفات مثل هذه ؟
بالتأكيد اي ( زول ) لديه شئئ لدى ( زول ) أو ملف أو المراجع العام أو اي شئ آخر حتى ييتحلل منها الانسان ويعترف من أين جاء بها ، من أين لك هذا ؟ وهذا مبدأ إسلامي وليس مبدأ اليوم ،
ما رأيكم في فقه التحلل الان ؟
هذه موجودة فييي كل العالم . ان يرد الانسان ما اخذه ثم بعد ذلك يأتي الحق العام ، لأنه قد اعاد الحق الخاص ، والحق العام متروك للقاضي ، هو الذي يقدر بعد عودة الأموال ..
؟
قت أنه حتى لو جاء صحابي في عهد شمولي فسيصبح دكتاتورا وقلت دونكم معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه ؟
نعم أي شخص يأتي ليحكم في جو تنعدم فيه الحريات و في عهد شمولي سيصبح ديكتاتورا لا محالة ، خذ لديك فرعون ، هل قال أنا فرعون اول ما جاء وأنا ديكتاتور ، ابدا وإنما فرعنه الشعب ، إستخف قومه فاطاعوه ، والسؤال كيف يستخفهم ؟يستحي نسائهم ويقتل اطفالهم ، يحرمهم من التجارة والطعام ، والأنسان بطبعه ضعيف ، الان ان تكتب في الصحيفة ، فيتم ايقافها ، تخسر عشرة ملايين ، وغدا تكتب ثم يتم ايقافها ، فتخسر عشرة أخرى ، وبعد غد تفعل ذات الشئ فيتم ايقافها وهذه عشرة ثالثة ، فإما أن توقفها وإما ان تسبح مع التيار بعد قليل يصفق الجميع هذه هي الطريقة التى يخلق بها الديكتاتور ، احيانا يبذل المال ، هذا الذي يعارض يعطى المال ، فإذا لم يرضى بالمال يذهب الى غياهب السجن ، هذه هي صفات المتكبرين في كل الحالات منذ فجر التاريخ ، لكن هؤلاء المتكبرين ينسوا ، ليس كل المسلمين يقرأون القرآن ، ةمتى يأخذ الله المتكبرين ، عندما يقول أنا ربكم الاعلى ، إرم ذات العماد اخذا المولى عز وجل عندما قالوا من الاقوى منا ، من اكثر منا قوة ، القذافي أخذه الله عندما قال للشعب الليبي انتم جرذان ،أنا اقول حتى الصحابي إذا جاء الى عهد بلا حريات يصبح ديكتاتورا ، الدولة الأموية انتهت من الخلافة الراشدة وجعلتها ملك عضود ، كل من يأتي الان يقول انهم كانوا يقرأون القرآن وكانوا يحجون إلى بيت الله الحرام كانوا يفعلون كل هذه الاشياء لكنها كانت دولة قابضة بالوراثة والوراثة ضد طريقة الحكم الاسلامي معاوية رضي الله عنه كان ديكتاتورا بالتأكيد كان يمسك زمام الحكم واصبحت جبرية ايضا ، وعندما جاء الى خلافة ابنه يزيد ماذا قال ؟ ألم يجمع المسلمين كلهم ، أحدهم قام وقال ، امير المؤمنين هذا وخليفته هذا ومن ابى فهذا وسل سيفه ، هل هناك من اعترض ، أكثر من هذا كيف تكون الديكتاتورية هذه الحقائق من الأفضل ان تقال الى الناس ومن الافضل ان يعلموا بها ، كما من الأفضل ان يلفوا أن هذه الحرية لا تكمن قيمتها في السفسطة وكتابة الجرائد ، اي حكم يا أخي ليس فيه حريات هو من يؤدي الى المفسدة والفساد . الحرية هي صلاح الحكم .
مشاكلنا هذه الحالية في كل العالم الاسلامي بدأت منذ حرب علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟
نعم كانت الفتنة الكبرى والاساس لتقسيم المسلمين بالتأكيد ، ولكن هناك شئ ينبغي على الناس ان لا يتجاهلوه أبدا ، سيدنا عثمان رضي الله عنه لماذا ثار الناس ضده ، من اين جاءت الثورة ، كان هناك الصراع بيين الاطراف والمركز ، المركز كانت تمثله المدينة ، وكان من بالمدينة قريبون للحاكم وهم اهل الحظوة ، هل انتهى هذا الصراع ، كلا لم ينته ، نحن الان صراعنا في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال اهل كجبار وغيرهم ، اليس هذا صراعا بين المركز والاطراف ، إنه ذات الصراع هذا الأمر لن يحل لدينا في السودان إلا بالحرية بأن يختار الناس من يريدوه وبالفيدرالية ويعطوهم حقهم تماما ، لا ينبغي ان تكون هناك جهة قابضة ،أو تمييز بمعنى ان هؤلاء احبهم فسأعطيهم وهؤلاء ( شينين ) لا اريدهم وبالتالي سأحرمهم هذه هي الامور التى تولد الغبائن ، نحن لدينا الان في السودان صراع مزدوج صراع بين المركز والاطراف وحملة السلاح ، ولدينا صراع ىخر للاسف الشديد ، هو صراع الاسلاموية والعلمانية
هناك من يقول أنكم تؤيدون الشيخ حسن الترابي في كل شئ حتى أراءه الفقهية ، مما يجعل المؤتمر الشعبي اقرب الى الحزب الطائفي
هذا الحديث لا يمت للواقع بصلة اطلاقا ،نحن لسنا مع الشيخ ةحسن في كل شئ نحن نتحاور نتفق ونختلف ، نحن في الاسبوع المنصرم في الامانة العامة اختلفنا معه وبالتصويت .
تقارعونه الحجة بالحجة ؟
الله أكبر .. الله أكبر ، في اجتماع الامانة العامة كان للشيخ حسن راي وكان مصر عليه جدا فوقفنا ضده وبالتصويت
ما هو هذا الراي ؟
معليش الرأي سوف تسمعه بعد أيام الشيخ حسن كان لديه راي معين ورفضناه .
هناك انشقاقات ربما تضرب الشعبي .. نهر النيل ومذكرتهم ؟
ابدا قبل ان يبدأ الحوار الان ، بدا الشعبي بنهر النيل حوار وهم من قالوا أن هذه الدولة لا تمشي الى الامام ما لم يتحاور الناس لكن ( ناس ) ةنهر النيل يرون ( بعض منهم وليسوا جميعا ) ان ( ناس ) المؤتمر الوطني مخادعين أنا اجابتي لهم كما قال سيدنا عمر بن الخطاب لست بالخب ولا الخب يخدعني ، نحن نمضي مع المؤتمر الوطني ونعلم ما يفعلون تماما ، هذه مسالة اساسية بالنسبة لنا
الا تعتقد ان واد مساعي سائحون لتبادل الاسرى من الحكومة كانت خاطئة ؟
غلى الان انا اعتقد انها لم توأد بعد لان هناك من الناس من تحدثوا عنها إيجابا ومنهم مصطفى عثمان اسماعيل وهو من يمسك بالملف الخارجي ، في الماضي كان المؤتمر الوطني يقول انه ليس لديه اسرى ، هذه الحكاية ليست صحيحة ، هناك اسرى وهم يتصلون باهلهم ، السؤال هل المؤتمر الوطني لا يحتفظ باسرى من الحركات أو من الذين يحاربونه هذا هو السؤال ، اسير الحرب يبقى اسير حرب من المفروض ان تحسن معاملته إنسانيا ودينيا وعالميا ولديه قوانين بتحكم معاملته فإن كانوا لا يحتفظون بالاسرى هذه تصبح مشكلة اخلاقية كبيرة مشكلة دينية ، مشكلة إنسانية .
يعني انت لا تعلم بموضوع غن كان هناك اسرى او لا وقد كنت يوما من الايام في الحكم ؟
في الحكم دائما يا اخي امور الحرب والسلام تدار بواسطة القوات المسلحة حتى السياسيون لا علاقة لهم بها وإلى الان أنا أشك غن كان احد من السياسين والوزراء يعلم ما يدور لأن هذه امور كما يقال عنها انها عسكرية ، وهي تدار في حلقة ضيقة جدا أنا ارى ان الحكومة ينبغي ان تعترف بوجود الاسرى وبالامكان ان تتم المبادلة ، عندما طالبت الحركات بفك اسراهم بعض المفاوضين في حديث جانبي قالوا لا يوجد مانع إذا وصل الناس الى اتفاق نهائي لوقف غطلاق النار يمكن ان يحدث تبادل لبعض الموجودين هنا من الاسرى او الموجودن هناك ، هم معترفون غذا في الدوائر الضيقة أن لديهم اسرى .
رؤية كلية لسير قطار السياسة الراهنة الان .
في رؤيتي ان المؤتمر الوطني ( خلاص ) داخل انتخابات .. وانتخابات مفصلة على مقاسه أنا آخذ سبعين % وأعطيكم 30 % وبعد ان يفوز سيستمر في الحوار لكن إذا حدث للمؤتمر الوطني انفراج اقتصادي أو انفراج امني سينكص عن الحوار هذه هي الحلقتين اللتان شكلتا الضيق ، الناحية الاقتصادية والامنية ، أنا الان استبعد مسالة الانفراج الامني والاقتصادي وهذا ما اضطره للدخول في حوار حقيقى لأن هذه البلاد دون ان يتراضى الناس على شئ لا يمكن ان تمضي الى الامام وانا متفائل بأن الحوار يمكن ان يقدمها الى الامام لكن هناك جزء معين يجرني الى التشاؤم ، غذا لم نصل الى بر الامان عبر الحوار سنصبح اسوا من الصومال واسوا من ليبيا وهذا ما يخفيني .
كيف ذلك ؟
هناك حملة السلاح ( القاعدين بره ديل ) هم يتقاتلون الان ، مرة ياخذون من هؤلاء ومرة من هؤلباء دبابة ولا ندركروزر ، هذه القصة موجودة اصل الحرب كر وفر الانسان اليائس بإمكانه ان يفعل شيئا لا يفعله شخص راشد .
الم تتحدثوا قبل ذلك انكم بالامكان ان تحلوا مسالة دارفور في ساعة واحدة ؟
لم نقل في ساعة ، ولكننا قلنا ان هناك متطلبات ، ومتطلباتها هي الحريات واطلاق سراح المعتقلين والعفو واعتراف ان هناك جرائم ولو صدقت الحكومة في ارادتها للحل لوجدت الحل وقد لاحظت ان دولة قطر الان بدأت تقول انها ليست متمسكة كقرآن إذا كان هناك حل ىخر غير الدوحة لمشكلة دارفور نحن نرحب بذلك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.