تجمع روابط وادي هور بالجامعات والمعاهد العليا: جماهير الشعب السوداني الاوفياء إن البلاد تخطو بخطى حثيثة نحو التفكك والانهيار ويعيش الشعب السوداني مرحلة الحيرة والضياع بفعل السياسات العرجاء التي ظل ينتهجها النظام العنصري طيلة فترة تربعه على سدة الحكم عن طريق الانقلاب العسكري الذي ادخل البلاد في متاهة من الحروب الاهلية ، فضلاً عن تبنيهم سياسة التمييز العنصري القائم على اساس العرق ، حيث استخدمو كافة الوسائل لإقصاء مجموعات عرقية تنتسب لجنس معين وذلك من خلال التهميش الاقتصادي والسياسي والثقافي . واذداد الامر خطورةً عندما ذهبوا ابعد من ذلك حيث قامو بإبادة هذه المجموعات والإستمرار في إزالتهم من الخارطة السودانية ويتمثل ذلك في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي شهدتها مناطق جنوب السودان والنيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور وذلك ومليشيات الدعم السريع وغيرها . ومستغلاً برلمان التصفيق ووكلاء من ادوات تجميل وجه النظام ، حتى اصبح السودان من اكبر الدول المصدرة بواسطة ازرع النظام من المليشيات الإرهابية المتمثلة في الجنجويد لللاجئين واصبح قيادات النظام مطلوبين للعدالة الدولية: . جماهير الشعب السوداني الشرفاء ومواصلةً لذلك المنهج الإقصائي قد جدد نظام المؤتمر الوطني عبر مليشياتها المختلفة عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونهب الاموال ، مستهدفاً في هذه المرة مناطق جغرافية معينة وهي مناطق الزغاوة ، حيث ارتكبو جرائم التطهير العرقي ضد المدنيين الابرياء ونهبوا اموالهم في خطوة غير انسانية وجبانة جماهير الشعب السوداني الاعزاء : نحن في تجمع روابط وادي هور بالجامعات والمعاهد العليا نود ان نؤكد الاتي : 1.ندين ونستنكر بأشد العبارات أي عملية غير اخلاقية تستهدف المدنيين 2. على المؤتمر الوطني ان يكف عن إستهداف المدنيين وإلا تكون هناك لغة 3. نستنكر السكوت الغير مبرر من منظمات المجتمع المدني والاحزاب 4. نناشد المجتمع الدولي ومجلس الامن للقيام بدوره في حماية المدنيين السياسية والروابط الطلابية تجاه هذه الجرائم وفقاً للقانون الدولي الإنساني وفتح تحقيق عاجل تجاه هذه الجرائم